ما الحالات التي يكون فيها تناول الفياغرا غير آمن حقا؟!
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تكشف الأبحاث التي أجريت على القرص الأزرق الصغير (الفياغرا) عن استخدامات تتجاوز بكثير وظيفته المعروفة.
وبالعودة إلى وقت تطوير العقار لأول مرة، صُمم سيلدينافيل (المعروف حاليا بالاسم التجاري "فياغرا") في الأصل لعلاج مشاكل القلب والأوعية الدموية.
ولكن بدلا من توسيع الأوعية الدموية في القلب برز مفعوله في منطقة أخرى من الجسم لدى الرجال، ما ساهم في تعزيز الانتصاب.
وأدى هذا إلى توسيع إنتاج "الفياغرا"، ما ضاعف الأرباح لتصل إلى أكثر من مليار دولار سنويا.
وفي عام 2005، تمت الموافقة على عقار "سيلدينافيل" تحت اسم Revatio لعلاج ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي، وهي حالة تسبب ارتفاع ضغط الدم في الرئتين.
لكن إحدى الدراسات، أجريت في عام 2013، بحثت في إمكانات "سيلدينافيل" في مجال طبي غالبا ما يتم "إغفاله".
الفياغرا وآلام الدورة الشهرية
يمكن أن تكون آلام الدورة الشهرية، أو عسر الطمث، مؤلمة للغاية ومنهكة، ما يجعل المريضة غير قادرة على القيام بأنشطتها المعتادة.
ولا يوجد علاج حقيقي لهذه المشكلة مع اعتماد النساء على مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية وعبوات الماء الساخن كل شهر.
إقرأ المزيد فوائد غير متوقعة لقشر البيض لصحة الإنسانومع ذلك، كشف باحثون من كرواتيا والولايات المتحدة أن "سيلدينافيل" يمكن أن يساعد في تخفيف عسر الطمث لساعات.
وفي دراسة نشرت في مجلة Human Reproduction، فحص الباحثون آثار "سيلدينافيل" على 25 امرأة يعانين من آلام الدورة الشهرية المتوسطة إلى الشديدة.
ووجدوا أن "سيلدينافيل" خفف الألم بشكل أفضل من العلاج الوهمي، وخفض مؤشر نبض الشريان الرحمي للمشاركات "بشكل ملحوظ" - وهو أحد مؤشرات آلام الدورة الشهرية - بعد مرور ساعتين.
هل من الآمن تناول الفياغرا لعلاج آلام الدورة الشهرية؟
في حين تشير هذه الدراسة إلى أنه قد يكون من الآمن استخدام أقراص الفياغرا لتخفيف آلام الدورة الشهرية، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول هذا الموضوع.
وبهذا الصدد، قالت الدكتورة سوزانا أونسورث، طبيبة أمراض النساء وخبيرة صحة المرأة في INTIMINA: "من الناحية النظرية، يمكن لآلية عمل "سيلدينافيل" أن توفر بالتأكيد طريقة لتخفيف أعراض الألم عن طريق تحسين تدفق الدم، إلى جانب زيادة الاسترخاء في الجدار العضلي للرحم. ومع ذلك، بناء على هذه الدراسة وحدها، لا أعتبره حاليا خيارا للنساء اللاتي يعانين من آلام الدورة الشهرية لأنه لا توجد أدلة كافية لإظهار الفائدة، ولم يكن هناك أي نقاش حول أي آثار جانبية مرتبطة بها. العلاج غير مرخص حاليا لاستخدامه بهذه الطريقة، ومن المؤكد أنه مطلوب إجراء اختبارات على نطاق أوسع قبل التوصية باستخدامه".
وفيما يلي الحالات التي يكون فيها تناول الفياغرا غير آمن:
• حالات رد الفعل التحسسي تجاه "سيلدينافيل" أو أي دواء آخر.
• تناول أدوية تسمى النترات لعلاج آلام الصدر (الذبحة الصدرية).
• مشكلة خطيرة في القلب أو الكبد.
• التعرض مؤخرا لسكتة دماغية أو نوبة قلبية أو مشكلة في القلب.
• انخفاض ضغط الدم.
• مرض وراثي نادر في العين، مثل التهاب الشبكية الصباغي.
• الإصابة بفقر الدم المنجلي (خلل في خلايا الدم الحمراء)، أو سرطان الدم أو المايلوما المتعددة.
• تشوه في العضو الذكري.
• الإصابة بقرحة في المعدة.
• مشكلة نزيف مثل الهيموفيليا.
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية الصحة العامة بحوث
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء.. يجب تغيير الاسم إلى غيره في هذه الحالات
حكم تغيير الاسم إلى أحسن منه.. تعتبر الأسماء جزءًا أساسيًا من هوية الأفراد، وتلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الانطباعات الأولى عن الشخص، لذلك في بعض الأحيان، قد يشعر الكثير منا بحاجة لتغيير أسمائهم لأسباب متعددة، سواء كانت تتعلق بمضمون الاسم ذاته أو لرغبة في تحسين الصورة الذاتية.
في هذا السياق، أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم تغيير الاسم إلى اسم أفضل منه، مشيرة إلى الجوانب الشرعية المتعلقة بهذا الأمر.
حالات وجوب تغيير الاسموقالت دار الإفتاء، إن تغيير الاسم إلى غيره قد يكون واجبًا، وذلك إذا كان الاسم خاصًّا بالله سبحانه وتعالى، كالخالق، أو بما لا يليق إلا به سبحانه وتعالى، كحاكم الحكام، أو بما فيه إضافة العبودية لغيره تعالى، كعبد شمس ونحو ذلك.
حالات استحباب تغيير الاسموأضافت «الإفتاء»، أنه يُستحب تغيير الاسم إلى أحسن منه إذا كان من الأسماء التي تَكْرَهُها النفوس وتنفر منها، كحَرْب، وكل اسم يستقبح نفيه، كرباح، وأفلح، وكل اسم فيه تزكية للنفس وتعظيم لها، كالأشرف والتقي ونحوهما، لما جاء عن سعيد بن المسيب عن أبيه رضي الله عنهما: أَنَّ أَبَاهُ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مَا اسْمُكَ؟» قَالَ: حَزْنٌ، قَالَ: «أَنْتَ سَهْلٌ» قَالَ: لَا أُغَيِّرُ اسْمًا سَمَّانِيهِ أَبِي، قَالَ ابْنُ المُسَيِّبِ: «فَمَا زَالَتِ الحُزُونَةُ فِينَا بَعْدُ» رواه البخاري في "صحيحه".
إباحة تغيير الاسموتابعت الدار: ما عدا ذلك فيبقى في دائرة الإباحة التي يستوي فيها تغيير الاسم وعدمه، من غير ترتب مدح أو ذم على أحدهما، مع ضرورة مراعاة الإجراءات القانونية الـمُشترطة لذلك التغيير إن وجد سببه.
اقرأ أيضاًما حكم سداد ورثة الكفيل الدَّين المؤجل على الميت؟.. «الإفتاء» توضح
دار الإفتاء توضح أجر المرأة التي تعمل لأجل الإنفاق على ذاتها أو أسرتها عند الله
هل تجب إعادة صلاة المأمومين؟.. «الإفتاء» توضح حكم الصلاة عند إمامة المحدث للناس ناسيًا