7.1 مليون شخص نزحوا داخل السودان
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قالت منظمة الهجرة الدولية، إن عدد النازحين داخليا في السودان تضاعف تقريبا منذ بداية النزاع في البلاد، وفقا لأحدث أرقام تتبع النزوح من قبل المنظمة التابعة للأمم المتحدة.
وأوضح تقرير المنظمة اليوم الثلاثاء، أن ما يقرب من 7.1 مليون شخص نزحوا داخل السودان، منهم 3.8 مليون نزحوا حديثًا نتيجة لأعمال العنف التي اندلعت في منتصف أبريل بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، منوهة بأن معظم النازحين داخليا يوجدون في ولايات نهر النيل وشرق دارفور وشمال وجنوب دارفور وسنار والنيل الأبيض.
وتسبب الصراع في أزمة إنسانية حادة، حيث أصبح النقص حادًا للغاية في الغذاء والمياه والأدوية والوقود، وارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل كبير بسبب تعطل طرق التجارة ومحدودية الوصول إليها، ما جعلها غير قادرة على تحمل تكاليفها بالنسبة لأولئك الذين بقوا في البلدات والمدن المحاصرة في جميع أنحاء السودان، بحسب التقرير.
ونوهت المنظمة بالإبلاغ عن انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان، بما في ذلك العنف القائم على النوع الاجتماعي، والتهجير القسري، وقتل المدنيين.
ومنذ اندلاع أعمال العنف، فر أكثر من مليون شخص إلى البلدان المجاورة، واستقبلت تشاد أكبر عدد من الوافدين تليها مصر وجنوب السودان وإثيوبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى وليبيا، ومن بين هؤلاء 67% مواطنون سودانيون، بحسب تقرير المنظمة.
وأشارت إلى أن الاحتياجات في السودان بلغت أعلى مستوياتها على الإطلاق، حيث يحتاج 24.7 مليون شخص – أو نصف سكان البلاد – إلى المساعدات الإنسانية والحماية.
وقال فيديريكو سودا، مدير إدارة العمليات والطوارئ في المنظمة الدولية للهجرة، إن أي تصعيد إضافي للعنف من شأنه أن يزيد من تدمير البلاد والمنطقة، موضحا أنه في أعقاب الزيادة المثيرة للقلق في عدد الأشخاص المتضررين والنازحين بسبب الأزمة، تمت مراجعة استجابة المنظمة الدولية للهجرة لأزمة السودان والدول المجاورة، لمضاعفة متطلبات التمويل إلى 418 مليون دولار، لكن حتى الآن تم تمويل 21% فقط.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السودان داخل شخص مليون نزحوا ملیون شخص
إقرأ أيضاً:
آبل تستثمر 100 مليون دولار في إندونيسيا لرفع حظر آيفون 16
عرضت شركة أبل 100 مليون دولار على إندونيسيا كجزء من الجهود المبذولة لرفع الحظر الأخير على آيفون 16 في البلاد، كما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.
قدمت الشركة خطة استثمارية من شأنها استخدام هذا المبلغ لإنشاء مصنع تصنيع في البلاد.
في وقت سابق من هذا الشهر، عرضت أبل على البلاد 10 ملايين دولار لعكس الحظر. هذا الاقتراح الأخير يستحق عشرة أضعاف ذلك، لذلك ترى الشركة بالتأكيد إندونيسيا كسوق مهمة.
بعد كل شيء، تعد البلاد موطنًا لـ 280 مليون عميل محتمل للهواتف الذكية. ومن المقرر أن تراجع وزارة الصناعة في إندونيسيا اقتراح أبل هذا الأسبوع.
بدأ كل هذا لأن أبل فاتتها عتبة الاستثمار المحلي بحوالي 15 مليون دولار. تلزم إندونيسيا أن تحتوي بعض الأجهزة المباعة في البلاد على ما لا يقل عن 40 في المائة من "المحتوى المحلي". يمكن تلبية هذه النسبة باستخدام مواد محلية المصدر، أو بناء مصانع تصنيع أو توظيف عمال محليين.
استثمرت شركة Apple سابقًا حوالي 94 مليون دولار في البلاد من خلال مجموعة متنوعة من الوسائل، لكن هذا لم يكن كافيًا لتجنب الحظر. ينطبق إيقاف البيع أيضًا على منتجات Apple الأخرى التي تم إصدارها مؤخرًا، مثل Apple Watch Series 10. لا يؤثر الحظر على أجهزة Apple القديمة، والتي لا تزال متاحة للشراء في جميع أنحاء البلاد.
افتتحت شركة Apple العديد من أكاديميات المطورين في جميع أنحاء البلاد، لكن مصنع التصنيع الفعلي سيكون بمثابة نعمة كبيرة لإندونيسيا. لقد أنشأت كل من Samsung وXiaomi بالفعل مصانع في البلاد.