قال وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، عماد الطرابلسي، إن ليبيا وصلت إلى مستوى جيد جدًا من الأمن والردع العام والخاص.

وأضاف الطرابلسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع النائب العام الصديق الصور، اليوم الثلاثاء، إن الوزارة تواصل العمل بالخطة الأمنية لدعم مديريات الأمن والمراكز الشرطية الرسمية في مختلف مناطق ليبيا.

وأشار وزير الداخلية المكلف إلى أن التركيز على تحسين العمل في مديريات أمن الجبل في النصف الثاني من 2023. متابعًا: وزارة الداخلية ومكتب النائب العام على مسافة واحدة من الجميع.

وقال الطرابلسي إن وزارة الداخلية عالجت عددًا من الملفات خلال الفترات الأخيرة، وأجرت العديد من الإصلاح وذلك بمساعدة من النائب العام.

وتابع، إن الوزارة تملك ترتيبات أمنية مع الدول التي تملك حدودًا مشتركة مع ليبيا، مؤكدًا السيطرة على الحدود الليبية البرية والبحرية.

وأوضح، أن الوزارة تنسِّق مع دول الجوار لمنع دخول أي عناصر أو مواد تضر المصلحة الليبية، مشيرًا إلى التواصل مع كل من مالطا واليونان وإيطاليا لحفظ الأمن والحدود البحرية.

وأشار إلى عدم تسجيل أي بلاغ خلال اليومين الماضيين، مضيفًا: هذا يؤكد تمكن وزارة الداخلية من ردع الممارسات الإجرامية.

وفيما يخص الوضع الأمني في طرابلس، قال: عندما يجري تأمين العاصمة تستطيع الدولة إصدار قرارات دون ضغوطات من أي حزب أو تجمع أو قبيلة، فالعمل الشرطي لن يكون متأثرًا بأي ارتباطات قبلية أو أيديولوجية.

وأوضح أن الخطة الأمنية في مرحلتها الأولى تشمل تأمين العاصمة وتطويقها من تاجوراء وقصر بن غشير ورشفانة إلى جنزور، وذلك لتأمين أكثر من 3 ملايين مواطن، مؤكدًا أهمية تأمين طرابلس «باعتبارها منطقة صنع القرار».

وتابع الطرابلسي: خطتنا مستمرة في باقي التراب الليبي إلى جبل نفوسة ووحدنا المديريات هناك في 4 مديريات للأمن. ونوه بأن الدعم بات يذهب إلى مديريات الأمن «وذلك بعد أن كان موجهًا لدعم التشكيلات المسلحة.

وأضاف: تواصلنا مستمر مع كل الهيئات الشرطية في المنطقتين الشرقية والجنوبية وفقًا لمبدأ وحدة العمل الأمني.

أما عن الأزمة التي حدثت بين الزنتان والمشاسية، فقال: «وقفنا على مسافة واحدة من الخلاف الحاصل بين الزنتان والمشاشية وأصدرنا أوامر قبض بحق 4 أشخاص على علاقة بالمشكلة.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

الداخلية: وفاة 629 شخصا في أكثر من 2000 حادث مرور خلال 3 أشهر

كشفت إحصائية لوزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، عن عدد حوادث المرور المسجلة خلال الربع الثالث من العام الجاري؛ حيث سجلت وقوع 2384 حادثا مروريا، وفق قولها.

وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن الحوادث خلال (يوليو وأغسطس وسبتمبر)، أسفرت عن 629 حالة وفاة، و1006 إصابات بليغة، و933 إصابة متوسطة.

وأشارت الوزارة إلى تضرر 3857 مركبة، مشيرة إلى أن القيمة التقديرية للأضرار المادية الناجمة عن الحوادث تجاوزت 20 مليون دينار ليبي.

ودعت وزارة الداخلية إلى اتخاذ إجراءات جادة للتصدي لأسباب ارتفاع الحوادث، لافتة إلى أن عدم الالتزام بقوانين المرور، مثل السرعة الزائدة، واستخدام الهاتف أثناء القيادة والتجاوز غير الآمن، يمثل أحد أبرز الأسباب وراء هذه الحوادث المدمرة، بالإضافة إلى أن إهمال الصيانة الدورية للمركبات يزيد من تفاقم المشكلة، وفق بيانها.

كما أكدت الوزارة الداخلية أن السلامة المرورية مسؤولية جماعية، وأن الحل يبدأ من التزام السائقين بقواعد الطريق، والابتعاد عن السلوكيات الخطرة أثناء القيادة، على حد تعبيرها.

المصدر: وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية

حوادث المروررئيسيوزارة الداخلية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • التحالف الوطني.. جهود مكثفة لدعم الفئات الأولى بالرعاية في جميع المحافظات
  • الداخلية: حملة أمنية شاملة في حولي بإشراف رئيس مجلس الوزراء بالانابة تسفر عن تحرير 1540 مخالفة و33 شخصا بتهم مختلفة
  • وزير الداخلية يوجه شكراً وتقديراً للمشاركين في تأمين التعداد وتكريم المتميزين
  • جهود الداخلية لمواجهة الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • جميع مستشفيات غزة مهددة بالتوقف خلال 48 ساعة
  • الداخلية التركية تعلن عن قانون جديد لمكافحة الجريمة وحماية الأمن العام
  • الأمن العام يشارك ضمن معرض "الداخلية" للاحتفاء باليوم العالمي للطفل في الرياض 
  • الأمن العام يشارك ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل في واجهة روشن بالرياض
  • بـ «مديريات الأوقاف الإقليمية».. التنظيم والإدارة يفتح باب التقدم في وظيفة «مدير إدارة التحقيقات»
  • الداخلية: وفاة 629 شخصا في أكثر من 2000 حادث مرور خلال 3 أشهر