أبوظبي في 5 سبتمبر/ وام / نظمت هيئة الأمم المتحدة للمرأة والاتحاد النسائي العام جلسة للتعريف ببرنامج الفرصة الثانية في التعليم في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، التي أقيمت في الإتحاد النسائي العام في أبوظبي.

ويعد البرنامج مبادرة عالمية رائدة يتم تنفيذها في ست دول هي المكسيك وتشيلي وأستراليا والأردن والكاميرون والهند.

ومن المقرر أن يكون برنامج الفرصة الثانية للتعليم بمثابة تغيير جذري في قطاع التعليم على مستوى العالم.

ويهدف البرنامج إلى توفير فرصة ثانية للنساء والفتيات اللاتي واجهن في السابق صعوبات في التعليم، ومساعدتهن على اكتساب المهارات والمعرفة والمؤهلات الأساسية والوصول إلى الفرص التعليمية ومسارات توليد الدخل التي ستمكنهن من النجاح في عالم اليوم سريع التطور.

وتمكن البرنامج من الوصول إلى 113,079 امرأة حتى 30 يونيو 2023، بما في ذلك 40,398 امرأة تمكنوا من الوصول إلى التعلم عبر الإنترنت من خلال 85 مركزًا تعليميًا ومن خلال تقديم فرص تعليمية للعودة إلى التعليم الرسمي، وتوفير تدريب فيما يخص ريادة الأعمال والتوظيف والمهارات المهنية، بالإضافة إلى توفيرهن بالمهارات الحياتية الأساسية والمهارات الرقمية.

ومن بين العدد الإجمالي للمشاركات، بدأت 34,465 امرأة في كسب الدخل من خلال فرص ريادة الأعمال وفرص العمل الرسمية، مع سعي العديد من النساء الأخريات في البرنامج لتحقيق أهداف تمكين مماثلة.

حضر الحدث، الذي استضافه الاتحاد النسائي العام، جمهور متنوع، من القطاع الخاص والحكومة ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الربحية، لحشد دعم أكبر من الشركاء عبر القطاعات للمساعدة في توسيع نطاق برنامج SCE و تمكينه من التوسع الجغرافي.

وقدم المشاركون في لجنة الخبراء الدائمة والشركاء المنفذون والقطاع الخاص وممثلو الحكومات من البلدان الرائدة، رؤاهم ونجاحاتهم والدروس المستفادة، وتبادلوا المعرفة والتعلم.

وقدمت الجلسة للمشاركين فهمًا شاملاً لتأثير برنامج SCE وفعاليته في معالجة الفوارق التعليمية للنساء المهمشات والبحث عن شركاء لدعم هذا البرنامج على نطاق واسع.

من جانبه أكد معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، أن برنامج الفرص الثانية في التعليم لهيئة الأمم المتحدة للمرأة يوفر شريان حياة للنساء اللواتي، لم تتح لهن الفرصة لاكتساب المعرفة والمهارات الأساسية لتمكينهن ويوفر نهجا شخصياً يزيل القيود المفروضة على مشاركة المرأة في التعليم، ويوفر مسارات لريادة الأعمال والتدريب المهني.

وأضاف معاليه أن التعليم هو حجر الزاوية في التنمية الاجتماعية والتقدم، ويعد المفتاح الرئيسي لتحفيز الإمكانات البشرية، ويعمل على تغيير الحياة ويعيد تشكيل المجتمعات ويعزز الرخاء والتسامح والسلام، لذلك فإن تعليم المرأة أمر حيوي، ويُسهم في توفير الأدوات التي تحتاجها النساء لتأمين حياتهن ورفاه أسرهن ، ومن المرجح أن تستثمر المرأة المتعلمة في صحة أطفالها وتغذيتهم وتعليمهم، مما يؤدي إلى دورة إيجابية من التنمية وتصبح النساء المتعلمات مشاركات نشيطات في القوى العاملة، مما يدفع عجلة النمو الاقتصادي ويحد من الفقر وعلاوة على ذلك، فإن النساء المتعلمات مؤهلات بشكل كبير للمشاركة في عمليات صنع القرار، مما يؤدي إلى مجتمعات أكثر شمولا وتمثيلا وإنصافا".

وأضاف معاليه أن دولة الإمارات أولت منذ تأسيسها تعليم المرأة أهمية كبرى ووضعته في صميم استراتيجيتها حيث يمثل تعليم المرأة التزامنا بالمساواة بين الجنسين والمشاركة الكاملة للمرأة في مجتمعنا واقتصادنا وسياستنا وتخطيطنا المستقبلي. واليوم، تلتحق النساء بالمدارس والجامعات على قدم المساواة مع الرجال، ويتفوقن في مجالات مثل العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات النساء مبدعات ورائدات أعمال ومبتكرات. نجاحهن هو شهادة على ما هو ممكن عندما يلتقي التصميم بالعمل، وذلك بفضل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة ودعم ورعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك" أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.

وبهذه المناسبة أكدت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، أهمية استضافة هذا الحدث على أرض الإمارات التي وضعت التعليم ضمن أهم أولوياتها، واتخذت من قطاع التعليم مرتكزا لتحقيق نهضتها التنموية الشاملة، بما يتوافق مع تطلعاتها الاستراتيجية، لتحقيق رؤيتها في الوصول إلى المراكز الأولى عالمياً، وكان للمرأة نصيب وفير من اهتمام القيادة الرشيدة منذ تأسيس الدولة على يد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” الذي سن من أجلها القوانين والتشريعات، التي أقرت إلزامية التعليم لبنات الإمارات.

وأضافت أن تعليم المرأة والفتاة كان ولا زال محط إهتمام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الإتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية لكونه المنطلق لمسيرة تمكين المرأة في الدولة.

وأكدت أن القيادة الرشيدة تنتهج الاستثمار في بناء الإنسان عبر إمداده بالعلم والمعرفة لإيمانها بأنه الأساس الذي يقوم عليه مستقبل الشعوب والركيزة الرئيسية لنهضة الأوطان، من هذا المنطلق اتاحت الدولة للمرأة أفضل فرص التعليم في جميع المراحل الأمر الذي ساهم في تعزيز حضورها المميز في جميع المجالات ومنها ميدان العلوم المتقدمة مسجلة أرقاما عالمية قياسية في بعض المجالات مثل الفضاء والطاقة النووية والمناخ، لتبث المرأة الإماراتية أن طموحها لا حدود له في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً وتقدماً لوطنها، وذلك تناغماً مع جهودها المشهود لها ونهجها المستدام بتسريع وتيرة المساواة بين الجنسين، والتي بموجبها أصبحت الإمارات نموذجاً عالمياً يحتذى به للتوازن بين الجنسين.

كما أكدت سعادتها حرص الاتحاد النسائي العام بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على تعزيز سبل التعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة لإطلاق مبادرات وبرامج من شأنها دعم المرأة في شتى بقاع الأرض وتفعيل حضورها بجميع المجالات والعمل على تأهيلها وحماية حقوقها لتتبوأ مكانتها المستحقة وتنعم بحياة مستقرة وسعيدة، آملين أن يحقق برنامج الفرصة الثانية للتعليم أهدافه النبيلة.

وقال سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية “ قطعنا شوطاً طويلاً في التقدم المحلي في هذه الركيزة التنموية الرئيسية بدعم من القيادة الرشيدة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ”أم الإمارات"، وعندما يتعلق الأمر بتمكين المرأة ودعمها من خلال التعليم، تقدم الدولة رحلة تنموية خاصة بها وقصة نجاح يمكن التعلم منها ولهذا السبب قمنا بإدراج التعليم وتمكين المرأة كموضوعين لهما أولوية في سياستنا للمساعدات الخارجية، ولا يمكن للمرأة أن تساهم في التنمية بكامل إمكاناتها دون فرص ثانية في التعليم الذي لا يترك أي امرأة وراءه ويعمل بنهج شامل".

وفي هذا الصدد قالت كلير هاربرون، الرئيس التنفيذي للاستثمار في مؤسسة “BHP”.. إن الاستثمار الإضافي في برنامج الفرصة الثانية للتعليم كان أمرا بالغ الأهمية لإطلاق التأثير المضاعف الذي تحقق من خلال الاستثمار في تعليم النساء.. تفتخر مؤسسة BHP بكونها الممول الأول لبرنامج الفرصة الثانية للتعليم التابع لهيئة الأمم المتحدة للمرأة وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، تجاوز البرنامج التوقعات الأولية في تحقيق التغيير التحويلي وأظهر أنه من الممكن كسر دائرة الحرمان للنساء المهمشات في جميع أنحاء العالم.

وقال لوريتو فيراري عميد مركز AIEP Instituto Profesional الشريك الرئيسي لبرنامج “الفرص الثانية في التعليم” وهو مركز للتدريب المهني والتعليم تابع لجامعة اندرياس بلو في دولة تشيلي.. " شاركت أكثر من 3000 امرأة في البرنامج وتلقت 1700 امرأة شهادات ونحن نعلم أن ما يقرب من 40% منهن قد تحسن دخلهن أو أعمالهن، و20% قررن مواصلة دراستهن بفضل البرنامج و16% حصلن على وظيفة جديدة مع ظروف أفضل من ذي قبل والشيء الأكثر أهمية هو شعور 100٪ من النساء بأن البرنامج أحدث تغييراً جوهرياً في الطريقة التي يواجهون بها عملهم وحياتهم اليومية.

وقال لوريتو " إنه سبب هائل للفخر بالنتائج التي حققناها".

من جانبها أكدت بثينة ياسين، مديرة وحدة تمكين المرأة، وزارة التنمية الاجتماعية في الأردن وأحد شركاء برنامج الفرصة الثانية في التعليم ، أهمية هذا البرنامج بالقول "إن الاستثمار في قدرات المرأة يترجم إلى اقتصاد أكثر قوة".

وقالت سارة هندريكس، مديرة البرامج بقسم السياسات والشؤون الحكومية الدولية في هيئة الأمم المتحدة للمرأة “ أود أن أشكر سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ”أم الإمارات" على قيادتها الاستثنائية ودعمها الثابت وتفانيها في مناصرة تمكين المرأة على مستوى العالم. كما نعرب عن امتناننا لدولة الإمارات لشراكتها والتزامها في النهوض بالتعليم.

وتم تصميم برنامج الفرصة الثانية للتعليم ليكون جسرا لمستقبل أكثر إشراقا كما تم تصميم مناهجنا الدراسية لتلبية الاحتياجات الفريدة للمتعلمين البالغين، وتزويدهم بالمهارات ذات الصلة التي تفتح الأبواب أمام فرص جديدة.

وأكدت الدكتورة موزة الشحي، مديرة مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة في دول مجلس التعاون الخليجي، أن دولة الإمارات رائدة عالمياً في مجال التعليم بعد أن قامت بسد الفجوة بين الجنسين في التعليم ومن خلال التزاماتها بالنهوض بتعليم النساء والفتيات في الإمارات والعالم".

وأضافت “ إن برنامج الفرصة الثانية للتعليم هو شهادة على قوة التعاون ونحن أيضًا ممتنون للغاية للهيئات الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات غير الربحية وممثلي القطاع الاجتماعي من الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي الذين انضموا إلى هذا الحدث لمساعدتنا في مهمتنا وهي تعزيز حصول النساء والفتيات على التعليم على مستوى العالم، ونأمل أن تسفر مناقشات الجلسة عن شراكات جديدة وقوية لتمكين توسيع البرنامج في المستقبل”.

وتحدث المشاركون الذين استفادوا بالفعل من البرنامج عن تجاربهم وشهد الحدث تبادلاً للأفكار ووجهات النظر بين الحضور مشيدين بالتعاون بين مختلف القطاعات لمواجهة التحدي المجتمعي الملح.

وكان هذا الحدث بمثابة منصة لمختلف الجهات المعنية للالتقاء بهدف دعم التعليم.

عبد الناصر منعم/ خاتون النويس

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: سمو الشیخة فاطمة بنت مبارک الاتحاد النسائی العام الثانیة فی التعلیم القیادة الرشیدة تمکین المرأة أم الإمارات بین الجنسین من خلال

إقرأ أيضاً:

لا بيت ولا قبر للمرأة الذاهبة خطأً إلى إسرائيل

زعمت إسرائيل أن الجثة التي كان من المفترض أن تكون للأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس كانت لسيدة فلسطينية. فيما أكدت حركة حماس أن الأمر قد يتعلق بخطأ أو اختلاط أشلاء أشلاء ضحايا القصف الإسرائيلي على الموقع الذي كانت تُخبأ فيه الأسيرة.
جثة مَن وصلت إلى إسرائيل؟ المرأة المجهولة التي قد تُعاد مثل بضاعة غير صالحة للاستعمال ستكون واحدة من أكثر إدانات الحرب ثقلا على الضمير. أية إنسانية التي تقبل بمزاد على جثة يتوزع أطرافه ما بين كونها جثة أصلية وبين كونها جثة زائفة؟ لا أحد يفكر في المرأة التي غيبت روحيا وظل جسدها يشير إلى واقعة القتل.
"امرأة من غزة". ذلك هو العنوان الذي ورد في بياني الطرفين المتحاربين في جدل يفتح القوس على انهيار القيم الإنسانية. هناك عشرات الآلاف من النساء الفلسطينيات ممَن قتلن في غزة أثناء حرب الخمسة عشر شهرا. هل كان هناك مَن تعنيه هوياتهن غير أسرهن التي قد تكون هي الأخرى قد دُفنت من غير أن يبحث عنها.
"إمرأة من غزة" لم يبحث عنها أحد. كما لو أنها كانت زائرة أو مرت بالخطأ بالأرض الحرام. لا وجه لها ولا علامة فارقة كانت قد كُتبت في سجلها المدني. لا عمر لها ولا طول ولا وزن ولا تملك صفات يمكن من خلالها التعرف عليها. قالت حماس إنها شيري بيباس فردت إسرائيل بأنها ليست هي فردت حماس قد يكون ذلك قد حدث بسبب خطأ وقع بسبب اختلاط إشلاء الضحايا.
قتلت إسرائيل شيري بيباس ضمن حرب الإبادة التي استمرت أكثر من سنة وثلاثة أشهر. ذلك صحيح. ولكن إسرائيل قتلت عشرات الآلاف من النساء الفلسطينيات كانت المرأة المجهولة واحدة منهن. شيري بيباس ضحية مزدوجة. لقد تم اختطافها من بيتها مع طفليها لتكون أشبه بسد بشري وإن كان المقصود غير ذلك.
أما المرأة الفلسطينية صاحبة الجسد الذي وصل إلى إسرائيل أشلاءً فإنها هي الأخرى ضحية مزدوجة. لقد وُضعت هي الأخرى من غير أن يؤخذ رأيها على جبهة حرب، كان من الممكن ألا تقع لو أن القائمين عليها فكروا بمصيرها ومصير الآلاف من البنات والأمهات اللواتي كُتب عليهن أن يُصنفن باعتبارهن بضاعة جاهزة للإتلاف.
"شيري بيباس صهيونية""مَن قال إنها كذلك؟ حتى وأن كانت صهيونية فإن طريقة اختطافها من بيتها ألحقت بالقضية الفلسطينية عارا، كان من تداعياته أن العالم كله وقف ضد حركة حماس. أما الدفاع عن أهل غزة في مواجهة حرب الإبادة التي شنها نتنياهو فذلك أمر آخر. لقد جُرحت القضية الفلسطينية بفعل لا إنساني.
ستكون جثة المرأة الفلسطينية التي ذهبت إلى إسرائيل باعتبارها جثة شيري بيباس شاهدا على ذلك العار. تصعب علي تسمية الأشياء بأسمائها خشية سوء الفهم أو سوء الظن. وإذا أعيدت تلك الجثة إلى غزة باعتبارها بضاعة زائفة فإنها لن تستعيد المرأة التي كان لها اسم وعائلة وتاريخ وذكريات وعواطف ومطبخ ووطن. ستعود المرأة غريبة إلى بلاد لا تعرفها ولن تتعرف عليها.
"إمرأة من غزة" هل تكفي تلك الجملة للتعريف؟ لم يتم تعريف شيري بيباس بإنها امرأة من إسرائيل. كانت شيري بيباس كما وُلدت وكما عاشت وكما أُختطفت وكما تم الإفراج عن جثتها الزائفة. أما تلك المرأة التي هي من غزة فإنها ستنتظر جسدها الذاهب إلى مكان غريب من غير أي أمل في أن تتعرف عليه.    
ما من أمل في أن تذهب شيري بيباس إلى قبرها الذي سيحمل اسمها. أما تلك المرأة التي هي من غزة فإن جسدها لو عاد إلى غزة فإنه لن يذهب إلى قبر يحمل اسمها. مأساة على الجانبين. قبر لإمرأة لن تستعيد جسدها وجسد لإمرأة يذهب إلى قبر لا يحمل اسما.
مَن يفهم تلك المعضلة الوجودية؟
سيُقال إنها الحرب. ولكن المسألة ليست كذلك بالنسبة للمرأتين اللتين تحولتا إلى جثتين. واحدة صارت تحت النظر وأخرى ليس لها وجود. ما الذي يقوله المتحاربون؟ لا أعتقد أن ما يُقال في ذلك المجال له قيمة تُذكر في مواجهة المأساة التي يمثلها القتل الذي يتعرض له بشر من الجانبين المتحاربين وهم بشر لم يؤخذ رأيهم في أي شيء يتعلق بالحرب.
لم تصل شيري بيباس إلى قبرها وهي التي كانت تحلم بالعودة إلى بيتها أما المرأة من غزة فإنها لا بيت لها ولا قبر.

مقالات مشابهة

  • مبروكة تبحث تعزيز التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الثقافة والفنون 
  • صقر غباش يعقد جلسة مباحثات مع وفد شبه الجزيرة العربية في البرلمان الأوروبي
  • «الأمم المتحدة»: الدبلوماسية الإنسانية الإماراتية سباقة ورائدة عالمياً
  • برنامج الأمم المتحدة للبيئة: المواطن المصري يهدر 91 كيلو جرامًا من الطعام سنويًا
  • برنامج تكافؤ الفرص وتمكين المرأة يختتم فعالياته ببيت شباب الأزهر بالإسكندرية
  • اليابان توقع اتفاقا مع الأمم المتحدة لدعم التعليم في تعز بأكثر من 4 مليون دولار
  • برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعلن الإنتقال من العون الإنساني إلى العمل التنموي ووزير المالية يحدد الأولويات
  • مجلس الأمن يعقد جلسات عن أوكرانيا وفلسطين والسودان الأسبوع الجاري
  • بتوجيهات حاكم عجمان.. حميد بن راشد الخيرية وهيئة الأعمال الخيرية تدعمان ‏غزة بـ 375 طنا من المواد الغذائية لشهر رمضان
  • لا بيت ولا قبر للمرأة الذاهبة خطأً إلى إسرائيل