سر رشاقة ممثلي هوليوود..تفاصيل دواء تخسيس شهير لقبوه بالمعجزة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أثارت شركة Wegovy، المصنعة لأدوية إنقاص الوزن، ضجة كبيرة بعدما أصبحت الشركة الأكثر قيمة في أوروبا، متفوقة على شركة LVMH الفرنسية الفاخرة.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، جاء هذا النجاح بعد إطلاق الدواء الشهير في المملكة المتحدة من قبل شركة الأدوية الدنماركية العملاقة نوفو نورديسك، ارتفعت قيمة أسهم Wegovy ووصلت إلى 428 مليار دولار في سوق الأسهم.
يعتبر Wegovy علاجًا للسمنة يتم تناوله مرة واحدة في الأسبوع، ويعمل على خداع الأشخاص ليعتقدوا أنهم شبعوا بالفعل، مما يؤدي إلى تقليل كميات الطعام المتناولة وفقدان الوزن.
وهذا الدواء قد لاقى اهتمامًا كبيرًا من الجمهور والمشاهير، وشخصيات مشهورة مثل إيلون ماسك هي من بين المستخدمين المبلغ عنهم للعقار.
واستحوذ على اهتمام هوليوود والجمهور على نطاق أوسع منذ أن تمت الموافقة عليه من قبل المنظمين في الولايات المتحدة في عام 2021.
وقد تم وصف الدواء- وهو علاج لمرض السكري له تأثيرات مماثلة - بأنه دواء "معجزة"، لكن الخبراء يحذرون من أن الادوية ليست حلا ولا بديلا عن اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة.
في التجارب، غالبًا ما يستعيد المستخدمون الوزن مرة أخرى بعد التوقف عن العلاج، وكان هناك نقص عالمي في كميته.
في المملكة المتحدة، تقول إرشادات هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن المرضى لا يمكنهم استخدام Wegovy، الذي يحتوي على عقار سيماجلوتايد، إلا إذا كانوا يعانون من زيادة الوزن بشكل كبير ويعانون من مشاكل صحية مرتبطة بالوزن.
ووفقا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، يعاني ما يقرب من واحد من كل ثلاثة بالغين من السمنة في المملكة المتحدة، وهو أعلى مستوى في أوروبا.
وفي الشهر الماضي، أظهرت تجربة جديدة أن Wegovy أثبت أيضًا قدرته على تقليل خطر الإصابة بسكتة دماغية أو نوبة قلبية ، وبينما لا تزال النتائج بحاجة إلى مراجعة كاملة، اتفق الخبراء على أن النتائج قد تكون مهمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتباع نظام غذائي صحي أدوية إنقاص الوزن
إقرأ أيضاً:
ثورة طبية.. علاج بالفم يمنع وفيات إيبولا بنسبة 100%
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجح علماء وكالة الصحة العامة الكندية في تطوير دواء مضاد للفيروسات يُعطى عن طريق الفم، أظهر نتائج واعدة في حماية القرود المصابة بفيروس إيبولا من الموت، وهو ما قد يمهد الطريق لمكافحة تفشي الفيروس في المستقبل، وفقًا لما نشرته مجلة إندبندنت.
يعد فيروس إيبولا قاتلا للغاية بالنسبة للبشر والرئيسيات حيث تصل معدلات الوفيات إلى نحو 90% من المصابين كما كان قد تسببت وباء فيروس إيبولا في غرب إفريقيا بين عامي 2013 و2016 في وفاة 11325 شخصا من بين 28600 مصاب، بينما تسبب تفش آخر للمرض بين عامي 2018 و2020 في جمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا في وفاة 2299 شخصا من بين 3481 حالة إصابة.
وأوضح العلماء: الأدوية المضادة للفيروسات التي تعطى عن طريق الفم لها عدة مزايا مقارنة بالأدوية التي تعطى عن طريق الحقن بما في ذلك سهولة التوريد والتخزين والتوزيع والإدارة.
وتم سابقا اكتشاف أن دواء أوبيلديسيفير (ODV) لديه نشاط واسع ضد عدة فيروسات الحمض النووي الريبوزي بما في ذلك عائلة الفيروسات الخيطية التي ينتمي إليها فيروس إيبولا عند إعطائه بعد 24 ساعة من التعرض للفيروس.
وفي الدراسة الأخيرة وجد العلماء أن دواء أوبيلديسيفير يوفر حماية بنسبة 100% لقرود الريسوس المعرضة لفيروس إيبولا من النوع "ماكونا" شديد الفعالية عند إعطائه عبر الأغشية المخاطية.
وتم إعطاء خمسة قرود من نوع الريسوس وخمسة قرود من نوع المكاك الآكل للسرطانات جرعة يومية من أوبيلديسيفير لمدة 10 أيام بدءا من 24 ساعة بعد التعرض للفيروس بينما تم استخدام ثلاثة قرود كمجموعة تحكم.
ووجد العلماء أن دواء أوبيلديسيفير وفر حماية بنسبة 100% ضد الوفاة لقرود الريسوس وبنسبة 80% لقرود المكاك الآكل للسرطانات. وبما أن المرض تطور بشكل أبطأ تحت طريقة إعطاء الفيروس الجديدة، تمكن الفريق أيضا من استكشاف آليات عمل الدواء.
ووجدوا أن القرود المعالجة أظهرت تعبيرا أعلى للبروتينات التي تدعم تنشيط خلايا الجهاز المناعي (الخلايا التائية). كما أظهرت القرود التي تلقت الدواء تأثيرا مضادا للالتهابات بشكل أفضل وتقليلا لأي رد فعل مناعي شديد.
وبشكل عام يقول العلماء إن النتائج تدعم إمكانية استخدام أوبيلديسيفير كعلاج وقائي بعد التعرض للفيروس عن طريق الفم. وكتبوا: تشير هذه النتائج إلى أن علاج أوبيلديسيفير يوفر فرصة لتطوير المناعة التكيفية مع تقليل الالتهاب المفرط، ما قد يمنع النتائج المميتة.