الطرابلسي: تمكنا من ردع جميع الممارسات الإجرامية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، عماد الطرابلسي، إن ليبيا وصلت إلى مستوى جيد جدًا من الأمن والردع العام والخاص.
وأضاف الطرابلسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع النائب العام الصديق الصور، اليوم الثلاثاء، إن الوزارة تواصل العمل بالخطة الأمنية لدعم مديريات الأمن والمراكز الشرطية الرسمية في مختلف مناطق ليبيا.
وأشار وزير الداخلية المكلف إلى أن التركيز على تحسين العمل في مديريات أمن الجبل في النصف الثاني من 2023. متابعًا: وزارة الداخلية ومكتب النائب العام على مسافة واحدة من الجميع.
وقال الطرابلسي إن وزارة الداخلية عالجت عددًا من الملفات خلال الفترات الأخيرة، وأجرت العديد من الإصلاح وذلك بمساعدة من النائب العام.
وتابع، إن الوزارة تملك ترتيبات أمنية مع الدول التي تملك حدودًا مشتركة مع ليبيا، مؤكدًا السيطرة على الحدود الليبية البرية والبحرية.
وأوضح، أن الوزارة تنسِّق مع دول الجوار لمنع دخول أي عناصر أو مواد تضر المصلحة الليبية، مشيرًا إلى التواصل مع كل من مالطا واليونان وإيطاليا لحفظ الأمن والحدود البحرية.
وأشار إلى عدم تسجيل أي بلاغ خلال اليومين الماضيين، مضيفًا: هذا يؤكد تمكن وزارة الداخلية من ردع الممارسات الإجرامية.
وفيما يخص الوضع الأمني في طرابلس، قال: عندما يجري تأمين العاصمة تستطيع الدولة إصدار قرارات دون ضغوطات من أي حزب أو تجمع أو قبيلة، فالعمل الشرطي لن يكون متأثرًا بأي ارتباطات قبلية أو أيديولوجية.
وأوضح أن الخطة الأمنية في مرحلتها الأولى تشمل تأمين العاصمة وتطويقها من تاجوراء وقصر بن غشير ورشفانة إلى جنزور، وذلك لتأمين أكثر من 3 ملايين مواطن، مؤكدًا أهمية تأمين طرابلس «باعتبارها منطقة صنع القرار».
وتابع الطرابلسي: خطتنا مستمرة في باقي التراب الليبي إلى جبل نفوسة ووحدنا المديريات هناك في 4 مديريات للأمن. ونوه بأن الدعم بات يذهب إلى مديريات الأمن «وذلك بعد أن كان موجهًا لدعم التشكيلات المسلحة.
وأضاف: تواصلنا مستمر مع كل الهيئات الشرطية في المنطقتين الشرقية والجنوبية وفقًا لمبدأ وحدة العمل الأمني.
أما عن الأزمة التي حدثت بين الزنتان والمشاسية، فقال: «وقفنا على مسافة واحدة من الخلاف الحاصل بين الزنتان والمشاشية وأصدرنا أوامر قبض بحق 4 أشخاص على علاقة بالمشكلة.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
المحافظون ونوابهم يؤدون صلاة عيد الفطر ويشيدون بجهود الأوقاف في نشر الفكر الوسطي
أدى المحافظون ونوابهم صلاة عيد الفطر المبارك بالمساجد الكبرى والساحات العامة في عواصم المحافظات، وسط أجواء روحانية مفعمة بالفرحة والتكبيرات التي عمّت الأرجاء، حيث شهدت الساحات توافد أعداد كبيرة من المصلين منذ الساعات الأولى لصباح العيد.
وتابعت غرفة العمليات المركزية بوزارة الأوقاف سير الصلاة في جميع المحافظات، مؤكدة انتظام الأداء دون أي مخالفات، وهو ما يعكس التزام المصلين بالتعليمات التنظيمية التي أصدرتها الوزارة لضمان خروج الشعائر في أبهى صورة تليق بهذه المناسبة المباركة.
وأشاد المحافظون بجهود وزارة الأوقاف خلال شهر رمضان المبارك، مثمنين الأنشطة الدعوية المكثفة التي قدمتها، من دروس ومحاضرات وندوات، والتي ركزت على نشر قيم التسامح والتعايش وتعزيز الفكر الوسطي، مما كان له أثر إيجابي كبير في توعية المواطنين دينيًا.
كما أكدوا أن المساجد شهدت خلال الشهر الفضيل زخمًا روحانيًا غير مسبوق، حيث امتلأت بالمصلين في صلاة التراويح والتهجد، واستمعوا إلى تلاوات عطرة من كبار القراء، فضلًا عن مجالس العلم التي استضافت نخبة من العلماء والدعاة، مما يعكس الدور الريادي الذي تقوم به الوزارة في رعاية بيوت الله ونشر الفكر المعتدل.
وشهدت ساحات العيد مظاهر دعم واسعة للقيادة السياسية، حيث رفع المواطنون لافتات تؤكد مساندتهم لموقف مصر الثابت في رفض تهجير الأشقاء الفلسطينيين، مشيدين بدور الدولة في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وحماية الأمن القومي العربي.
وثمّن الحضور جهود الوزارة في تيسير إقامة صلاة العيد بالساحات الكبرى والمساجد الجامعة، عبر توفير الأئمة والخطباء الأكفاء، مؤكدين أن هذه الجهود أدخلت الفرحة على قلوب المصريين وجعلت المساجد منارات للعلم والعبادة ومراكز إشعاع للفكر المستنير في مختلف المحافظات.
وفي هذه المناسبة، دعت وزارة الأوقاف الله أن يحفظ مصر قيادةً وشعبًا، وأن يعيد هذا العيد بالخير واليمن والبركات، مؤكدة استمرار جهودها في ترسيخ القيم الدينية الصحيحة التي تدعو إلى البناء والتسامح والمحبة، سائلة المولى أن يديم على البلاد نعمة الأمن والاستقرار والرخاء.