مقتل شاب بسبب خلاف على 300 جنيه بالزيتون.. والنيابة تأمر بتشريح الجثة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أمرت نيابة الزيتون بتشريح جثة شاب قُتل على يد آخر بعدة طعنات نافذة بسبب خلاف على مبلغ مالي قدره 300 جنيه بمنطقة الزيتون، وإعداد تقرير مفصل عن سبب الوفاة.
تلقت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة بلاغا يفيد بوقوع مشاجرة وسقوط قتيل بمنطقة الزيتون.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين وجود جثة لشاب عشريني مصاب بعدة طعنات نافذة، وتم نقل الجثة للمشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
ومن خلال التحريات الأولية، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة شاب على خلاف مع المجني عليه في مبلغ مالي قدره 300 جنيه.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم واقتياده لديوان القسم.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النيابة العامة خلاف مشاجرة التحريات مشرحة قتيل المباحث النيابة طعن الزيتون
إقرأ أيضاً:
توقيف عصابة إختطفت شابا وطلبت فدية من زوجته بسبب خلاف حول ” الكاشيات”
أوقفت مصالح الأمن بالعاصمة من توقيف عصابة تضم 5 أفراد من ذوي السوابق العدلية. قاموا باختطاف شاب لأجل طلب فدية من زوجته، بسبب خلاف حول صفقة شراء المؤثرات العقلية. مرغمين الضحية على الصعود في مركبتهم ثم اقتادوه بالقوة الى حي ” كوسيدار ” ببرج البحري شرقي العاصمة.
حيث تم متابعة 5 متهمين أمام محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء اليوم الإثنين. ويتعلق الأمر ب3 موقوفين كل من المدعو “ه.مهدي”، ” ب.ي.هشام”،” ب.ح ،عبد الله”، ومتهمين اثنين غير موقوفين. ويتعلق الأمر بالمدعو ” س.أمين” و،ع.سيد علي”، لأجل جناية الاختطاف عن طريق العنف، وهي الوقائع التي التمس لأجلها النائب العام توقيع أقصى العقوبة.
وقائع القضيةملابسات القضية انطلقت بتاريخ 4 اكتوبر 2024، على إثر شكوى تقدمت بها زوجة الضحية أمام الأمن الحضري ببرج الكيفان، للتبليغ عم إختطاف زوجها الضحية من طرف أشخاص. وتلقيها اتصال من هاتفه من طرف مجهول يطللب منها فدية بقيمة 12 مليون سنتيم مقابل إطلاق سراحه. ونفس الشيء تعرضت له شقيقتها ” أميرة” حيث تلقت اتصالا من نفس الرقم يطلب منها دفع فدية.
كما كشفت التحريات في قضية الحال، أن الضحية وبينما كان متواجدا برفقة صديقيه كل من المدعو ” م.ب” و ” ع.يوسف” ، أين اقترب منهم أحد الأشخاص لأجل إلهائهم بالحديث، وخلالها باغتتهم مركبة من نوع ” بولو فولسفاغن ” على متنها أشخاص غرباء، وقاموا بإرغام الضحية على ركوب السيارة بالقوة، تحت طائلة العنف، ثم توجهوا به الى غاية حي “كوسيدار ” ببرج البحري، واحتجزوه ثم اخدوا منه هاتفه النقال واتصلوا بزوجته ثم شقيقتها لطلب فدية مقابل إطلاق سراحه.
وتمكّن المحققون من خلال تحديد الموقع الجغرافي لهاتف الضحية من خلال الخبرة التقنية، من تحديد مكان تواجد الضحية، فتم توقيف أفراد العصابة هذا بعدما تعرف الضحية على فردين منهما ويتعلق الأمر بالمدعو “ب.ح.عبد الله” ،و” ب. هشام” بمركز الأمن بعد عرض صورهما عليه.
وخلال التحقيق الابتدائي والقضائي اعترف المتهمين بما نسب إليهم من وقائع، مقرين باختطافهم الشاب بسبب خلاف بينهم حول المؤثرات العقلية، غير أنهم في جلسة المحاكمة، تراجعوا عن أقوالهم بالمرة، لاجل التنصل من المسؤولية الجزائية.