«منصة تعبير».. ملتقى إبداعي يدعم الحراك الثقافي المحلي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «أبطال الإمارات» يقودون الفريق الأوروبي في «كأس رايدر» الطقس المتوقع في الإمارات غداًموسم ثقافي ثري تطل به هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، تحتفي من خلاله بالمبدعين والمثقفين وتجاربهم الاستثنائية، وتفتح الآفاق واسعة أمامهم عبر سلسلة من الملتقيات والورش الأدبية والنقاشات المتنوعة التي تقدمها عبر «منصة تعبير» المبتكرة التي تجمع تحت مظلتها كلاً من «الملتقى الرقمي للنشر»، و«الطاولة الأدبية»، و«ملتقى تعبير الأدبي»، حيث تسعى الهيئة من خلال المنصة الجديدة إلى دعم الحراك الثقافي الذي تشهده دبي، وتعزيز دور الأدب على الساحة المحلية بشتى أصنافه، الشعر والرواية والقصة القصيرة وغيرها، إلى جانب تفعيل التواصل بين الكتاب والأدباء والشعراء، وتسليط الضوء على أعمالهم وإنتاجاتهم الأدبية وأفكارهم وتطلعاتهم المختلفة للقطاع الثقافي والإبداعي.
ويأتي إطلاق «دبي للثقافة» لـ «منصة تعبير» في وقت بدأت فيه الاستعدادات لعقد أولى فعاليات «الطاولة الأدبية» التي تستضيفها مكتبة محمد بن راشد في 7 سبتمبر الجاري، تحت عنوان «النهوض بحضور الكاتب الإماراتي في الجوائز الأدبية»، بمشاركة الكاتب والروائي عبيد بوملحة، والكاتبة عائشة سلطان، والناقد الأدبي الدكتور صالح الهويدي، والكاتبة شهد الراوي، فيما تدير الجلسة الكاتبة والناقدة الدكتورة بديعة الهاشمي، حيث تهدف الندوة إلى مناقشة سبل النهوض بالكاتب الإماراتي وتفعيل حضوره في الجوائز الأدبية العربية والعالمية، وإيجاد حلول عملية تمكنه من الارتقاء بمستويات إنتاجه الأدبي لتحقيق تطلعات القطاع الثقافي المحلي. في حين سيتم عقد الطاولة الأدبية الثانية في 5 أكتوبر المقبل، وستتاح خلالها للمثقفين والأدباء والعاملين في المجال الأدبي مناقشة قضايا القطاع المختلفة، والخروج بمجموعة حلول وتوصيات يمكنها المساهمة في استدامة القطاع الثقافي.
ملتقى النشر الرقمي
في الوقت نفسه، تستعد «دبي للثقافة» أيضاً لعقد النسخة الثانية من «ملتقى النشر الرقمي» التي ستقام فعالياتها في 20 سبتمبر الجاري، في مكتبة محمد بن راشد، حيث تهدف الهيئة من خلال الملتقى لتوفير منصة للحوار البنّاء بين الخبراء والمختصين في مجال النشر الرقمي، عبر مجموعة من الحلقات النقاشية الساعية إلى زيادة الوعي بآلية النشر الإلكتروني الآمن وأدواته المتعددة، وتشجيع الكتّاب والناشرين على تبني أساليب الرقمنة المتنوعة وتوظيفها لنشر المعرفة والأدب وإنتاجه بأشكال حديثه قادرة على مواكبة متطلبات العصر، وتلبي تطلعات القرّاء وتمكنهم من الوصول إليه بسهولة.
في المقابل، تواصل الهيئة استعداداتها لعقد نسخة جديدة من «ملتقى تعبير الأدبي» وذلك يومي 30 و31 أكتوبر المقبل، بهدف تفعيل التواصل بين الأدباء والمثقفين في الدولة، وتحفيزهم على مناقشة شؤون القطاع الثقافي والأدبي وما يقدمه من فرص متنوعة قادرة على النهوض بمكونات القطاع الحيوية.
اكتشاف المواهب
أشار محمد الحبسي، مدير إدارة الآداب بالإنابة في «دبي للثقافة» إلى أهمية «منصة تعبير» ودورها في تفعيل الحراك الثقافي المحلي، والارتقاء بمكونات القطاع وتطوير أساليب عمله، والمساهمة في اكتشاف المواهب وتنمينها وتحفيز أصحابها على تحقيق تطلعاتها المستقبلية. وقال: «تحرص «دبي للثقافة» على دعم مختلف مكونات القطاع الثقافي والإبداعي في دبي، عبر مد جسور التعاون والتواصل بين المثقفين والرواد في مختلف المجالات الثقافية، إلى جانب تشجيع الشباب وأصحاب المواهب الأدبية على إطلاق العنان لمخيلاتهم والتعبير عن إمكانياتهم المتنوعة في هذا المجال»، موضحاً أن إطلاق «منصة تعبير» يأتي ضمن جهود الهيئة الهادفة إلى تمكين المبدعين، وضمان استدامة حضورهم ومساهمتهم في إثراء المشهد الثقافي المحلي.وأوضح الحبسي بأن إيجاد «منصة تعبير» يأتي في إطار التزامات «دبي للثقافة» بتعزيز ودعم الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي، وإبراز دور الثقافة في استشراف المستقبل، ورفع وتيرة الحراك الثقافي في الإمارة بما تتضمنه أجندة المنصة من ملتقيات وفعاليات متنوعة قادرة على النهوض بمكونات القطاع الحيوية وما يقدمه من فرص مختلفة للمبدعين، ما يعزز من تطلعات دبي ويرسخ مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي للثقافة دبي دبی للثقافة
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الأقصر للشعر» يتواصل وسط زخم إبداعي
الأقصر (الاتحاد)
شهد مهرجان الأقصر للشعر العربي في يوميه الثاني والثالث زخماً إبداعياً شعرياً وفنياً، حيث أقيمت ندوة أدبية، ومعرض فني، و4 أمسيات شعرية، وسلسلة توقيعات دواوين، وذلك ضمن فعاليات الدورة التاسعة التي تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتنظمها دائرة الثقافة في الشارقة ووزارة الثقافة المصرية.
جاء ذلك، بحضور عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، ود. محمد حساني علي، مدير عام مكتبة مصر العامة بالأقصر، وأ.د. أحمد يحيى حمزة عميد كلية الفنون الجميلة في جامعة الأقصر، ود. صالح عبد المعطي رئيس قسم التصميم في كلية الفنون الجميلة، ومجموعة من الأكاديميين، والطلاب، والأدباء، والفنانين، والجمهور.
وفي ثلاثة أيام من المهرجان بدا المشهد الثقافي مرادفاً للمشاهد التاريخية في الأقصر، وتمثّلت القصيدة في توأمة روحية مع اللوحة الفنية، في مشهد إبداعي أثّث مدينة الجنوب المصري بالصورة الفنية والحبر المضيء بالشعر.
وفي ثاني أيام المهرجان، كان للنقد حضوره البارز من خلال ندوة مصاحبة للمهرجان بعنوان: «تلاقي الأجناس الأدبية في القصيدة العربية المعاصرة»، شارك فيها النقاد د. حسين حمودة، ود. كاميليا عبد القتاح، ود. محمد سليم شوشة، ود. نانسي إبراهيم، وأدارها د. محمد النوبي. وأعقب الندوة، جلسة شعرية شارك فيها الشعراء: سمير درويش، وشيرين العدوي، وعماد علي، وعبيد عباس، ومسعود شومان، وأدارها الشاعر محمود مرعي.
كما شهد اليوم الثاني، افتتاح معرض فني تحت عنوان «خيوط الظل»، وذلك في مقر كلية الفنون الجميلة في جامعة الأقصر، بمشاركة 25 فناناً وفنانة مصريين وعرب. وكان الشعر حاضراً في أمسية شعرية لكل من: حسن الاتلاتي، وشريف أمين، وشعبان البوقي، وصلاح اللقاني، ومحمد طايل، ومحمد عبد الحميد توفيق. وشهد اليوم الثالث من المهرجان حفل توقيع ستة دواوين شعرية من إصدارات دائرة الثقافة في الشارقة، لكل من الشعراء: أحمد عايد لديوانه «ظلٌ يحرس النسيان»، ومصطفى جوهر لديوانه «التّيه»، وشمس المولى لديوانها «العبور إلى البر الغربي»، ومصطفى أبو هلال لديوانه «موج.. من فوقه سحاب»، وطارق محمود لديوانه «كنهرٍ ناعسٍ في الظمأ»، ومحمد طايل «استرح أيُّهذا الطريد»، وهو من الفائزين بجائزة القوافي للعام الحالي. وفي الجلسة الشعرية التي أعقبت التوقيعات، استمع الجمهور إلى الشعراء: أحمد دياب، وأحمد جمال مدني، وشمس المولى، وعصام خليفة، ومصطفى أبو هلال، وياسمين صلاح.
وفي مكتبة الأقصر العامة كان ختام فعاليات اليوم الثالث بأمسية شعرية شارك فيها: أحمد شلبي، وأحمد حسن الفضيل، وحازم مبروك، وصفاء أبو صبيحة، وفرج الضوي، ومحمد عبد الوهاب السعيد.
من ناحية أخرى استعرض مدير بيت الشعر في الأقصر حسين القباحي الموقع الإلكتروني الجديد للبيت، مشيراً إلى أن الموقع أصبح فضاءً يلتقي خلاله عشاق الكلمة.