وزير النقل اللبناني: ميناء بيروت لن يبقى رهينة التجاذبات السياسية وبدأنا إعادة إعماره
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية علي حميه، اليوم الثلاثاء، إن ميناء بيروت البحري لن يبقى رهينة التجاذبات السياسية محليًا ودوليًا، مشددًا على أنه اعتمد منذ توليه الوزارة، في سبتمبر عام 2021، ثلاثة أركان أساسية أولها تفعيل عمل الميناء بعد الإنفجار والثاني إصلاح القوانين لإدارة المواني اللبنانية وعلى رأسها ميناء بيروت، والثالث إعادة الإعمار.
جاء ذلك في تصريحات له اليوم بميناء بيروت البحري خلال إطلاق مزايدة عمومية لبيع مخلفات الانفجار من معادن وخردة في الميناء، وذلك ضمن خطة إعادة إعماره التي سبق الإعلان عن بدء إجراءاتها التنفيذية ضمن الإمكانات المتاحة لإدارة الميناء، وذلك في حضور رئيس لجنة الأشغال النيابية سجيع عطية، ورئيس هيئة الشراء العام الدكتور جان العلية، ورئيس مجلس إدارة الميناء عمر عيتاني وأعضاء المجلس.
واعتبر حمية أن المزايدة ستحرر عشرات آلاف الأمتار بالميناء لتهيئتها للاستثمارات المقبلة من قبل القطاع الخاص مما يؤدي الى زيادة ايرادات خزينة الدولة اللبنانية.
وأشار إلى أنه في يونيو من عام 2021 كان الميناء على وشك التوقف، موضحًا أن إيرادات الميناء عن عام 2021 لم تتخط الـ 15 مليون دولار، فيما أصبحت إيراداته الشهرية حاليًا تفوق الـ 10 ملايين دولار وذلك نتيجة تفعيل عمله والجهود التي قامت بها إدارة الميناء والعاملين على أرضه، مضيفًا أن الميناء عاد وأصبح على خارطة المواني البحرية الموجودة في شرق المتوسط، موضحًا أنه بدأ منذ يومه الأمول في تفعيل عمل الميناء بما يعني إعادة الإعمار.
واستطرد قائلاً إنه في بداية شهر يوليو الماضي، بدأ في إعداد "دفاتر شروط" لمحطة المسافرين وفقًا لقانون الشراء العام على أن يكون الاستثمار من قبل القطاع الخاص، واليوم الإعلان عن إطلاق المزايدة العمومية لبيع مخلفات الانفجار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميناء بيروت
إقرأ أيضاً:
وزير النقل يعد بتقليص مدة قطع المسافة بين المطارات والملاعب خلال مونديال 2030 إلى 20 دقيقة
تعهد عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، بأن لا تتجاوز مدة قطع المسافات بين المطارات والملاعب خلال كأس العالم 2030 بالمغرب 20 دقيقة، مؤكدا أن كل الخطوط التي ستربط ما بين المطارات والملاعب، ستشهد تجهيزا جديدا بقطارات من الجيل الجديد.
وأشار قيوح، في تصريحات له لشبكة قنوات « بي إن سبورت »، إلى أن المغرب يعمل على تجهيز قطارات من الجيل الجديد، استعدادا لاحتضان المغرب لكأس العالم 2030، مضيفا أن مدة السفر من طنجة إلى مراكش ستكون حوالي ساعتين وخمسة وأربعين دقيقة عوض 7 ساعات.
وأضاف المتحدث نفسه، أن هناك خطا جديدا سيربط بين القنيطرة ومراكش عبر الرباط، والملعب الكبير لبنسليمان، ومحطة الطيران، كما أنه سيكون ورش جديد في مطار محمد الخامس، وستكون الانطلاقة إلى مراكش.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم، قد أعلن أول أمس الأربعاء، خلال اجتماعه الاستثنائي عبر شبكة الإنترنت، عن منح المغرب وإسبانيا والبرتغال، شرف تنظيم نهائيات كأس العالم 2030، بشكل رسمي، بعدما حظي بالموافقة بالإجماع، باستثناء الاتحاد النرويجي الذي امتنع عن التصويت.
كلمات دلالية المغرب حكومة قطارات مطارات ملاعب مونديال نقل