دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «أبطال الإمارات» يقودون الفريق الأوروبي في «كأس رايدر» الطقس المتوقع في الإمارات غداً

موسم ثقافي ثري تطل به هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، تحتفي من خلاله بالمبدعين والمثقفين وتجاربهم الاستثنائية، وتفتح الآفاق واسعة أمامهم عبر سلسلة من الملتقيات والورش الأدبية والنقاشات المتنوعة التي تقدمها عبر «منصة تعبير» المبتكرة التي تجمع تحت مظلتها كلاً من «الملتقى الرقمي للنشر»، و«الطاولة الأدبية»، و«ملتقى تعبير الأدبي»، حيث تسعى الهيئة من خلال المنصة الجديدة إلى دعم الحراك الثقافي الذي تشهده دبي، وتعزيز دور الأدب على الساحة المحلية بشتى أصنافه، الشعر والرواية والقصة القصيرة وغيرها، إلى جانب تفعيل التواصل بين الكتاب والأدباء والشعراء، وتسليط الضوء على أعمالهم وإنتاجاتهم الأدبية وأفكارهم وتطلعاتهم المختلفة للقطاع الثقافي والإبداعي.


ويأتي إطلاق «دبي للثقافة» لـ «منصة تعبير» في وقت بدأت فيه الاستعدادات لعقد أولى فعاليات «الطاولة الأدبية» التي تستضيفها مكتبة محمد بن راشد في 7 سبتمبر الجاري، تحت عنوان «النهوض بحضور الكاتب الإماراتي في الجوائز الأدبية»، بمشاركة الكاتب والروائي عبيد بوملحة، والكاتبة عائشة سلطان، والناقد الأدبي الدكتور صالح الهويدي، والكاتبة شهد الراوي، فيما تدير الجلسة الكاتبة والناقدة الدكتورة بديعة الهاشمي، حيث تهدف الندوة إلى مناقشة سبل النهوض بالكاتب الإماراتي وتفعيل حضوره في الجوائز الأدبية العربية والعالمية، وإيجاد حلول عملية تمكنه من الارتقاء بمستويات إنتاجه الأدبي لتحقيق تطلعات القطاع الثقافي المحلي. في حين سيتم عقد الطاولة الأدبية الثانية في 5 أكتوبر المقبل، وستتاح خلالها للمثقفين والأدباء والعاملين في المجال الأدبي مناقشة قضايا القطاع المختلفة، والخروج بمجموعة حلول وتوصيات يمكنها المساهمة في استدامة القطاع الثقافي.

ملتقى النشر الرقمي 
في الوقت نفسه، تستعد «دبي للثقافة» أيضاً لعقد النسخة الثانية من «ملتقى النشر الرقمي» التي ستقام فعالياتها في 20 سبتمبر الجاري، في مكتبة محمد بن راشد، حيث تهدف الهيئة من خلال الملتقى لتوفير منصة للحوار البنّاء بين الخبراء والمختصين في مجال النشر الرقمي، عبر مجموعة من الحلقات النقاشية الساعية إلى زيادة الوعي بآلية النشر الإلكتروني الآمن وأدواته المتعددة، وتشجيع الكتّاب والناشرين على تبني أساليب الرقمنة المتنوعة وتوظيفها لنشر المعرفة والأدب وإنتاجه بأشكال حديثه قادرة على مواكبة متطلبات العصر، وتلبي تطلعات القرّاء وتمكنهم من الوصول إليه بسهولة.
في المقابل، تواصل الهيئة استعداداتها لعقد نسخة جديدة من «ملتقى تعبير الأدبي» وذلك يومي 30 و31 أكتوبر المقبل، بهدف تفعيل التواصل بين الأدباء والمثقفين في الدولة، وتحفيزهم على مناقشة شؤون القطاع الثقافي والأدبي وما يقدمه من فرص متنوعة قادرة على النهوض بمكونات القطاع الحيوية.

اكتشاف المواهب
أشار محمد الحبسي، مدير إدارة الآداب بالإنابة في «دبي للثقافة» إلى أهمية «منصة تعبير» ودورها في تفعيل الحراك الثقافي المحلي، والارتقاء بمكونات القطاع وتطوير أساليب عمله، والمساهمة في اكتشاف المواهب وتنمينها وتحفيز أصحابها على تحقيق تطلعاتها المستقبلية. وقال: «تحرص «دبي للثقافة» على دعم مختلف مكونات القطاع الثقافي والإبداعي في دبي، عبر مد جسور التعاون والتواصل بين المثقفين والرواد في مختلف المجالات الثقافية، إلى جانب تشجيع الشباب وأصحاب المواهب الأدبية على إطلاق العنان لمخيلاتهم والتعبير عن إمكانياتهم المتنوعة في هذا المجال»، موضحاً أن إطلاق «منصة تعبير» يأتي ضمن جهود الهيئة الهادفة إلى تمكين المبدعين، وضمان استدامة حضورهم ومساهمتهم في إثراء المشهد الثقافي المحلي.وأوضح الحبسي بأن إيجاد «منصة تعبير» يأتي في إطار التزامات «دبي للثقافة» بتعزيز ودعم الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي، وإبراز دور الثقافة في استشراف المستقبل، ورفع وتيرة الحراك الثقافي في الإمارة بما تتضمنه أجندة المنصة من ملتقيات وفعاليات متنوعة قادرة على النهوض بمكونات القطاع الحيوية وما يقدمه من فرص مختلفة للمبدعين، ما يعزز من تطلعات دبي ويرسخ مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات دبي للثقافة دبي دبی للثقافة

إقرأ أيضاً:

اتفاق تعاون بين القومى للترجمة وثقافة الطفل بالأعلى للثقافة

وقعت الدكتورة كرمة سامي رئيس المركز القومي للترجمة، والباحث أحمد عبد العليم رئيس المركز القومي لثقافة الطفل اتفاق تعاون لتعزيز التبادل الثقافي بين الجانبين، اليوم بمقر المجلس الأعلى للثقافة،  في إطار ما يهدف إليه المركز القومي للترجمة، من ترجمة ونشر الأعمال المتميزة، التي تسهم في إثراء الحركة الثقافية.

ويتم الاتفاق على العديد من المشروعات والأنشطة المختلفة في مجال الترجمة والثقافة، وسائر فروع المعرفة المأثورة، بحيث تصل الأعمال المترجمة إلى أوسع نطاق ممكن من القراء، وكذلك يشهد البروتوكول التعاون في مشروعات الترجمة وعقد ندوات ومؤتمرات بالتعاون بين الجهتين.

يشار إلى أن الدكتورة كرمة سامي، مديرة المركز القومي للترجمة، وقعت اتفاقًا إطاريًا للتعاون في النشر مع الدكتور عبد الحميد مدكور، الأمين العام لمجمع اللغة العربية، ويأتي ذلك حرصًا من الطرفين على التعاون بينهما، وسعيًا لتحقيق الأهداف المشتركة بين الطرفين من نشر المعرفة والثقافة باللغة العربية.

من جانب آخر افتتحت جامعة القاهرة، منفذًا دائمًا لبيع إصدارات المركز القومى للترجمة بمقر مركز جامعة القاهرة للتنمية والشراكات المجتمعية، ليكون نافذة للتفاعل بين الجامعة والمؤسسات الثقافية، وتعزيزًا لدور الجامعة فى خدمة المجتمع ودعم المعرفة، ويضم المنفذ مجموعة متنوعة من الترجمات التى تلبى احتياجات الباحثين والطلاب فى مختلف التخصصات، والتى تتضمن أعمالًا لكبار المترجمين وأساتذة الجامعة.

مقالات مشابهة

  • اتفاق تعاون بين القومى للترجمة وثقافة الطفل بالأعلى للثقافة
  • السياحة.. فكر إبداعي ومصدر دخل واعد
  • حسن الزهراني لـ”الثقافية”: ملتقى الأدب الساخر علامة فارقة بالمشهد الثقافي
  • رئيس جامعة الأزهر يدعو لفرض «حفظ النصوص الأدبية» على طلاب المدارس
  • إطلاقات وشراكات مليارية في ملتقى صُناع التأثير بالسعودية
  • حصاد 2024.. عام ثقافي حافل بالإبداع والإنجاز في الإمارات
  • ملتقى القراءة الدولي يكشف دور الترجمة في تعزيز التفاهم الثقافي
  • خبراء: زيادة إجمالي أقساط سوق التأمين إيجابية على مساهمة القطاع بالناتج المحلي
  • " التجمع الصيدلي" يدعم دعاوى طلبة صيدلة امتياز المطالبة بمساواتهم بباقي كليات القطاع الطبي
  • إطلاقات وشراكات مليارية تحت مظلة وزارة الإعلام خلال ملتقى صُناع التأثير