فرنسا تبدأ مباحثات مع جيش النيجر لسحب جزء من قواتها
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
بدأت فرنسا مباحثات مع الجيش النيجري؛ لسحب جزء من قواتها من الدولة الواقعة في منطقة الساحل، وذلك بعد شهر من إلغاء المجلس العسكري الحاكم حاليًا عدد من اتفاقيات التعاون العسكري بين البلدين، حسبما أفادت وزارة الجيوش الفرنسية اليوم الثلاثاء.
وذكرت الوزارة في بيان اليوم أن "المناقشات بدأت حول انسحاب بعض العناصر العسكرية".
وقد ألغى العسكريون - الذين تولوا الحكم في النيجر بعد الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد بازوم، في نهاية يوليو - عددًا من اتفاقيات التعاون العسكري مع باريس منذ 3 أغسطس الماضي، ومنذ ذلك الحين، توقفت القوات الفرنسية عن دعم جنود النيجر على الأرض. وبالتالي "تم طرح مسألة بقاء بعض قواتنا"، بحسب وزارة الدفاع الفرنسية، ولا سيما الوحدات المسؤولة عن صيانة المعدات غير المستخدمة منذ أكثر من شهر، مثل الطائرات بدون طيار أو المروحيات أو الطائرات المقاتلة.
كما أوضحت مصادر مقربة من وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، صباح اليوم، أن التبادلات قائمة محليًا بين العسكريين لتسهيل حركة الأصول العسكرية الفرنسية المجمدة منذ تعليق التعاون في مكافحة الإرهاب، مع التأكيد على أن المناقشات تجري فقط بين الجيش، وليس مع المجلس العسكري الحاكم، مع استمرار باريس في عدم الاعتراف بالحكومة الناتجة بعد الإطاحة بالرئيس محمد بازوم.
ويأتي هذا الإعلان بعدما رفضت السلطات الفرنسية طلبات انسحاب القوات الفرنسية الموجودة في النيجر، حيث أكدت مجددًا عدم اعترافها بالمجلس العسكري الذي يتولى حكم النيجر حاليًا.
كما رفضت السلطات الفرنسية عودة السفير سيلفان إيتي إلى فرنسا، بل طالبت بعودة الرئيس محمد بازوم إلى السلطة، الذي لا يزال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على اتصال به.
وكان رئيس وزراء النيجر الذي عينه المجلس العسكري، قد أكد أمس الاثنين، أن "محادثات جارية" من أجل انسحاب "سريع" للقوات الفرنسية المتمركزة في البلاد، آملا في "الحفاظ على تعاون مع فرنسا"
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا مباحثات الجيش النيجري النيجر مكافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
قنصل عام فرنسا تزور مدينة العلمين الجديدة للاطلاع على التجربة العمرانية
استقبل المهندس محمد خليل، نائب رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، ومسئولو جهاز العلمين الجديدة، لينا بلان، القنصل العام للقنصلية العامة لفرنسا بالإسكندرية والوفد المرافق لها، في زيارة للمدينة بهدف تعزيز العلاقات المصرية الفرنسية، والاطلاع على التجربة العمرانية المتميزة بالمدينة باعتبارها نموذجًا للتنمية الحضرية المستدامة.
شهدت الزيارة مناقشات حول الإنجازات الكبيرة التي حققتها مدينة العلمين الجديدة في فترة زمنية قياسية، وأهم المشروعات المتواجدة بالمدينة.
وأبرز المهندس محمد خليل، خلال اللقاء، التحول التاريخي الذي مرت به المدينة، حيث انتقلت من منطقة كانت مليئة بالألغام إلى واحدة من أبرز وجهات المعيشة والسياحة في مصر، حيث تتميز المدينة بمرافق عالمية المستوى ومشروعات تنموية متكاملة.
وأكد "خليل" أن جميع الإنشاءات التي تمت في المدينة جاءت بأيدي وسواعد مصرية خالصة 100%، وهو ما يعكس الكفاءة العالية للمهندسين والعمال المصريين وقدرتهم على تنفيذ مشروعات عملاقة بهذا الحجم والجودة الفائقة.
كما تضمنت الزيارة جولة ميدانية لمعاينة أهم المشاريع المنفذة في المدينة على أرض الواقع، حيث اطلع الوفد الفرنسي على البنية التحتية المتطورة والمرافق الحديثة التي تجعل من العلمين الجديدة نموذجًا فريدًا للمدن الذكية المستدامة.
وأوضح المهندس محمد خليل أن مدينة العلمين الجديدة تتميز بالاكتفاء الذاتي من الموارد المائية، حيث تعتمد على محطات متطورة لتحلية مياه البحر لتوفير مياه الشرب، بالإضافة إلى وجود محطات معالجة مياه الصرف الصحي التي تُستخدم في أنظمة الري الحديثة، مما يحقق استدامة بيئية وكفاءة في استخدام الموارد الطبيعية.
وأشاد الوفد الفرنسي بالإمكانات الهائلة التي تتمتع بها مدينة العلمين الجديدة، مؤكدين أنها ليست فقط وجهة متميزة للسياحة، ولكنها أيضًا مدينة واعدة للاستثمار، بما تقدمه من فرص متعددة في قطاعات متنوعة، مثل العقارات، والخدمات، والترفيه.
وأكد المهندس محمد خليل أن العلمين الجديدة تمثل جزءًا محوريًا من رؤية مصر 2030، حيث تجمع بين التطوير العمراني، والحفاظ على البيئة، وخلق بيئة استثمارية جاذبة تلبي احتياجات المستثمرين المحليين والدوليين.
في ختام الزيارة، أعرب أعضاء الوفد الفرنسي، عن إعجابهم بالمستوى الرفيع للتخطيط والتنفيذ في مدينة العلمين الجديدة، مؤكدين تطلعهم لتعزيز التعاون بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات، بما يسهم في دعم مسيرة التنمية وتعزيز الاستثمارات المشتركة.