الجيش الروسي يدمر الدبابة البريطانية الشهيرة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكدت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، الثلاثاء، أن الصور المتداولة لمركبة عسكرية تلتهمها النيران في أوكرانيا تعود إلى لدبابة "تشالينجر 2 " البريطانية الشهيرة.
وكان أحد أفراد الجمهور طرح على "سكاي نيوز" سؤالا بشأن ما إذا كانت روسيا قد دمرت الدبابة الروسية "تشالينجر 2".
واستعانت "سكاي نيوز" بخبراء من أجل تحديد ما إذا كانت الدبابة المحترقة بريطانية.
ويقول المحلل العسكري، جاستن كرومب، إن الحطام يعود بالفعل إلى الدبابة البريطانية "تشالينجر 2".
وأضاف أن مدفع الدبابة والشكل العام للبرج وصندوق الوقود في الخلف في صورة الدبابة المحترقة يتطابق كله مع الدبابة البريطانية.
ولفت كرومب إلى أن جهاز التصوير الحراري في الدبابة، ويقع فوق مدفعها، فريد من نوعه بهذا الشكل، ولا يأتي إلا مع "تشالينجر 2".
وهذه أول دبابة بريطانية من طراز "تشالينجر 2" يتأكد أن روسيا دمرته في حرب أوكرانيا.
وكانت لندن قد تبرعت بـ14 دبابة من هذا الطراز لصالح كييف في وقت سابق من العام الجاري.
وكانت المرة الوحيدة والأخيرة التي دمرت فيها "تشالينجر2"، قبل حرب أوكرانيا، تعود إلى حرب العراق عام 2003، وبحسب "سكاي نيوز" فقد جرى ذلك بنيران صديقة.
ماذا نعرف عن "الوحش البريطاني"؟
دخلت دبابات "تشالينجر 2" الخدمة في الجيش البريطاني منذ العام 1994، وتمثل محور قوة الدبابات في جيشها، حيث تشير التقارير إلى أن الجيش البريطاني يمتلك 400 دبابة من هذا الطراز. يتكون طاقم الدبابة من 4 أفراد، هم القائد والمدفعي والمذخر والسائق، حسبما ذكر موقع "ميليتاري فاكتوري" الأميركي، الذي أوضح أنه تم تصميمها لتكون دبابة قتال رئيسية في المعارك البرية.تسليح "تشالينجر - 2"
المدفع الرئيسي: عيار 120 ملم بـ 47 قذيفة. المدافع الرشاشة: مدفعان عيار 7.62 ملم بـ 4 آلاف طلقة. يوفر درعها المتقدم مستوى عال من الحماية. مزودة بأحدث الأنظمة الدفاعية لمواجهة الصواريخ المضادة للدروع.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الروسي أزمة أوكرانيا سکای نیوز
إقرأ أيضاً:
لصالح الديمقراطية.. ترامب يريد انتخابات رئاسية في أوكرانيا بنهاية العام
قال مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أوكرانيا وروسيا كيث كيلوج، إن الولايات المتحدة تريد من أوكرانيا إجراء انتخابات، ربما بحلول نهاية العام، خاصة إذا تمكنت كييف من الاتفاق على هدنة مع موسكو خلال الأشهر المقبلة.
وأضاف في مقابلة مع "رويترز"، أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأوكرانية التي تم تعليقها في ظل الحرب مع روسيا "يجب أن تتم".
وقال: "معظم الدول الديمقراطية تجري انتخابات في أوقات الحروب. أعتقد أن من المهم فعل ذلك. أرى ذلك في صالح الديمقراطية. هذا هو جمال الديمقراطية الراسخة. لديك أكثر من شخص مرشح محتمل".
ويقول ترامب وكيلوج إنهما يعملان على وضع خطة للتوسط من أجل إبرام اتفاق خلال الأشهر القليلة الأولى من ولاية الإدارة الأميركية الجديدة، بهدف إنهاء الحرب التي اندلعت بعد أن شنت روسيا غزوا شاملا على جارتها في فبراير 2022.
ولم يكشفا عن الكثير من التفاصيل بشأن استراتيجيتهما لإنهاء أعنف صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، ولا موعد طرح هذه الخطة.
ولا يزال العمل جاريا على وضع خطة ترامب، ولم يتم اتخاذ أي قرارات سياسية، لكن مصدرين مطلعين ومسؤولا أميركيا سابقا مطلعا على مقترح الانتخابات قالوا إن كيلوج ومسؤولين آخرين في البيت الأبيض بحثوا في الأيام القليلة الماضية حمل أوكرانيا على الموافقة على الانتخابات في إطار هدنة مبدئية مع روسيا.
وقال المصدران المطلعان على مناقشات إدارة ترامب إن مسؤولي الإدارة يبحثون أيضا سبل الدفع من أجل وقف مبدئي لإطلاق النار قبل محاولة التوسط في اتفاق أكثر استمرارية.
وقالت المصادر إنه إذا جرت الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا، فقد يكون الفائز مسؤولا عن التفاوض على اتفاق أطول أمدا مع موسكو.
ومن غير الواضح كيف ستستقبل كييف اقتراح ترامب، علما أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال إن أوكرانيا قد تجري انتخابات هذا العام إذا انتهى القتال وتم وضع ضمانات أمنية قوية لردع روسيا عن الإقدام على الأعمال القتالية من جديد.
وقال مستشار كبير في كييف ومصدر بالحكومة الأوكرانية إن إدارة ترامب لم تطلب رسميًا بعد من أوكرانيا إجراء انتخابات رئاسية بحلول نهاية العام.