رسميا.. الهند تصبح بهارات
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلنت حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الثلاثاء، عن استبدال اسم الهند بـ"بهارات"، وهي كلمة من اللغة السنسكريتية القديمة، يعتقد العديد من المؤرخين أنها تعود إلى النصوص الهندوسية العتيقة. ومع اقتراب موعد قمة مجموعة العشرين، التي تعقد في الهند يوم 9 ايلول الجاري، وجه المكتب الرئاسي دعوات رسمية إلى المشاركين لحضور عشاء رسمي، إلا أن تلك الدعوات أثارت موجة استغراب في البلاد.
ففي خطوة تعكس جهود الحزب القومي الهندوسي لإزالة ما يعتبرها أسماء تعود إلى الحقبة الاستعمارية، وجهت الدعوات باسم "رئيس بهارات" بدلا من "رئيس الهند"، ما أشعل انتقادات واسعة من قبل بعض الأحزاب السياسية المعارضة.
وتمت الإشارة إلى الرئيسة الهندية، دروبادي مورمو، باسم "رئيسة بهارات"، بدلا من "رئيسة الهند"، في الدعوة المرسلة إلى الحاضرين في مجموعة العشرين.
وتعرف الدولة التي يزيد عدد سكانها على 1.4 مليار نسمة رسميا باسمين، الهند وبهارات، ولكن اسم الهند هو الأكثر استخداما على الصعيدين المحلي والدولي.
وكانت السلطات حاولت قبل سنوات، تغيير اسم البلاد إلى "بهارات"، لأن التسمية تعود لحقبة الاستعمار البريطاني، لكن المحكمة العليا رفضت ذلك.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
بعد تبادل إطلاق النار مع الشرطة..مقتل 16 متمرداً ماوياً في الهند
أعلنت الشرطة الهندية، اليوم السبت، مقتل 16 متمرداً ماوياً في اشتباك مسلح بولاية تشاتيسغار بوسط البلاد، على يد قوات الأمن.
ويشن المتمردون اليساريون المتطرفون هجمات على غرار حرب العصابات ضد الحكومة خاصة في وسط وشرق الهند، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة، وخسائر بشرية من الجانبين.
Today’s successful encounter in Sukma, Chhatisgarh where 16 Maoists were neutralized, is a testament to our commitment to eradicating terrorism and insurgency. The relentless efforts of our security forces bring us one step closer to a #MaoistFreeBharat. We stand united in our… pic.twitter.com/XppdKjMwQQ
— Dr. Sukanta Majumdar (@DrSukantaBJP) March 29, 2025وقالت الشرطة في بيان إنها عثرت أمس الجمعة، على مجموعة متنوعة من الأسلحة خلال عملية تفتيش في سوكما بجنوب تشاتيسغار.
ويقول المتمردون إنهم يقاتلون لمنح المزارعين الهنود الفقراء والعمال المعدمين مزيداً من السيطرة على أراضيهم وحقاً أكبر في المعادن التي تستغلها شركات التعدين الكبرى.
وتعهد وزير الداخلية أميت شاه بالقضاء على التمرد، وزادت حدة الاشتباكات بين الأمن والماويين منذ تولي رئيس الوزراء ناريندرا مودي السلطة لولاية ثالثة في العام الماضي.