دبلوماسي فرنسي يكشف سبب رغبة ماكرون في حضور قمة بريكس
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
كشف المبعوث الفرنسي السابق إلى روسيا سيلفي بيرمان، عن سبب رغبة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في حضور قمة بريكس التي استضافتها مدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا خلال شهر أغسطس الماضي.
وقال "بيرمان" إن ماكرون رغب في حضور قمة بريكس، لحث الدول على عدم التقرب إلى روسيا، مضيفا أن "الأمور لا تجري بهذه الطريقة"، ولا معني لها.
وأضاف الدبلوماسي الفرنسي السابق، أن توسع مجموعة بريكس علامة على النجاح، حيث أصبح العالم متعدد الأقطاب، مشددا على أن "هذا هو العالم الجديد، حيث لا تريد الدول النامية التكيف مع تصورات الآخرين"، بل تريد العيش على قدم المساواة مع الآخرين، بحسب تصريحاته لبرنامج لو كلوب على الموقع الإلكتروني لصحيفة لوفيجارو الفرنسية اليومية.
وأشار بيرمان، إلى أن هذا المستوى العالي من الاهتمام بدول البريكس بين العديد من الدول ينبع من الرؤية العالمية التي تقدمها المجموعة، والتي تختلف عن الرؤية الغربية ونوه إلى "أن رؤيتهم لعالم اليوم هي أنه ينبغي أن يكون متعدد الأقطاب، إنهم لم يعودوا يريدون الاعتماد على شريك أو شريكين، ولم يعودوا يريدون أن يتم إلقاء المحاضرات عليهم".
وأعلنت بريكس، قبول ستة دول جدد هي مصر والأرجنتين وإثيوبيا وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وسيدخل حيز التنفيذ في 1 يناير 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماكرون حضور قمة بريكس الرئيس الفرنسي جوهانسبرج توسع مجموعة بريكس الدول النامية
إقرأ أيضاً:
مسؤول دبلوماسي سابق: مصر تكثف جهودها لمواجهة الحرب في المنطقة
قال السفير علي الحفني، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ إدانة مصر لتصريحات وزير المالية الإسرائيلي سموتريش مهمة للغاية، إذ إنها تسلط الضوء على عدم وجود أي إرادة سياسية جادة من قبل الكيان الإسرائيلي بشأن استعادة الحد الأدنى من السلام في المنطقة وخاصة في قطاع غزة.
مصر تنسق مع المجتمع الدولي لإقامة جهود مشتركةوأضاف «الحفني»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ مصر تنسق مع المجتمع الدولي لإقامة جهود مشتركة لتحقيق السلام في المنطقة، مشيرا إلى أنّ الدولة تستعد لمؤتمر دولي لتنسيق الجهود الدولية في سبيل إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
مصر تقود عملية إنفاذ المساعدات للشعب الفلسطينيوتابع: «الدولة المصرية تقود عملية إنفاذ المساعدات للشعب الفلسطيني واللبناني، بحيث يجري توفير كافة الاحتياجات اللازمة سواء من الناحية المالية أو من المساعدات»، لافتا إلى أنّه مع تولي إدارة ترامب للرئاسة الأمريكية في شهر يناير المقبل يجب أن يكون هناك أرضية صلبة من موقف في المنطقة، فضلا الموقف العربي الإسلامي الأفريقي الموحد؛ لمواجهة الحرب.