الشرقية تستعد لاستقبال العام الدراسي بـ56 مدرسة جديدة.. تستوعب 595 فصلا
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، إن المحافظة تولي اهتماما بقطاع التعليم، وتسعى جاهدة لتوفير الاعتمادات المالية اللازمة، لإقامة منشآت وصروح تعليمية جديدة بمختلف مراكز ومدن المحافظة، للمساهمة في تقليل الكثافة الطلابية داخل الفصول وتقديم تعليم جيد للطلاب، لتخريج أجيال قادرة على المساهمة في بناء وتنمية المجتمع.
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لبحث سبل تطوير العملية التعليمية، والوقوف على استعدادات المحافظة لاستقبال العام الدراسي الجديد 2023/ 2024.
جاهزية 56 مدرسةوأشار محافظ الشرقية إلى جاهزية 56 مدرسة جديدة تستوعب 595 فصلاً، وبتكلفة 349 مليون جنيه لدخول الخدمة واستقبال الطلاب بالعام الدراسي الجديد، وكذلك الانتهاء من إجراء أعمال الصيانة العاجلة لـ74 مدرسة بتكلفة 144 مليون جنيه، إضافة إلى الانتهاء من أعمال إنشاء 48 مدرسة تستوعب 608 فصول بتكلفة 280 مليون جنيه، وتطوير 59 مدرسة بتكلفة 79 مليون جنيه، ضمن تنفيذ المبادرة الرئاسية حياه كريمة بقرى مركز الحسينية.
افتتاح مدرسة المتفوقينكما تطرق الاجتماع إلى بحث إجراءات افتتاح مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا «stem» في مدينة فاقوس خلال العام الدراسي 2024/ 2025، والتوسع في عدد المدارس بالمحافظة، فضلاً عن بحث سبل سد العجز في المعلمين وتفعيل مجموعات الدعم المدرسي في مختلف انحاء المحافظة، وكذلك بحث سبل تفعيل وتعظيم دور مركز تأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان والخدمات التى يقدمها ويتم خلالها مراعاة كافة المعايير العالمية.
مجهودات «تعليم الشرقية»وأشاد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بمجهودات محافظ الشرقية في المتابعة المستمرة لسير انتظام العملية التعليمية بمدارس المحافظة، وتوفير بيئة مناسبة ليتمكن الطالب من الحصول على كل المعلومات الدراسية بسهولة ويسر لحصد مراكز متقدمة في الشهادات العامة على مستوي الجمهورية، مؤكداً على إستمرار الوزارة في تقديم كافة أوجه الدعم لقطاع التعليم بالشرقية باعتباره من أهم الركائز الأساسية لبناء الدولة وتقدم المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم الشرقية التربية والتعليم الشرقية التعليم الفنى ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
إنفوغراف 24| المكسيك تستعد لاستقبال المرحلين
يجري العمل في شمال المكسيك، على بناء نحو 10 مراكز إيواء على الحدود مع الولايات المتحدة، تحسباً لعملية ترحيل لمكسيكيين سبق أن أعلن عنها الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.
ومن المقرر الانتهاء من بناء مركزين للاستقبال مساء الخميس، على أن تكون المراكز الأخرى جاهزة تماماً بحلول نهاية الأسبوع المقبل، حسبما قالت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم، دون أن تعطي أي تفاصيل أخرى حول قدرتها الاستيعابية الإجمالية.
???? Comienza nueva era de #Trump, llegan a #México los primeros #deportados ➡ https://t.co/wu2zsm8nLz pic.twitter.com/0IOwxKwe8M
— Chapin TV (@chapintv_) January 23, 2025وعلى الحدود البالغ طولها 3100 كيلومتر بين المكسيك والولايات المتحدة، لم يُبلّغ حتى الآن عن أي عمليات ترحيل وعد بها ترامب. ولم يتم ترحيل سوى أجانب أوقِفوا قبل تنصيب الرئيس الأمريكي الإثنين الماضي.
وأفاد مراسل، بأن العمل جار على بناء مركز في ماتاموروس (شمال شرق) على الحدود مع ولاية تكساس، حيث تم أيضاً نصب خيام لإيواء عسكريين. وقال رئيس بلدية ماتاموروس، ألبرتو غرانادوس "نتوقع استقبال ما بين 200 و250 شخصاً يومياً". وذكرت البلدية أن المرافق يمكن أن تستوعب ما بين 2500 و3000 شخص.
من جهته، قال كارلوس بينا، رئيس بلدية مدينة رينوسا المجاورة، الواقعة في ولاية تاماوليباس أيضاً، "لا توجد منطقة (حدودية) جاهزة". وعبّر عن تأييده إعادة غير المكسيكيين إلى بلدانهم الأصلية.
ويجري أيضاً بناء مراكز استقبال في ولايات حدودية أخرى، هي باخا كاليفورنيا وسونورا وتشيواوا وكواهويلا ونيو ليون، في إطار برنامج "المكسيك ترحب بكم بأذرع مفتوحة"، الذي أعلنت عنه الرئيسة شينباوم، في مواجهة تهديدات الرئيس الأمريكي الجمهوري الجديد.
وتشير تقديرات إلى أن 6 ملايين مكسيكي يعيشون بلا أوراق ثبوتية في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى 12 مليون مكسيكي مقيمين بشكل قانوني (وفقاً لأرقام بنك BBVA)، فضلاً عن أشخاص مزدوجي الجنسية وأمريكيين من أصل مكسيكي. وأما بالنسبة للأجانب غير المكسيكيين، فقد أبدت الرئيسة المكسيكية استعدادها لتقديم "مساعدة إنسانية" وتنظيم عمليات لإعادتهم إلى بلدانهم.
وبدأ المئات من المهاجرين الأجانب بطلب اللجوء في المكسيك، على الحدود الجنوبية للبلاد قرب غواتيمالا بعد قرار ترامب. وقال الفنزويلي إنغلبر فازكيز البالغ 42 عاماً خلال وقوفه في طابور أمام اللجنة المكسيكية، لمساعدة اللاجئين (كومار) في تاباتشولا: "لا أستطيع العودة إلى بلدي، لأنني ضحية لاضطهاد سياسي".