موقع 24:
2024-10-06@14:02:18 GMT

7 ملايين نازح سوداني

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

7 ملايين نازح سوداني

تضاعف عدد النازحين داخلياً تقريباً منذ بداية النزاع في السودان وفقاً لأحدث الأرقام الصادرة عن مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة.

نزح ما يقرب من 7.1 مليون شخص داخل السودان، منهم 3.8 مليون نزحوا حديثاً نتيجة لأعمال العنف التي اندلعت في منتصف أبريل(نيسان) بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية، بحسب ما ذكرت منظمة الهجرة الدولية على موقعها الرسمي.

ويتواجد معظم النازحين داخلياً في ولايات نهر النيل وشرق دارفور وشمال وجنوب دارفور وسنار والنيل الأبيض وتسبب الصراع في أزمة إنسانية حادة حيث أصبح النقص حاداً للغاية في الغذاء والمياه والأدوية والوقود.

IOM is delivering life-saving aid in #Sudan, but as internal displacement is skyrocketing – so are humanitarian needs.

“The people of Sudan deserve peace. Any further escalation of violence would further devastate the country and the region.” - @fedsodahttps://t.co/FD1cvWb4FK

— IOM - UN Migration ???????? (@UNmigration) September 5, 2023

ارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل كبير بسبب تعطل طرق التجارة ومحدودية الوصول إليها، مما جعلها غير قادرة على تحمل تكاليفها بالنسبة لأولئك الذين بقوا في البلدات والمدن المحاصرة في جميع أنحاء السودان. وقد تم الإبلاغ عن انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان، بما في ذلك العنف القائم على النوع الاجتماعي، والتهجير القسري، وقتل المدنيين.

ومنذ اندلاع أعمال العنف، فر أكثر من مليون شخص إلى البلدان المجاورة، واستقبلت تشاد أكبر عدد من الوافدين تليها مصر وجنوب السودان وإثيوبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى وليبيا. ومن بين هؤلاء، 67 في المائة مواطنون سودانيون.

ميدانياً

أصدرت قوات الدعم السريع بياناً جديداً أعلنت فيه تمكن قوات الدفاع الجوي من إسقاط طائرة حربية من طراز أنتونوف تابعة للقوات المسلحة السودانية بمنطقة أبو حمامة جنوب الخرطوم.

MEDIA STATEMENT

For the second consecutive time, the RSF Air Defense Forces successfully downed an Antonov warplane belonging to the Sudanese Armed Forces (SAF) and its backers from the former regime in Abu Hamama, South Khartoum. This aircraft dropped barrel bombs on innocent…

— Rapid Support Forces - قوات الدعم السريع (@RSFSudan) September 5, 2023

وأشارت الدعم السريع في بيانها إلى أن هذه الطائرة "ألقت البراميل المتفجرة على المدنيين الأبرياء، مما أدى إلى مقتل النساء والأطفال وسقوط العديد من الضحايا".

وبحسب البيان "أدى الهجوم الجوي المستمر الذي شنته القوات المسلحة السودانية على المدن والمناطق المأهولة بالسكان والأسواق إلى خسائر مأساوية في أرواح مئات الأشخاص وجرح الآلاف. وقد أدى هذا العنف إلى تدمير المنازل، وانهيار العديد منها على ساكنيها، وتدمير المرافق العامة".

أسقط أشاوس الدفاع الجوي بقوات الدعم السريع اليوم، طائرة حربية من طراز (انتونوف) تابعة لمليشيا الانقلابيين وفلول النظام البائد الإرهابيين، ظلت تقصف المدنيين وترمي فوق رؤوسهم البراميل المتفجرة والقنابل المحرم استخدامها في المناطق المأهولة بالسكان دون أدنى اعتبار لقتل هؤلاء…

— Rapid Support Forces - قوات الدعم السريع (@RSFSudan) September 4, 2023

وكانت قوات الدعم السريع أعلنت أسقاطها طائرة حربية تابعة للجيش السوداني وذكرت في بيان نشرته على موقع إكس أنه "أسقط أشاوس الدفاع الجوي بقوات الدعم السريع اليوم، طائرة حربية من طراز (انتونوف) تابعة لميليشيا الانقلابيين وفلول النظام البائد الإرهابيين (الجيش السوداني)".

وأشارت إلى أن "هذه واحدة من الطائرات التي تقصف المدنيين وترمي فوق رؤوسهم البراميل المتفجرة والقنابل المحرم استخدامها في المناطق المأهولة بالسكان دون أدنى اعتبار لقتل هؤلاء الأبرياء".

سياسياً

أعربت وزارة الخارجية السودانية، عن رفضها واستنكارها للقاء رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه، مع مستشار قائد قوات الدعم السريع يوسف عزت، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

pic.twitter.com/YGY8zDZ7wS

— وزارة خارجية جمهورية السودان ???????? (@MofaSudan) September 4, 2023

وقالت في بيان لها على حسابها على منصة "إكس" للتواصل الإجتماعي، إن اللقاء يمثل سابقة خطيرة في عمل الاتحاد الأفريقي، ومخالفة واضحة لنظم وأعراف المنظمة القارية، وكل المنظمات الدولية، باعتبارها تجمعاً لدول ذات سيادة، لا مكان فيها للحركات المتمردة والمليشيات الإرهابية الإجرامية.

ونوهت إلى أن "استقبال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي لممثلي من وصفتهم بـ"المليشيا المتمردة"، هو بمثابة منح الحركات المعارضة المسلحة والميليشيات شرعية لا تستحقها، مع ملاحظة أن هناك عدداً كبيراً من هذه الحركات بالدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي".

وحذرت من "أن الأمر يمثل ذلك تهديداً مباشراً لسيادة الدول الأعضاء والأمن والاستقرار بالقارة بأسرها".

وأوضحت أن "الحكومة السودانية خاطبت مفوضية الاتحاد الأفريقي في 24 مايو(أيار) الماضي، بأن قائد قوات الدعم السريع المتمردة قد فقد موقعه الدستوري بعد تمرده على الدولة، وطلبت عدم التعامل معه أو من يمثله".

وأعربت وزارة الخارجية السودانية عن "استغرابها لإصرار رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي على التمادي في التعامل مع ميليشيا متمردة (قوات الدعم السريع) التي تمارس أسوا الممارسات الإرهابية، وأبشع الفظائع ضد المدنيين والنساء والأطفال"، بحسب ما ذكر بيان الخارجية السودانية.

وطلبت سفارة السودان بأديس أبابا لقاء مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي للاحتجاج على هذه الخطوة، ومعرفة دوافعها وأسبابها غير المفهومة وغير المبررة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أحداث السودان مفوضیة الاتحاد الأفریقی رئیس مفوضیة الاتحاد قوات الدعم السریع طائرة حربیة

إقرأ أيضاً:

السودان .. تصاعد الحرب وتفاقم الأزمات الأنسانية مع اقتراب موسم الأمطار من نهايته

السودان – بعد ما يقرب من 18 شهرا على اندلاع الحرب في السودان، تتصاعد حدة القتال مع اقتراب موسم الأمطار من نهايته إذ يشن الجيش السوداني غارات جوية مكثفة ويستعين بمقاتلين متحالفين لتعزيز مواقعه استعدادا لأي هجوم محتمل من قوات الدعم السريع.

وقد يؤدي تصعيد القتال إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المفجعة التي تسببت في حدوث مجاعة ونزوح أكثر من عشرة ملايين شخص يمثلون خمس سكان البلاد، وهو أكبر عدد للنازحين على مستوى العالم.

وكثيرا ما أخفقت وكالات الأمم المتحدة في إيصال المساعدات.

وقال دبلوماسي غربي كبير في المنطقة، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لاعتبارات سياسية “لن يحدث تطور كبير”.

وأضاف “ما نتوقعه في الخريف هو مزيد من الانقسام ودخول المزيد من الجماعات المسلحة في الصراع… وهو ما سيجعل الوضع عموما أكثر تعقيدا”.

وكانت لقوات الدعم السريع شبه العسكرية اليد العليا خلال معظم فترة الصراع لكن في الأسبوع الماضي، شن الجيش السوداني أكبر هجوم له حتى الآن في العاصمة الخرطوم وتقدم عبر جسر رئيسي فوق نهر النيل، وذلك بعد إحجامه عن المشاركة في المحادثات التي قادتها الولايات المتحدة في سويسرا.

وفي دارفور، احتشدت جماعات متمردة سابقة ومتطوعون من مخيمات النازحين للدفاع عن مدينة الفاشر المكتظة بالسكان، آخر معاقل الجيش في المنطقة الغربية، في مواجهة موجات هجمات قوات الدعم السريع.

وقال مصدران بالجيش إن الجيش عكف لأشهر على إعادة التزود بالأسلحة من بينها الطائرات المسيرة والطائرات الحربية مع تدريب متطوعين جدد في مسعى لتعزيز وضعه على الأرض قبل أي مفاوضات.

وقال ثلاثة من سكان العاصمة، التي تتألف من الخرطوم ومدينتي أم درمان وبحري المجاورتين لها،‭‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬‬إن الجيش نفذ في الأيام القليلة الماضية عمليات قصف جوي بعدد أكبر من الطائرات المسيرة والطائرات المقاتلة مقارنة بما كان يفعله في الهجمات السابقة.

وبينما استخدم الجيش قدراته الجوية المتفوقة في نهاية موسم الأمطار لقصف الأراضي التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع في الخرطوم ودارفور وولاية الجزيرة، فمن المتوقع أن تستعيد قوات الدعم السريع -وهي قوات برية في الأساس- بعض فاعليتها وقدرتها علي سرعة التحرك مع بدء موسم الجفاف اذ تصبح الطرق أسهل في العبور.

ونشرت قوات الدعم السريع يوم الاثنين مقطع فيديو يظهر مقاتليها وهم يتوعدون “بشتاء ساخن” لخصومهم في ولاية سنار حيث تباطأ تقدمها في وقت سابق بسبب الأمطار. وأفاد شهود في سنار وفي العاصمة بوقوع قتال عنيف يوم الخميس.

ويقول دبلوماسيون ومحللون إن الطرفين عززا قدراتهما العسكرية مع احتدام الصراع في أكبر دولة أفريقية من حيث المساحة مستفيدين من الدعم المالي الذي يقدمه داعمون أجانب.

* معركة في العاصمة

بدأت الحرب في أبريل نيسان 2023 مع سعي الجيش وقوات الدعم السريع لحماية نفوذهما وثرواتهما قبل انتقال كان مخططا له إلى الحكم المدني والانتخابات الحرة.

وسيطرت قوات الدعم السريع، على جزء كبير من العاصمة بسرعة قبل تعزيز قبضتها على دارفور وعلى ولاية الجزيرة إلى الجنوب من الخرطوم. وانبثقت قوات الدعم السريع عن ميليشيا الجنجويد التي ساعدت الحكومة في سحق تمرد جماعات غير عربية في دارفور في أوائل العقد الأول من هذا القرن.

وفي وقت سابق من هذا العام وسع الجيش نطاق سيطرته في أم درمان بعد الحصول على طائرات مسيرة إيرانية.

لكن لم يتم البناء على هذا التقدم حتى وقع الهجوم المباغت الذي بدأ الأسبوع الماضي في اليوم الذي قال فيه قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إن أي جهود سلام تعتمد على إلقاء قوات الدعم السريع سلاحها.

ويسيطر الجيش الآن على جسر الحلفايا في العاصمة، مما يسمح له ببناء موطئ قدم في بحري من قواعده في أم درمان. كما صمد الجيش في وجه اشتباكات عنيفة ونيران قناصة ليتقدم عبر جسر آخر فوق النيل يؤدي إلى قلب العاصمة، وفقا لمصادر عسكرية وشهود.

* مرض وجوع

منذ شهور تحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر، حيث يعيش نحو 1.8 مليون من السكان والنازحين. وحذر ناشطون ودبلوماسيون من إراقة دماء بدوافع عرقية إذا سقطت المدينة، وذلك في أعقاب أعمال عنف مماثلة أشارت أصابع الاتهامات فيها نحو قوات الدعم السريع وحلفائها في أماكن أخرى في دارفور.

وقال شاهدان في الفاشر لرويترز إن قوات الدعم السريع تقصف مناطق كبيرة من المدينة بينما رد الجيش بضربات جوية.

وأضافا أن المعركة مستمرة إذ تقاتل جماعات متمردة غير عربية ومتطوعون من مخيمات النازحين -مجهزون للقتال البري بشكل أفضل من الجيش- لحماية أنفسهم وأسرهم.

وقالت منظمة محلية تمثل النازحين في دارفور هذا الأسبوع إن القتال أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني في 20 مخيما بمختلف أنحاء منطقة دارفور “والتي تعاني جميعها من نقص الضروريات اليومية”، وإن المرض والجوع ينتشران.

ويقول عمال إغاثة ونشطاء في حقوق الإنسان إن هناك زيادة ضئيلة في الإغاثة الإنسانية، على الرغم من تعهدات الجانبين بتحسين توصيل المساعدات.

وكثيرا ما يتم إغفال أزمة السودان وسط الصراعات المسلحة في أوكرانيا وغزة وأماكن أخرى، لكنها حظيت ببعض الاهتمام الدبلوماسي في الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي.

لكن إيزوبيل كولمان نائبة مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية قالت لرويترز إنه ليس هناك تقدم يذكر في إقناع الأطراف الخارجية بالتوقف عن تأجيج الحرب.

وقالت “كلا الطرفين في هذا الصراع، كلا الجانبين، يتمتعان بدعم خارجي يعتقد كل منهما أنه سيرجح كفة الميزان لصالحه”.

 

وكالات

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأمريكي إلى السودان يوجه دعوة لقوات الدعم السريع والجيش
  • السودان .. تصاعد الحرب وتفاقم الأزمات الأنسانية مع اقتراب موسم الأمطار من نهايته
  • بالفيديو: الجيش السوداني يسيطر على شوارع بحري بعد معارك ضارية مع قوات الدعم السريع
  • البرهان لوفد مجلس السلم والأمن الإفريقي: السودان يواجه “استعمارا جديدا”
  • الفريق جابر ينتقد غياب الدعم الإفريقي تجاه أزمة السودان
  • البرهان لوفد إفريقي: السودان يواجه “استعمارا جديدا”
  • تحرك أفريقي وأميركي لتسريع احتواء الأزمة السودانية
  • البرهان لوفد السلم الأفريقي: جهات أجنبية تسعي للسيطرة على السودان بواسطة «المليشيا»
  • الوضع كارثي للغاية.. هل تنجح جهود السلام في إنهاء أزمة السودان؟
  • وزيرة “القراية” السودانية الحسناء تسخر من “حكامة” الدعم السريع التي خلعت ملابسها الداخلية: (ح استف ليك مية دسته وانا جاية الخرطوم وارسلهم بصابونهم)