الوكيل احمد الدغاري يزور مجمع التواصل بعتق ويشيد بخدماته والاستفادة منها .
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
شبوة((عدن الغد )) خاص
قام وكيل محافظة شبوة احمد الدغاري اليوم بزيارة تفقدية لمجمع التواصل التنموي الواقع في الحي الشرقي الحديث من مدينة عتق ، والذي اقيم بتمويل كويتي متعدد المصادر ، وتتولى مؤسسة التواصل للتنمية الانسانية بالمحافظة عملية الاشراف والادارة المباشرة له .
وخلال الزيارة اوضح مدير المؤسسة بالمحافظة الدكتور عيدروس بارحمة خدمات ومكونات المجمع الذي يضم مستوصف التركيت الطبي والمخصص لخدمات الرعاية الصحية الاولية وخدمات صحة الام والطفل ، ومعهد مهاراتي لتدريب الشباب والفتيات والمكون من مبنى خاص للشباب واخر للفتيات ، مؤكدا تجهيز كلا منهما تجهيزا كاملا بكافة وسائل التدريب المناسبة لكلا الجنسين في مجالات تعليم اللغة الانجليزية والحاسوب والعلوم الإدارية والمحاسبة ، و التمديدات الكهربائية ، والطاقة الشمسية ، وصيانة الجولات ، والخياطة والتطريز ، والكوافير ، موضحا بان كل مبنى منهما يحتوي على قاعات تدريب كبيرة ومتوسطة ، ومعامل تعليمية حديثة ، ونوه بارحمة بتواصل قوافل الخريجين والخريجيات من المعهد ، مضيفا بان المجمع يضم كذلك مصلى محمد العجمي ، و مخبز عائشة الخيري قيد الانشاء .
واشاد الوكيل احمد الدغاري بنوعية الخدمات الطبية والمهنية التي يقدم المجمع ، لافتا باهميتها للمواطنين ، منوها باستفادتهم منها في مجالي الرعاية الصحية الاولية ، وبناء القدرات المهنية المناسبة للشباب والفتيات ، مثنيا على كفاءة ادارة مؤسسة التواصل لكافة الانشطة الخدمية والمهنية للمجمع ، معربا عن تقديره العالي لدعم دولة الكويت الشقيق للمحافظة في مختلف المجالات ، لافتا باستدامة خدماتها المتنوعة للمواطنين ، معربا عن تقديرهم جميعا للكويت اميرا وحكومة وشعبا .
ووعد الوكيل الدغاري بعمل حلول لمشكلتي ايصال التيار الكهربائي والمياه الى المجمع .
رافقه خلال الزيارة مديرو عموم مديرية عتق عبدالله الخليفي ، و التعليم المهني والتدريب الفني ناصر حبتور ، والعلاقات العامة علي الحاتلة ، وعميد معهد مهاراتي الدكتور احمد هشال .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يوحدون جهودهم لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الأمم المتحدة والمفوضية الأوروبية ومجموعة البنك الدولي التزامهم بالمساواة بين الجنسين وإنهاء العنف ضد النساء والفتيات كأولوية لتعاونهم لتعزيز خطة التنمية المستدامة 2030.
ونقل بيان صادر عن البنك الدولي عن نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، والمفوضة الأوروبية للشراكات الدولية جوتا أوربيلاينن، والمديرة الإدراية لشئون العمليات بالبنك الدولي آنا بيردي، اعلانهن عن هذا الالتزام عقب اجتماعهن على هامش الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكجزء من أطر سياسات النوع الاجتماعي الطموحة، تعهدت القائدات الثلاثة بمعالجة العنف القائم على النوع الاجتماعي كأولوية عالمية قصوى لتحقيق المساواة بين الجنسين في البلدان الشريكة، كما التزموا بالبناء على نموذج مبادرة "تسليط الضوء من أجل القضاء على العنف ضد النساء والفتيات" الشاملة لزيادة الكفاءة وتحقيق التأثير على نطاق واسع.
وعلى وجه التحديد، اتفقت المسئولات الثلاثة على تعزيز الحوار السياسي العالمي بشأن العنف القائم على النوع الاجتماعي، بما يشمل البحوث المشتركة، والأحداث البارزة، والاستثمار الجماعي في البلدان التي لديها برامج مبادرة "تسليط الضوء"، ويتضمن ذلك أيضا الاستفادة من خبرة البنك الدولي في البيانات والأدلة والتحليلات، مع تأمين التمويل لدعم الحكومات الوطنية كلما أمكن ذلك.
وقالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد "إن التزامنا المشترك اليوم بإنهاء العنف ضد النساء والفتيات من خلال مبادرة تسليط الضوء التابعة للأمم المتحدة يشكل نقطة انطلاق حاسمة، إلا أن استدامة هذا الجهد تعتمد على نهج شامل، يعتمد على قدرة واستثمارات الشركاء الوطنيين والمجتمع المدني ومجتمع المانحين الأوسع نطاقًا لتولي المسؤولية الجماعية نحو الوفاء بهذا الوعد".
وقالت المفوضة الأوروبية للشراكات الدولية جوتا أوربيلاينن "إن شراكتنا المعززة يمكن أن تحول الطموح إلى عمل من أجل المساواة بين الجنسين ودفع أهدافنا المشتركة للناس والكوكب إلى الأمام. وبالتعاون مع الأمم المتحدة والبنك الدولي، نحن ملتزمون ببناء مستقبل مستدام وعادل للجميع".
وقالت آنا بيردي، المديرة الإدارية للعمليات في البنك الدولي: "تركز استراتيجية النوع الاجتماعي الجديدة لمجموعة البنك الدولي على القضاء على العنف القائم على النوع الاجتماعي، وهي أزمة عالمية وأخطر أشكال عدم المساواة بين الجنسين. وتسمح لنا هذه الشراكة الثلاثية القوية بتضخيم جهودنا للقضاء على جميع أشكال العنف وخلق عالم حيث يمكن لكل امرأة وفتاة أن تزدهر، خالية من الخوف ومليئة بالأمل والإمكانات".
وأوضح البيان أنه على مستوى الدول، سيتعاون منسقو الأمم المتحدة المقيمون ورؤساء وفود الاتحاد الأوروبي ومديرو البلدان في البنك الدولي مع نظرائهم في الحكومات الوطنية والمجتمع المدني والشركاء المانحين الآخرين لدفع التغييرات اللازمة وإنشاء الخدمات والبنية الأساسية للسياسات اللازمة لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات.