الدعم السريع يعتقل أطباء قادمين من القضارف للتطوع بمستشفى البان جديد
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قالت غرفة طوارئ شرق النيل، بالعاصمة السودانية الخرطوم، إن قوات الدعم السريع، أنزلت وتحفظت على ثلاثة أطباء قادمين من ولاية القضارف باتجاه الخرطوم، السبت الماضي.
الخرطوم:التغيير
وأوضحت في بيان اليوم الثلاثاء، أن الأطباء كانوا قادمين للتطوع في مستشفى البان جديد بشرق النيل، شرقي العاصمة السودانية الخرطوم.
وتابع البيان “عند وصولهم لمنطقة ارتكاز يتبع للدعم السريع في حدود الولاية، معسكر طيبة بمنطقة جبل أولياء، تم إنزالهم والتحفظ عليهم مع عدد آخر من الشباب، حيث بلغ عدد المعتقلين ٨ أشخاص”.
وأضاف البيان “علمنا أنهم لم يتذوقوا طعاماً أو شراباً منذ ذلك الوقت ولم يتم استجوابهم حتى الآن، وتم تجريدهم من كافة ممتلكاتهم”. وتابع “لدينا أخبار مؤكدة بأن بعضهم أصيب بفقدان الوعي نتيجةً لظروف الاعتقال الصعبة، ولا نعلم المزيد عن الظروف الصحية المحيطة بهم حالياً”.
وطالبت غرفة طوارئ شرق النيل، قوات الدعم السريع بإطلاق سراحهم فوراً ليتمكنوا من مواصلة رحلتهم وتقديم خدماتهم الإنسانية للمواطنين الذين قدِموا من أجلهم.
وأكد البيان، بأن مستشفى البان جديد والمراكز الصحية التي تعمل تحت إدارة وإشراف غرفة طوارئ شرق النيل، هي الجهات الصحية الوحيدة العاملة بالمنطقة. لافتًا إلى استقبالها الحالات الحرجة والباردة والمصابين طوال اليوم.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يواصل الانتصارات في العاصمة الخرطوم وبقية المدن السودانية وقوات الدعم السريع تتعرض لهزائم موجعة
حقق الجيش السوداني تقدما كبيرا في في عدة مناطق ومدن السودان واستطاع السيطرة على مواقع كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع،
وقال الجيش السوداني إن قواته وصلت إلى ضاحية المايقوما بمنطقة شرق النيل شرقي العاصمة الخرطوم. وبثت قوات الجيش صورا تظهر الجنود وسط سكان ضاحية المايقوما بعد وصولهم إليها وإبعاد قوات الدعم السريع.
وكان الجيش السوداني أعلن سيطرته على أجزاء واسعة من حي كافوري في الخرطوم بحري.
واتهمت قوات الجيش، (الأحد)، الدعم السريع باستهداف محطة كهرباء أم دباكر وعدد من المرافق بولاية النيل الأبيض جنوب البلاد. وقالت في بيان إن قوات الدعم السريع درجت على استهداف كل مقدرات الأمة السودانية من بنى تحتية، وكهرباء ومياه ومرافق صحية وتعليمية. وأضافت أن الدعم السريع قصف محطة كهرباء أم دباكر، وقبلها استهدفت عددا من المرافق باستخدام مختلف الأسلحة.
من جهته، أعلن حاكم إقليم دارفور مني مناوي مقتل 25 شخصا بينهم نساء وأطفال وعمال منظمات إغاثة، في هجمات شنتها قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين جنوبي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور. وأفاد بأن هذه الهجمات تسببت في فرار أكثر من 40 ألف نازح من المخيم إلى داخل الفاشر.
واعتبرت مفوضة العون الإنساني بالسودان سلوى آدم أن الهدف الأساسي من هجوم قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين في ولاية شمال دارفور هو رغبتها في السيطرة على الفاشر، وإقامة «دولة داخل الدولة»، وفق تعبيرها. وأكدت أن هذا خطأ كبير يقع فيه من يدعمون الدعم السريع