الكرملين: لا اتفاق حول صفقة الحبوب حتى الآن
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) ديمتري بيسكوف أنه لا اتفاق حول صفقة الحبوب حتى الآن رغم المباحثات الأخيرة بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، لأنها عملية "متعددة الأطراف.
بيسكوف: لا نرى تشابها بين هجوم المسيرات على موسكو وأحداث 11 سبتمبر في نيويورك بيسكوف: الوضع في النيجر مقلق ويحث على تسوية الوضع بشكل فوريوقال بيسكوف في تصريحات أوردتها قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الثلاثاء : "من غير الممكن التوصل إلى أية اتفاقات محددة، لأنه إذا تحدثنا عن صفقة الحبوب، فهذه عملية متعددة الأطراف.
وأضاف: "لا خطط للتوصل إلى أية اتفاقات محددة، وكان الهدف الرئيسي أمس تنسيق المواقف حول حزمة واسعة من جوانب العلاقات الروسية التركية، وتبادل وجهات النظر حول المشكلات الإقليمية وقد تحقق هذا الهدف، وجرت مباحثات بناءة ومثمرة للغاية، ولم يكن مقررا إبرام أي اتفاقات".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح أمس خلال اجتماع مع نظيره التركي في أول لقاء شخصي لهما منذ عام، بأن روسيا لن تعود لصفقة الحبوب قبل تنفيذ الغرب الشروط الروسية التي وعد بتنفيذها .
وأعرب بوتين عن استعداد روسيا للعمل بالشراكة مع تركيا وقطر لتطوير صفقة "البحر الأسود"، لتصدير الحبوب.
وفي سياق متصل ، قال المتحدث باسم الكرملين يسكوف أن دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنظيره التركي رجب طيب أردوغان لقضاء عطلة في مدينة سوتشي الروسية تعد بمثابة مؤشر على العلاقات الودية بين البلدين.
وقال بيسكوف، في تصريحات نقلها وكالة أنباء (تاس) الروسية، اليوم الثلاثاء: "لست متأكدا مما إذا كان أردوغان قد قبل هذه الدعوة، بوتين يدعو دائما أردوغان لزيارة بلادنا، وأردوغان يدعو بوتين دائما لزيارة تركيا".
وأكد أن "هذا يظهر مرة أخرى مدى قرب العلاقات الودية" بين الرئيسين.
وأجرى بوتين وأردوغان محادثات أمس في سوتشي. وقبل بدء اللقاء، قال الرئيس التركي لنظيره الروسي إن رحلته لم تستغرق سوى ما يزيد قليلا عن ساعة وأن سوتشي مدينة جميلة. ثم اقترح بوتين على أردوغان قضاء أجازة في سوتشي.
ورفض المتحدث باسم الرئاسة الروسية الكرملين دميتري بيسكوف التعليق على تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية ذكر أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون قد يزور روسيا قريبا ويلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وردا على سؤال عما إذا كان يمكنه تأكيد أن ترتيبات تجري لمثل هذا الاجتماع، أجاب المتحدث باسم الكرملين بالنفي وقال: "ليس لدينا ما نقوله"، بحسب وكالة أنباء تاس الروسية.
كانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد أوردت أمس الاثنين نقلا عن مصادر بين مسؤولين أمريكيين وحلفائهم إن الزعيم الكوري الشمالي يعتزم زيارة روسيا في سبتمبر الجاري.
وبحسب الصحيفة، فإن كيم قد يلتقي ببوتين في فلاديفوستوك بأقصى شرق روسيا منتصف الشهر الجاري.
كان بوتين وكيم قد اجتمعا في فلاديفوستوك في أبريل 2019.
وفي سياق منفصل ، اعتقل الأمن الفيدرالي الروسي مواطنا روسيًا في إقليم كراسنودار جنوبي روسيا، مشيرا إلى أن الاستخبارات الأوكرانية جندته.
وقال بيان للأمن الروسي اليوم /الثلاثاء/ "قام هذا المواطن الروسي بالتواصل مع أحد عملاء جهاز الأمن الأوكراني، الذي كان يعمل على تجنيد متطوعين للقتال إلى جانب قوات كييف ضد روسيا".
وأضاف البيان: "أن نظام كييف مازال يواصل محاولات تنفيذ عمليات تخريبية في المناطق، التي انضمت إلى روسيا وباقي الأراضي الروسية، عبر عملائه داخل أوكرانيا وخارجها.
يُذكر أن الأمن الفيدرالي الروسي أعلن أمس الاثنين أنه اعتقل مواطنا أوكرانيا من مواليد عام 1968 يعمل مع المجموعات التخريبية الأوكرانية في مقاطعة زابوروجيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكرملين صفقة الحبوب ديمتري بيسكوف فلاديمير بوتين متعددة الأطراف رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: "الناتو" يستعد للحرب مع روسيا
أكد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو أن "الناتو" يستعد للحرب مع روسيا، وأن موسكو تأخذ هذه المخاطر بعين الاعتبار في تخطيطها العسكري ولا تنصح الغرب باختبار قوتها.
وقال غروشكو في حديث لصحيفة "كومسومولسكايا برافدا": "من مصلحة الجميع عدم الوصول بالوضع إلى هذا النوع من الاختبار، أي اختبار قوة روسيا. نتبع باستمرار نهج تجنب المواجهة المباشرة، ونقتصر على استعراض قدراتنا العسكرية. نؤمن بأن الجانب الآخر يأخذ ذلك بعين الاعتبار ولن يقدم على المواجهة معنا".
وأضاف: "يستعد حلف "الناتو" لنزاع مسلح مع روسيا ورفضت الولايات المتحدة وحلفاؤها مقترحاتنا لتعزيز الأمن المشترك. نأخذ في الاعتبار السلوك العدواني لـ "الناتو" وما يتصل به من مخاطر مباشرة على أمن روسيا".
وشدد على أن نهج "الناتو" يشكل خطرا على روسيا والأمن العالمي والإقليمي، وقال: "لقد تم إعلان روسيا على المدى الطويل "التهديد الأكبر والمباشر لأمن "الناتو" الذي يحاول تحقيق التفوق في جميع البيئات العملياتية، ويكثف حشوده العسكرية بالقرب من حدود روسيا، ويجري تدريبات هجومية، ويطور البنية التحتية اللوجستية للنقل السريع للقوات والأسلحة والمعدات. تم اعتماد خطط دفاعية إقليمية تستند إلى حد كبير إلى الخطط التي استخدمها الحلف خلال الحرب الباردة