ذمار.. تدشين مبادرات رصف وتأهيل خمس طرق في مديرية مغرب عنس
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
الثورة نت|
دشنت في مديرية مغرب عنس بمحافظة ذمار، مبادرات مجتمعية لرصف وتأهيل خمس طرق فرعية بالمديرية بدعم من السلطة المحلية بالمحافظة ووحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة المالية.
تشمل المبادرات رصف وتأهيل طريق “أكمة الفتوح” والتي تربط قرى ثيلة والجميلة وتالبين، وطريق عزلة “بني عفير” التي تخدم قرية الحصن وتتصل بطريق أكمة الفتوح، وطريق عزلة “بيت نصر” التي تخدم أبناء قرية الصومع، وطريقي عزلتي “الشعيبة وبيت الحجي والجبري” والتي تستفيد منها قرى هجرة جزري ونجد القرضة.
وخلال التدشين أشاد مدير المديرية علي الكبسي، بدور المجتمع في تبني هذه المبادرات التي تسهم في مساندة جهود الدولة في تنفيذ مشاريع تلبي احتياجات المجتمع من الطرق وبما يسهم في تسهيل حركة التنقل.
ولفت إلى أن تبني المبادرات المجتمعية يعد ترجمة لموجهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى في استنهاض طاقات المجتمع وتفعيل دوره في توفير جزء من الخدمات للمواطنين.
فيما أشار أمين عام المجلس المحلي بالمديرية عبد الولي العفيري، ومدير المبادرات فؤاد عبد الرزاق، إلى أن تبني المبادرات يجسد قيم التعاون والتكاتف لتجاوز التحديات الراهنة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذمار
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: الاعتداءات التي يواجها الصحفي الفلسطيني محاولة متعمدة لإسكات صوت فلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المجلس الوطني الفلسطيني، أن ما يواجهه الصحفي الفلسطيني ليس فقط اعتداء على الأفراد، بل هو محاولة متعمدة لإسكات صوت فلسطين وإبادة روايتها.
وقال المجلس في بيان، بمناسبة يوم الإعلام العربي، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، اليوم /الأحد/ - أن هذه الذكرى تأتي هذا العام في ظل واحد من أكثر الفصول دموية في التاريخ الفلسطيني المعاصر حيث يتعرض الشعب الفلسطيني منذ ما يزيد على 18 شهرا لعدوان فاشٍ وإرهابي منظم بلغ ذروته في قطاع غزة، الذي شهد حرب إبادة شاملة وتطهيرا عرقيا ممنهجا لم تستثن طفلا ولا امرأة، ولا حتى المستشفيات والمدارس ووسائل الإعلام.
وأشار إلى أن الصحفيين الفلسطينيين شهدوا في هذا العدوان ظروفا هي الأخطر في العالم، إذ تحولوا إلى أهداف مباشرة للطائرات والقذائف، في انتهاك سافر لكل القوانين الإنسانية.
واستشهد أكثر من 212 صحفيا منذ بدء العدوان على غزة، معظمهم أثناء أدائهم لواجبهم في نقل الحقيقة، كما تم تدمير المكاتب الإعلامية، والاستيلاء على المعدات، وقطع الاتصالات عمدا لعزل غزة عن العالم.
وحمل المجلس الوطني، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جرائمه ضد الصحفيين، مطالبا المجتمع الدولي، ومؤسسات حماية الصحفيين، بالتحرك الفوري لمحاسبة مرتكبيها، وتوفير الحماية العاجلة للعاملين في الحقل الإعلامي.
وأوضح أن هذه الجرائم ترتكب في ظل صمت دولي مريب وتحد صارخ للمواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 التي تنص على حماية المدنيين، بمن فيهم الصحفيون، في أوقات الحرب، إضافة إلى البروتوكول الإضافي الأول لعام 1977، وتحديدا المادة (79)، التي تمنح الصحفيين الحماية الكاملة بصفتهم مدنيين.