شهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني فعاليات اليوم الدولي لمحو الأمية وتعليم الكبار، الذي ينظمه المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، بحضور الدكتور نوريا سانز مدير المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، والدكتور محمد ناصف رئيس هيئة تعليم الكبار، والدكتور خالد خضر مدير المركز الإقليمي لتعليم الكبار (اسفيك) مصر، والدكتور ماري آن تيريز منسون أخصائي برنامج التعليم بمكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم في الدول العربية، والدكتور حجازي إبراهيم مستشار الوزير لمحو الأمية والتعلم مدي الحياة، ولفيف من الخبراء في برامج تعليم الكبار في مصر.

رحب الدكتور رضا حجازي بجميع الحضور من الخبراء والشركاء في برامج تعليم الكبار في مصر، معربًا عن شكره وتقديره للمكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة على الدعم والتعاون مع هيئة تعليم الكبار ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في عدة مشروعات، مؤكدًا حرص الوزارة على تعزيز التعاون والشراكة مع المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة في مختلف مجالات التعليم.

ركيزة بناء أسس السلام والتنمية في الجمهورية الجديدة

أعرب الوزير عن سعادته للمشاركة فى تلك الفعاليات، والتي تهدف إلى تذكير العالم بأهمية تعليم الكبار وكذلك إتاحة فضاءات للنقاش حول التحديات والفرص والإنجازات على المستوى الدولي والمحلي، قائلًا إن احتفال اليوم الدولي لمحو الأمية لهذا العام يأتي في مرحلة انتقالية يمر بها العالم، ونحن في منتصف الطريق لتحقيق أهداف التنمية المستدامة حتى 2030، والتي تشكل محو الأمية وتعليم الكبار هدفًا أساسيًا فيها، وكذلك نحن في مرحلة انتقالية بعد أزمة كوفيد-19 التي أدت إلى تفاقم التحديات التعليمية في العالم وكذلك في مصر، وتمثل ذلك في زيادة عدد الأميين والمتسربين من التعليم.

مصر تواجه الأمية

وأوضح الدكتور رضا حجازي أن مصر تولي على الدوام اهتمامًا كبيرًا لمشكلة الأمية، حيث تم سن قانون التعليم الإلزامي وقواعد عامة لتعليم الكبار عام 1924، وتم إنشاء هيئة تعليم الكبار عام 1991، والتي تعد الأكبر في المنطقة العربية والأكثر تأسيسًا بفروعها المنتشرة في جميع محافظات مصر، مضيفًا أنه بالرغم من الجهود الكبيرة التي تقوم بها الهيئة، وكذلك الشركاء من الجمعيات الأهلية فإن زيادة أعداد الأميين خصوصًا بين الإناث وفي المناطق النائية يعود لأسباب مختلفة، أهمها وأخطرها عدم توفر المعلومات الدقيقة، وكذلك ضعف الحوكمة والتنسيق بين الشركاء، وتدني الدافعية لدى الأميين للانضمام الى برامج تعليم الكبار و تحدي الزيادة السكانية.

أضاف الوزير: «لدينا إدراك يقيني أن محو الأمية للكبار حق أساسي من حقوق الانسان، ووسيلة للتمتع بالحقوق الأخرى الاجتماعية والاقتصادية والصحية، وركيزة لبناء أسس السلام والتنمية في الجمهورية الجديدة، ونرى أن محو الأمية ليس فقط لتحقيق منافع ذاتية، ولكن رافعة أساسية لتحقيق التحولات المرجوة لتنمية أكثر استدامة».

وأشار الدكتور رضا حجازي إلى أن هناك بعض التوجيهات اللازمة لإجراء تحولات حقيقية في تعليم الكبار في بلدنا الحبيبة مصر، أولها إعادة تصور التعريفات والمقاصد في محو الأمية ليكون مؤشر التحرر من الأمية ليس تعلم الهجائية فقط، ولكن تعزيز القرائية، لتشمل القدرة على فهم وتحليل النصوص وإبداعها، وكذلك ضمان إمداد المتحرر من الأمية بالمهارات والقيم والمعارف اللازمة لتنمية ذاته والمشاركة الكاملة الناشطة في مجتمعه، أما التوجيه الثاني يتمثل في التحول في قناعتنا في محو الأمية من مفهوم كفاية واحدة في زمن محدد إلى سلسلة متصلة من الكفايات القابلة للتغيير طوال الحياة، على سبيل المثال الضروريات الحالية لدمج التعلم الرقمي، والدراية الإعلامية، والوعي البيئي والصحي، ومهارات الاتصال، ومهارات التفكير النقدي، وبناء المشروعات في برامج تعليم الكبار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير التعليم وزير التربية والتعليم محو الأمية اليونسكو الدکتور رضا حجازی محو الأمیة

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم يرأس اجتماع مجلس أمناء مؤسسة تكافل الخيرية

رأس معالي وزير التعليم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة تكافل الخيرية الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان بمقر المؤسسة اليوم, اجتماع المجلس التاسع في دورته العاشرة.
وأشاد معاليه بالجهود المبذولة في دعم مسيرة المؤسسة، وتعزيز دورها في تقديم الخدمات للمستفيدين.
واستعرض الأمين العام لمؤسسة تكافل الخيرية الدكتور محمد بن عبدالعزيز العقيلي، الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، إذ ناقش المجلس الآلية الجديدة لصرف الإعانة المدرسية للمستفيدين، إضافةً إلى استعراض أحدث الإحصائيات والحلول المستقبلية، واطلع المجلس على تقريرٍ حول أعمال رفع مستوى الحوكمة وتطوير اللوائح.


وبيّن العقيلي أن هذه الجهود تأتي تجسيدًا لاهتمام القيادة الرشيدة – أيدها الله – ودعمها المستمر للتعليم، وبخاصة الطلبة المحتاجون، مشيرًا إلى أن المؤسسة تسعى لتهيئة بيئة تعليمية داعمة تسهم في تحسين المسار الدراسي للطلبة، وتمكينهم من تحقيق النجاح والتفوق الأكاديمي.
يذكر أن مؤسسة تكافل الخيرية تُعنى برعاية الطلبة المحتاجين في مدارس التعليم العام بالمملكة، إذ تقدم خدماتها لأكثر من 469 ألف طالب وطالبة في أكثر من 16 ألف مدرسة لتحقيق أهدافها السامية “الحد من التسرب الدراسي” و”توفير الدعم اللازم للطلبة المحتاجين”.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في التنمية البشرية
  • اقتراح برلماني لـ"وزير التعليم" بشأن التسرب من التعليم
  • رئيس الجمهورية يبحث مع وزير الخارجية السوري التطورات الجارية في المنطقة
  • من هو وزير التعليم اليمني الذي توفى في مصر؟
  • وفاة وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور "فضل أبو غانم"
  • في امسية رمضانية وزير العدل الدكتور خالد شواني يستقبل رئيس المجلس الأعلى الإسلامي سماحة الشيخ الدكتور همام حمودي
  • وزير التعليم يرأس اجتماع مجلس أمناء مؤسسة تكافل الخيرية
  • وزير الفلاحة يستكمل "تصفية" تركة سلفه الصديقي من المسؤولين الكبار بوزارته
  • الجمهورية الجديدة تغيّر وجه المحلة.. تطوير عمارات أبو شاهين يقترب من خط النهاية
  • جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2025 جميع التخصصات| وزير التعليم يعتمده قريبا