خلال النصف الأول.. 1.6 مليون مستخدم لحافلات النقل العام بعجمان
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
عجمان: «الخليج»
كشفت هيئة النقل العام في عجمان، أن عدد المستخدمين لحافلات النقل العام بلغ 1,611,712 مستخدم خلال النصف الأول من العام الجاري، وأشارت إلى أنها وضعت خططاً استراتيجية تهدف إلى تحسين خدمات منظومة النقل في الإمارة من خلال زيادة عدد الرحلات للخطوط الداخلية والخارجية، لتعزيز التنقل الفعال وتحقيق رؤية مستدامة لمنظومة النقل.
وأوضح المهندس سامي علي الجلاف، المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة والتراخيص، أن عدد الرحلات خلال النصف الأول من العام بلغت 120,733 رحلة بزيادة 18% عن العام الماضي، وارجع الزيادة إلى خطط الهيئة التوسعية التي تهدف إلى مواكبة الانتعاش الاقتصادي والحركة الاقتصادية في الدولة وتحسين الخدمات لتعزيز تجربة المتعامل باستخدام وسائل النقل الجماعي.
وأضاف أن الزيادة في عدد الرحلات تأتي ضمن خطة شاملة تهدف إلى تقديم خدمات نقل عام متطورة تلبي احتياجات المواطنين والمقيمين والزوار، ومن المقرر أن تشمل هذه الزيادة تحسينات كبيرة في شبكة وسائل النقل العام وتحسين توقيت الرحلات، لتلبية الطلب المتزايد على الخدمات.
وأكد أن حافلات النقل العام تمتاز بمستوى عالٍ من الأمان والرفاهية والجودة، ومزودة بمقاعد مريحة ومعايير سلامة عالية، وملائمة لكبار السن وأصحاب الهمم، وتعمل الهيئة على تحسين وتطوير مرافق النقل العام بشكل دوري.
ولفت الجلاف إلى أنه يمكن طلب خدمات الهيئة من خلال قنوات متعددة تناسب كافة الفئات المختلفة للمستخدمين منها تطبيق (route) المتوفر على (app store) أو (google play)، والذي يمّكن المستخدمين من تحديد وجهتهم ودفع كلفه الرحلة قبل الانطلاق، أو عن طريق الاتصال أو التواصل عن طريق تطبيق «واتساب» على الرقم 600599997.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة النقل عجمان عجمان النقل العام
إقرأ أيضاً:
ما حكم صيام النصف الأول من شعبان؟.. دار الإفتاء تجيب
كان النبي الكريم، يكثر من الصيام النبي في شعبان، فقالت السيدة عائشة رضي الله عنها «لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ يَصُومُ شَهْرًا أَكْثَرَ مِنْ شَعْبَانَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ» رواه البخاري.
صيام النصف الأول من شعبانأكدت دار الإفتاء المصرية، أنه يجوز صيام النصف الأول من شهر شعبان بأكمله، حتى إذا انتصف الشهر فلا صوم في تلك الفترة حتى يستريح الشخص استعدادا لرمضان، وقال النبي: إذا انتصف شعبان فلا صوم إلا إذا كان لأحدكم عادة أو قضاء"، فإذا اعتاد أحد صيام الاثنين والخميس فليصم وإذا كان أحد يقضي ما فاته فعليه أن يقضي ولا حرج.
وجعل الرسول شهر محرم وشعبان مخصصين للصيام، فقال ابن رجب رحمه الله بين تفضيل صيام داود عليه السلام وصيام شعبان وصيام يومي الاثنين والخميس (أن الرسول بين أن صفة صيام داود كانت لنصف الدهر فقط، وكان الرسول يفرق بين أيام صيامه تحريًا للأوقات والأيام الفاضلة).
ليلة النصف من شعبان لها منزلة كبيرة، قال فيها الرسول صلى الله عليه وسلم: (يطلع الله إلى خلقه في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا مشرك أو مشاحن)، والحكمة من كثرة الصيام لأجل إحياء أوقات الغفلة بالطاعة والعبادة.
ووردت الكثير من الأحاديث التي تبين فضل شهر شعبان ومنها: عن أم المؤمنين عائشة -رضى الله عنها- قالت: (ما رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا شهر رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صيامًا منه في شعبان) رواه البخاري ومسلم.
ومن الأمور العظيمة في شهر شعبان للمسلم ، هو أنه شهر ترفع فيه الأعمال والمقصود بالأعمال هي أعمال السنة كاملة، فقد روى أسامة بن زيد : قُلتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ قَالَ: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ العَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ» حسنه الألباني.
أنواع صيام التطوعورغب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في صيام التطوع والذي يشتمل على الآتي:
1- صيام ستة أيام من شوال؛ لحديث عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَكَأَنَّمَا صَامَ الدَّهْرَ» رواه الجماعة إلا البخاري والنسائي.
2 - صوم عشر ذي الحجة وصوم يوم عرفة لغير الحاج.
3- صيام أكثر شعبان؛ لأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان يصوم أكثر شعبان، قالت السيدة عائشة رضى الله عنها: «وَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إِلَّا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْتُهُ فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ مِنْهُ صِيَامًا فِي شَعْبَانَ» رواه البخاري ومسلم.
4- صوم الأشهر الحُرم وهي: ذو القعدة، ذو الحجة، المحرم، رجب، وصيام رجب ليس له فضل زائد على غيره من الشهور إلا أنه من الأشهر الحرم.
5- صوم يومي الإثنين والخميس؛ لحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه: "أن النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم كَانَ أَكْثَرَ مَا يَصُومُ الإثْنَيْن وَالْخَمِيس.. .إلخ". رواه أحمد بسند صحيح.
6- صيام ثلاثة أيام من كل شهر وهي: الثالث عشر، الرابع عشر، الخامس عشر؛ للحديث عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صُمْ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ، فَذَلِكَ صَوْمُ الدَّهْرِ، أَوْ كَصَوْمِ الدَّهْرِ» رواه البخاري.
7- صيام يومٍ وفطر يوم؛ لحديث عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللهِ صِيَامُ دَاوُدَ، كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا» رواه البخاري.