مقترحات قوانين الذكاء الاصطناعي تثير قلق الشركات البريطانية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
ترى شركات بريطانية متخصصة بالذكاء الاصطناعي أن على المملكة المتحدة الاستعداد، لما يمكن للقوانين المقترحة من أجل تنظيم هذا القطاع أن تعبث بصورة لندن، كمركز للمؤسسات التي تعنى بالذكاء الاصطناعي، وربما مغادرتها للبلاد.
ودعت شركة "ستابيليتي إيه آي"، مقرها لندن ومتخصصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، وإنشاء نصوص وصور وموسيقى وفيديو بتوجيهات بشرية، من خلال تقرير لصحيفة "تايمز" الجهات التنظيمية لعدم فرض قيود "مبكرة" على الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتقول الشركة إن الخطاب الحكومي حول الذكاء الاصطناعي قد يصور القطاع كشيء "يبني ذكاءً غريباً فائقاً"، بدلاً من "نماذج قابلة للوصول وموجهة نحو الإنسان لدعم مهامه اليومية"، وتتابع الشركة "لدينا مخاوف من بعض الاقتراحات التنظيمية الجديدة والمبكرة للغاية.. فهي تميل إلى النظر في هذا النظام البيئي للذكاء الاصطناعي على أنه نموذج يناسب الجميع".
وأشارت الشركة إلى أن البيئة المالية المستقرة في بريطانيا والقاعدة الموهوبة تتعرضان للتهديد من خلال تنظيم مرهق للغاية للذكاء الاصطناعي.
ويسعى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك لأن "تقود المملكة المتحدة العالم في تطوير الذكاء الاصطناعي وتنظيمه"، من خلال مؤتمر يعقد في الخريف المقبل بحضور رؤساء كبرى الشركات التقنية.
وعلى الجانب الآخر، حذَّرت لجنة الثقافة والإعلام والرياضة في بريطانيا من أن الخطة الأصلية للحكومة، لإعفاء استخراج النصوص والبيانات بوساطة الذكاء الاصطناعي من حماية حقوق الطبع والنشر، "تخاطر بتقليل شأن الفنون والإنتاج الثقافي إلى مجرد" مُدخلات "في تطوير الذكاء الاصطناعي"، وتُظهر "نقصاً واضحاً في فهم" احتياجات المبدعين في المملكة المتحدة.
ورأى التقرير أن حكومة المملكة المتحدة، التي يقودها حالياً رئيس الوزراء المؤيد للذكاء الاصطناعي ريشي سوناك، يجب أن تعمل على "استعادة ثقة" الصناعات الإبداعية، بعد "محاولتها الفاشلة" لتقديم إعفاءات لمطوري الذكاء الاصطناعي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين إنتاجية الدواجن.. ندوة بجامعة دمنهور
نظمت كلية الزراعة بجامعة دمنهور بإشراف الأستاذ الدكتورة / هدى متولي - عميد الكلية، الأستاذ الدكتور / أحمد هلال - وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة بعنوان “استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين إنتاجية الدواجن”، وذلك حرصا على تعزيز الابتكار في القطاع الزراعي.
جاء ذلك، انطلاقاً من حرص جامعة دمنهور برئاسة الأستاذ الدكتور/ إلهامي ترابيس على المشاركة في المبادرات الرئاسية، بالتعاون والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المختلفة بما يخدم المجتمع، بإشراف الأستاذ الدكتورة / منى مبروك – قائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إنطلاقاً من المشاركة والمسئولية المجتمعية للقطاع في تنفيذ مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان.
حاضر بالندوة الدكتور وليد حبشي - الأستاذ بقسم الإنتاج الحيواني بحضور مايقرب من 70 طالب.
استهل "حبشي" الندوة بالتعريف بمفهوم الذكاء الاصطناعي واستخداماته ودوره المحوري في تحسين إنتاجية الدواجن من خلال عدد من المحاور الهامة تضمنت:
مراقبة صحة الطيور: من خلال استخدام تقنيات الرؤية الحاسوبية لتحليل صور وفيديوهات للطيور، مما يساعد على اكتشاف علامات المرض أو الإجهاد مبكرا، وبالتالي التدخل في الوقت المناسب لتقليل الخسائر.
تحسين التغذية: أوضح المحاضر كيفية تحليل بيانات استهلاك العلف والماء ووزن الطيور لتطوير تركيبات علف مثالية تُحسن من أداء الطيور، باستخدام الذكاء الاصطناعي.
إدارة البيئة: حيث تم استعراض دور أجهزة الاستشعار والذكاء الاصطناعي في ضبط درجة الحرارة والرطوبة ومستويات الأمونيا داخل عنابر الدواجن، بما يضمن بيئة مثالية لنمو الطيور.
التنبؤ بالإنتاج: أوضح الدكتور محمد صلاح كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بمؤشرات الأداء المستقبلي مثل الوزن المتوقع عند الذبح أو إنتاج البيض، مما يُمكّن المزارعين من التخطيط واتخاذ القرارات المناسبة.
استخدام الروبوتات: خلال الندوة تم تسليط الضوء على التطبيقات المختلفة للروبوتات في جمع البيض، مراقبة البيئة، وتحفيز الطيور، مما يساهم في رفع كفاءة العمليات الإنتاجية ويقلل من الحاجة إلى التدخل البشري.
لاقت الندوة استحسان الطلاب، و شهدت تفاعلا كبيرًا من جانبهم، حيث أبدوا اهتمامهم بتطبيق التقنيات الحديثة في مجال إنتاج الدواجن، وأكدوا استعدادهم على تطبيق واستثمار ما تعلموه خلال تلك الندوة المثمرة في مشروعات مستقبلية تسهم في تطوير قطاع الدواجن وتحقيق الأمن الغذائي.
جدير بالذكر أن جامعة دمنهور برئاسة الأستاذ الدكتور / إلهامي ترابيس، تشارك بقوة في المشروع القومي بداية جديدة لبناء الإنسان، الذي يستهدف تطوير كافة الخدمات في مجالات الصحة والتعليم والرياضة والثقافة، لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر2030، انطلاقاً من المشاركة والمسئولية المجتمعية للجامعة من خلال قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ونفذت الجامعة العديد من الأنشطة والفعاليات المتنوعة بمختلف كلياتها وتواصل تنفيذ فعالياتها للمشاركة في مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان.