الأربعاء «مسقط» تستضيف منتدى الأسرة الخليجية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن» :
يبدأ الأربعاء القادم منتدى الأُسرة الخليجية 2023 (الأسرة الخليجية المعاصرة بين التحدِّيات والتطلُّعات)، والذي تستضيفه سلطنة عُمان، ممثَّلةً بوزارة التنمية الاجتماعية، بفندق جراند ميلينيوم في مسقط، وبمشاركة أبرز الشخصيات على المستويين المحلِّي والخليجي ومن الخبراء بالمنظمات الخليجية المعنية بشأن الأُسرة لبحث التحدِّيات والتطلُّعات والقِيَم الأُسرية الخليجية وأثرها في تنشئة جيل أكثر إنتاجية لاستثمار فرص المستقبل.
يأتي منتدى الأُسرة الخليجية بالتزامن مع يوم الأُسرة الخليجية والذي يوافق الرابع عشر من شهر سبتمبر من كُلِّ عام. ويناقش المنتدى ستة محاور خلال يومي 13 و14 الجاري، متضمنةً القضايا والموضوعات ذات الأهمية والأولوية للأُسرة، فضلًا عن توسيع دائرة الاستفادة والأثر بإشراك المهتمين بالشأن الاجتماعي والجامعات والمراكز البحثية والمراكز المعنية بالأُسرة، وباستضافة أبرز الشخصيات على المستويين المحلِّي والخليجي ومن الخبراء بالمنظمات الخليجية المعنية بشأن الأُسرة لبحث التحدِّيات والتطلُّعات والقِيَم الأُسرية الخليجية وأثرها في تنشئة جيل أكثر إنتاجية لاستثمار فرص المستقبل.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بهلوي: العلاقات الإيرانية الخليجية قبل الثورة الإسلامية كانت مثمرة
تحدث رضا بهلوي، ولي عهد إيران السابق ونجل شاه إيران الراحل، عن رؤيته لمستقبل العلاقات بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي، مشيرًا إلى أن التغيير السياسي المحتمل في إيران يمكن أن يكون نقطة انطلاق لتعزيز التعاون الإقليمي.
وأوضح بهلوي، في حواره مع CNN، أن العلاقات بين إيران ودول الخليج قبل الثورة الإسلامية كانت مثمرة للغاية، مؤكدًا أن هناك إمكانات هائلة لاستعادة تلك العلاقات وبنائها على أسس من الاستقرار والاحترام المتبادل.
وقال: "إذا سألنا قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وخاصة محمد بن سلمان أو محمد بن زايد، عن العلاقة التي كانت تربط والديهما بإيران قبل الثورة، ما نوع العلاقة التي كانت قائمة، كانت مثمرة للغاية ويمكن أن تكون أفضل بكثير حتى في المستقبل".
وأكد أن مصلحة إيران الوطنية تكمن في أن تكون عنصرًا فاعلًا في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
وأضاف: "نحن بحاجة إلى العمل مع دول الجوار لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق الازدهار للجميع، بما يشمل الإيرانيين والعراقيين والسعوديين والإماراتيين والمصريين والسوريين".
وأشار إلى أن تحقيق هذه الرؤية يتطلب تعاونًا إقليميًا فعالًا، مع التركيز على المصالح المشتركة التي تخدم تطلعات شعوب المنطقة بأكملها.
وفي نيسان/ أبريل عام 2023، وبوساطة صينية، اتفق وزيرا الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والإيراني الراحل حسين أمير عبد اللهيان، على فتح سفارتي البلدين.
جاء ذلك بحسب بيان مشترك بين البلدين نقلته وكالة الأنباء السعودية، عقب لقائهما في العاصمة الصينية بكين، بعد الاتفاق على عودة العلاقات الدبلوماسية في 10 مارس/آذار 2023.
وأفاد البيان، بأنه جرت مباحثات بين الوزيرين في بكين، "في إطار التنسيق بين البلدين حيال الخطوات اللازمة لاستئناف العمل الدبلوماسي والقنصلي بينهما".
وأكد الجانبان خلال المباحثات على "أهمية متابعة تنفيذ اتفاق بكين وتفعيله، بما يعزز الثقة المتبادلة ويوسع نطاق التعاون، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة".