القدس المحتلة-سانا

طالب وزير الاقتصاد الفلسطيني خالد عسيلي المجتمع الدولي بالضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لإعادة فتح معبر كرم أبو سالم، الذي يعد المنفذ التجاري الوحيد لقطاع غزة إلى الضفة الغربية.

وأوضح العسيلي في تصريحات اليوم نقلتها وكالة وفا أن قرار الاحتلال بإغلاق المعبر ومنع تسويق منتجات القطاع في الضفة الغربية جائر، ويضاف إلى سياسة الحصار والعقاب الجماعي التي تنتهجها حكومة الاحتلال بحق القطاع منذ عام 2006 والتي تسببت بأزمة إنسانية واقتصادية عميقة.

وحذر العسيلي من أن هذا القرار الظالم سيكبد القطاع خسائر باهظة، ويحرم التجار والمزارعين والصناع من تسويق منتجاتهم، ما يعطل حركة الإنتاج والتشغيل.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

حكومة الاحتلال تنتهي من خطة لتهجير أهالي غزة.. و ترسم مسارا محتملا

كشفت صحف عبرية، أن الحكومة الإسرائيلية انتهت من التحضيرات لخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، لكنها تبحث عن دول على استعداد لاستقبالهم.

ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصادر أمنية قولها، إن هناك دولة أعربت بالفعل عن رغبتها في استقبال عمال بناء من غزة، لكن الضجة الدولية حول القضية جعلتها تجمد الاهتمام بالموضوع في الوقت الحالي.

في الأسابيع الأخيرة، تم بناء آلية، بتوجيه من وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، التي تهدف إلى خلق حالة تسمح يوميًا بخروج 2500 غزي من القطاع. 

وقالت المصادر، إنه "يمكن تنفيذ الهجرة إلى دول الهدف عبر البحر، حيث سيكون المعبر في إسرائيل في ميناء أسدود، و مسار آخر، عبر الجو، سيكون من مطار رامون في النقب".

"وهناك مسار آخر للخروج هو معبر رفح. وفقًا للمعلومات المتوفرة في إسرائيل، غادر عبر هذا المعبر نحو 35 ألف شخص من القطاع إلى مصر منذ بداية الحرب، في العديد من الحالات، وصل المغادرون من مصر إلى وجهات أخرى في العالم".


وقال الصحيفة: "إسرائيل ترغب في السماح لأكبر عدد ممكن من سكان غزة بمغادرة القطاع. لذلك، فإن السياسة هي السماح أيضًا لأفراد عائلات المرضى والجرحى بالخروج معهم إلى دول أخرى. في الغالبية العظمى من الحالات، تم استقبال الذين غادروا غزة في دول عربية، ولكن هناك أيضًا من هاجروا بالفعل إلى رومانيا وإيطاليا بنية عدم العودة".

وقال مصدر أمني إسرائيلي: "من مصلحتنا السماح لأكبر عدد ممكن من الأشخاص بالخروج. هذه هي العقلية التي قامت عليها خطة ترامب التي عبرت إسرائيل عن دعمها لها. نحن نحاول تطبيقها".

وفي هذا السياق، نشرت حركة "مليومينيكيم - جيل النصر" أيضًا مخططًا للهجرة "الطوعية" لسكان غزة، تقترح الخطة إخراج 1.7 مليون غزي عبر مسارات جوية، بحرية وبرية إلى دول مستقبلة مختلفة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مصر، ليبيا، دول الخليج ودول أخرى.

وتشمل المبادرة تمويلًا كاملاً للخروج من غزة، وحلًا سكنيًا مؤقتًا ومنحة مالية للمهاجرين، بتكلفة تقدر بحوالي 100 مليار دولار، أي أقل من تكلفة إعادة إعمار القطاع.  بحسب الحركة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يورط الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا
  • وزير الخارجية يلتقي مع رئيس الوزراء الفلسطيني
  • مندوب السودان بجنيف يجدد مطالبته المجتمع الدولي بالضغط على دولة الإمارات لوقف دعمها للمليشيا المتمردة
  • مركز حقوقي: إسرائيل تصعّد جرائم هدم المنازل في الضفة الغربية
  • البنك الدولي: لبنان بحاجة إلي 11 مليار دولار لإعادة الإعمار
  • الاحتلال يواصل إغلاق معبر كرم أبو سالم لليوم السادس على التوالي
  • حكومة الاحتلال تنتهي من خطة لتهجير أهالي غزة.. وترسم مسارا محتملا
  • حكومة الاحتلال تنتهي من خطة لتهجير أهالي غزة.. و ترسم مسارا محتملا
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 30 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • الاحتلال يواصل انتهاكاته في الضفة الغربية.. إخلاء منازل واعتقال 30 فلسطينيًا