بالشراكة مع «التربية والتعليم»

مسقط ـ العُمانية: أعلنت مؤسسة بيت الزبير امس عن أسماء الفائزين في مسابقة المبادرات القرائية المدرسية في نسختها الثالثة التي ينظمها البيت بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم.
رعى حفل ختام المسابقة سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم.


وفازت بالمركز الأول لهذه النسخة مبادرة (اقرأ لأكون) من مدرسة رأس مدركة للتعليم الأساسي (١-١٢) بتعليمية الوسطى، وجاءت في المركز الثاني مبادرة (تطبيق منهجية نور البيان) من مدرسة حذيفة بن اليمان للتعليم الأساسي (٥-١٢) بتعليمية الظاهرة، وحلت في المركز الثالث مبادرة (بالقراءة أسمو) من مدرسة كبارة للتعليم الأساسي (١-١٢) بتعليمية الظاهرة، وحصلت على المركز الرابع مبادرة (أنا قارئ ومؤلف ماهر) من مدرسة العهد للتعليم الأساسي (١-٤) بتعليمية جنوب الباطنة، ونالت المركز الخامس مبادرة (أنا أقرأ إلكترونيا) من مدرسة البريمي للتعليم الأساسي (٥-٧) بتعليمية البريمي، فيما حصل كل من مبادرة رحلة من مدرسة معولة بن شمس للتعليم الأساسي، ومبادرة أثر للطالبة رهف العلوي من مدرسة هاجر أم اسماعيل على جوائز تشجيعية.
وتضمن برنامج الحفل كلمة لمختبر الطفل التابع لبيت الزبير ألقتها مشرفة المسابقة فاطمة الشكرية، وكلمة وزارة التربية والتعليم ألقاها إدريس النبهاني المدير المساعد لدائرة الأنشطة التربوية، ثمن فيها الجهود المبذولة من الطرفين، مؤكدا على أهمية استمرار هذه الشراكة التي تتفق مع رؤية (عُمان 2040) في تحقيق الشراكة المجتمعية مع المؤسسات التعليمية لبناء مجتمع معرفي، فيما ألقى كلمة لجنة التحكيم عوض اللويهي عضو اللجنة بالنيابة عن أعضائها، كما شمل حفل الختام عروضا مرئية عن المسابقة ومراحلها.
وحول ما يميز هذه النسخة، قالت فاطمة بنت معتوق الشكرية: (خلافا للنسخ السابقة لم تكن هناك لجان محلية في المحافظات تقوم باستقبال المشاركات من مدارس المحافظة التعليمية وفرزها وتقييمها ثم إرسالها للجنة المركزية في وزارة التربية والتعليم من أجل الفرز النهائي وإنما تم تلقي المشاركات من جميع المحافظات مباشرة في بيت الزبير). وأضافت أنه خلال النسخة الثالثة تم الفرز الأول للمشاركات في شهر مايو الماضي، ثم التقييم الأولي في شهر يونيو، وأخيرا التقييم النهائي قبل الحفل الختامي بيوم واحد فقط حيث أتيح للمبادرات الخمس المتأهلة تقديم عرض نهائي أمام لجنة التحكيم.
وجاءت النسخة الثالثة من مسابقة بيت الزبير للمبادرات القرائية المدرسية بعد نجاح النسختين الأولى والثانية، ونظرا لما حققته من أثر وتفاعل على مستوى المديريات التعليمية حيث أعلنت مؤسسة بيت الزبير بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم في فبراير الماضي عن إطلاق النسخة الثالثة من المسابقة وتعميم دليلها على جميع مدارس سلطنة عُمان. وتسعى هذه المسابقة إلى الإسهام في تطوير الجانب القرائي وإثرائه وإيجاد بدائل وحلول لمشكلات قائمة تعليمية كانت أو تربوية أو إدارية أو مجتمعية من خلال الفعل القرائي.
وصممت المسابقة منذ انطلاقها من أجل تكريم المبادرات القرائية باللغة العربية والاحتفاء بها وتشجيعها على التنافس في مجال القراءة سواء في سياق تنفيذ المبادرة نفسها، أو بدفعها لإطلاق مبادرات هادفة مستقبلا يمكن لها أن تتنافس في الدورات القادمة مستفيدة من الطاقة الكامنة للطلبة ومختلف العاملين في المدرسة، وتعزيز ثقافة القراءة والمطالعة وتشجيعهما وتوثيق علاقة المدرسة مع المجتمع المحلي. وفتحت مسابقة بيت الزبير للمبادرات القرائية المدرسية المجال -إلى جانب الطلبة – لجميع العاملين والملتحقين بالمدارس الحكومية والخاصة، والهيئتين الإدارية والتدريسية للمشاركة، ووضعت شروطا محددة للمشاركة، منها ألا يقل عمر المبادرة عن عامين دراسيين في تاريخ الترشح للمنافسة، ويكون الحدّ الأقصى للمشاركات من المدرسة الواحدة مشاركتين فقط، وضرورة تحري الجانبين الإبداعي والابتكاري في تنفيذ المبادرات القرائية. جدير بالذكر أن مسابقة بيت الزبير للمبادرات القرائية المدرسية هي أحد المشروعات التي تتبناها مؤسسة بيت الزبير لرفع مستوى التنافسية والتعرف على الجهود الفردية والجماعية في مجالات ثقافية مختلفة، إلى جانب سلسلة من المشروعات الأخرى ذات الطابع التنافسي، من بينها جائزة صادق جواد للدراسات الفكرية والفلسفية التي سيُعلن عن الفائزين بها في نوفمبر المقبل.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: وزارة التربیة والتعلیم للتعلیم الأساسی النسخة الثالثة من مدرسة

إقرأ أيضاً:

التربية والتعليم تنظم ورشة عمل لتدريب معلمي الصف الأول الإعدادي

نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ورشة عمل، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مع معلمي الصف الأول الإعدادي على مستوى الجمهورية للتدريب على المناهج الجديدة للفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي  2024/2025، وذلك خلال الفترة من 29 يناير إلى 6 فبراير 2025.

وشارك في التدريب مستشارو المواد الدراسية وخبراء مركز تطوير المناهج، ومؤلفو الكتب الدراسية، من خلال جلسات تدريب حوارية ونقاشية مع موجهي ومعلمي المواد الدراسية، وقد استهدف التدريب الموجهين وجميع معلمي المادة بالمرحلة الإعدادية، وخاصة الذين يقومون بالتدريس للصف الأول الإعدادي على مستوى الجمهورية، من خلال تقنية الفيديو كونفرانس من داخل القاعات في الإدارات التعليمية، كما تم إتاحة مشاركة المعلمين من أي مكان من خلال رابط يتم من خلاله المشاركة في التدريب.

مساعد وزير التربية والتعليم يستعرض تطوير مناهج الإعدادية

وأشرف على التدريب الدكتور أكرم حسن مساعد وزير التربية والتعليم لشئون تطوير المناهج، حيث استعرض ملامح التطوير في مناهج المرحلة الإعدادية والتي تم بناؤها اتساقًا واستكمالًا لخطة التطوير 2020 - 2030، وتعد نقطة تحول وإصلاح للعملية التعليمية بشكل عام والمناهج التعليمية بشكل خاص.

وأشار مساعد وزير التربية والتعليم إلى أن النظام التعليمي الجديد، استهدف، إعادة التعلّم؛ ليكون هو الهدف الأسمى للتعليم، والابتعاد بالمتعلمين عن الحفظ، والتوجه نحو التركيز على المهارات، ولذا فقد ارتكز المنهج التعليمي على أبعاد أربعة للتعلم وهي تعلم لتعرف، وتعلم لتعمل، وتعلم لتعيش، وتعلم لتكون، وتم تنظيم محتوى المنهج من حيث المهارات والقيم حول تلك الأبعاد الأربعة.

وأوضح مساعد وزير التربية والتعليم أن منهج المرحلة الإعدادية يرتكز على عدة مبادئ منها أن لكل مرحلة تعليمية خصوصيتها وأهميتها، وأن المتعلم هو محور العملية التعليمية، والتعلّم هو السبيل لتحقيق جودة حياة المتعلمين وأسرهم، وضرورة التركيز على الكيف وليس الكم كأساس التعلم الفعال، وتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مما يزيد من فاعلية التعلم، بالإضافة إلى اعتبار التفكير الناقد والإبداعي كركائز أساسية في منهج المرحلة الإعدادية، فضلا عن الرياضيات التي تمثل أساساً محورياً في عمليات التعلّم عبر المواد الدراسية المختلفة، مشيرا إلى أن تحقيق أهداف المنهج مسئولية مشتركة بين جميع الأطراف المعنية؛ المتعلم، والمعلم، والمدرسة، وأولياء الأمور، ومؤسسات المجتمع المدني، والإعلام، ودور العبادة، وكذلك شمول المنهج للقضايا المعاصرة والتحديات المحلية والدولية كضرورة لتنمية وعي المتعلمين.

وتابع مساعد وزير التربية والتعليم أن من المبادئ التي يرتكز منهج المرحلة الإعدادية عليها، أيضًا، التركيز على دمج المفاهيم والمهارات العابرة للتخصصات بنواتج تعلم كل مادة دراسية؛ كما أن التقييم في المرحلة الإعدادية تعد عملية مستمرة تلازم عمليات التعلم، فضلًا عن ضرورة مراعاة المنهج لتنوع المتعلمين؛ مشيرًا إلى أن الكتاب المدرسي يجب أن يعكس اتساقاً كاملاً مع نواتج التعلم المستهدفة، وأن المدرسة بكل من يعمل بها مشاركون أساسيون في تحقيق أهداف منهج المرحلة الإعدادية، بالإضافة إلى ضرورة وعي أولياء الأمور والتواصل الفعال معهم.

وتابع الدكتور أكرم حسن أن التدريب يركز على محتويات المنهج، واستعراض كتاب الطالب ودليل المعلم مع المعلمين لتوضيح أفضل الاستراتيجيات والطرق المستخدمة في توصيله للطلاب، وكذلك أساليب التقييم المناسبة، والتركيز على خصائص طلاب المرحلة الإعدادية وكيفية التعامل مع مرحلة المراهقة، ومعالجة الفروق الفردية بين المتعلمين، وكيفية النهوض بالضعاف، وكيفية التعامل مع الطلاب الفائقين والموهوبين من خلال أنشطة إثرائية تناسبهم، وكذلك مراعاة فئات الدمج وكيفية التعامل معهم داخل الصف الدراسي، واستراتيجيات إدارة الصف، وكيفية استخدام التقنية الحديثة (AI) والتحول الرقمي ومواكبة التكنولوجيا الحديثة وكيفية دمجها في العملية التعليمية، بما ييسر عمليتي التعليم والتعلم.

مقالات مشابهة

  • تدشين توزيع الزي والحقيبة المدرسية لطلاب مدرسة الضياء للمكفوفين في الحديدة
  • 73 مدرسة للتعليم العام والفني بالفيوم تبدأ الفصل الدراسي الثاني
  • توجيهات نهائية من التربية والتعليم قبل بداية الفصل الدراسي الثاني
  • تعرف علي آخر موعد للتقديم علي مسابقة التربية والتعليم
  • حصاد أنشطة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني هذا الأسبوع
  • وزير التربية والتعليم يترأس اجتماع مجلس إدارة صندوق دعم المشروعات التعليمية
  • التربية والتعليم تنظم ورشة عمل لتدريب معلمي الصف الأول الإعدادي
  • الشروط والمؤهلات المطلوبة في مسابقة التربية والتعليم 2025
  • المؤهلات المطلوبة في مسابقة التربية والتعليم 2025
  • الوزراء يوافق علي قرارت تخصيص أراض لصالح وزارة التربية والتعليم