بريطانيا: روسيا تستعد لإجراء انتخابات في مناطق أوكرانية لأول مرة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
سلطت وزارة الدفاع البريطانية الضوء على استعدادات السلطات الروسية في المناطق المحتلة من أوكرانيا لإجراء انتخابات محلية لأول مرة هناك، وذلك في الفترة من 8 إلى 10 سبتمبر الجاري تزامنا مع الانتخابات في روسيا.
وذكرت الوزارة في تحديثها الاستخباراتي المنشور عبر منصة /إكس/ للتواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء أنه على الرغم من تحديد أكثر من ألف مرشح، إلا أن هناك نقصًا في المرشحين المؤهلين وذوي الخبرة والراغبين في الترشح وفقا لبعض التقارير.
وأشارت كذلك إلى غياب للمرشحين المستقلين من غير الأحزاب التي يدعمها الكرملين، مما يشير إلى أن هذه الانتخابات لن تكون حرة أو نزيهة.
وبحسب الاستخبارات البريطانية، يزعم مركز المقاومة الوطنية الأوكراني أن إدارات الاحتلال، على حد وصفها، بالغت بشكل كبير في أعداد الناخبين بالسجل الانتخابي.
وتشير استطلاعات الكرملين إلى أن حزب روسيا المتحدة، الحزب السياسي المهيمن في روسيا، من المتوقع أن يحصل على 80 في المئة من الأصوات بالمناطق الأربع المحتلة، وسط توقعات بأن يسيطر حزب روسيا المتحدة على أغلبية المقاعد في محاولة لتأمين سيطرة الكرملين ونفوذه على المناطق الأوكرانية المحتلة.
ويشار إلى أن التصويت بدأ بالفعل في زاباروجيا وماريوبول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الدفاع البريطانية أوكرانيا انتخابات روسيا الانتخابات
إقرأ أيضاً:
توتر متصاعد.. بريطانيا تطرد دبلوماسيا روسيا بعد أزمة التجسس
تصاعد التوتر بين بريطانيا وروسيا بعد قرار وزارة الخارجية البريطانية، الخميس، طرد دبلوماسي روسي، ردا على طرد موسكو لأحد دبلوماسيي لندن العام الماضي.
وأكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن المملكة المتحدة "لن تتسامح مع أي تهديد لمصالحها الوطنية"، محذرا موسكو بلهجة صارمة: "إذا اتخذتم إجراءات ضدنا، فسوف نرد"، وفق ما ذكر موقع سكاي نيوز.
واستدعت وزارة الخارجية البريطانية السفير الروسي في لندن وأبلغته بإلغاء اعتماد أحد دبلوماسيي السفارة.
وقال متحدث باسم الوزارة: "هذا القرار جاء ردا على الإجراء غير المبرر الذي اتخذته روسيا في نوفمبر الماضي بسحب اعتماد دبلوماسي بريطاني في موسكو".
كما أضاف: "لن نقبل بترهيب موظفينا بهذا الشكل، وأي خطوة تصعيدية أخرى من روسيا ستقابل برد مناسب".
في نوفمبر الماضي، أعلنت وكالة الأنباء الروسية تاس (TASS) أن موسكو طردت دبلوماسيا بريطانيا بزعم تقديمه معلومات كاذبة عند دخوله روسيا، متهمة إياه بالتجسس والتخريب.
ووفقا لـ"تاس"، فإن الدبلوماسي البريطاني كان متورطا في أعمال استخباراتية تهدد أمن روسيا وهو ما رفضته وزارة الخارجية البريطانية ووصفته بأنه "ادعاءات لا أساس لها من الصحة".
عقب الإعلان عن طرد الدبلوماسي الروسي، كتب لامي على منصة إكس: "لقد ألغينا اعتماد دبلوماسي روسي، ردا على طرد روسيا لموظف بريطاني مؤخرا. نحن لا نعتذر عن حماية مصالحنا الوطنية. رسالتي لروسيا واضحة: إذا اتخذتم إجراءات ضدنا، فسوف نرد".
وفي مايو الماضي، طردت المملكة المتحدة الملحق العسكري الروسي في لندن، مكسيم إيلوفيك، متهمة إياه بأنه ضابط استخبارات عسكري غير معلن.
كما ألغت الحكومة البريطانية الوضع الدبلوماسي لعدة منشآت روسية وفرض قيود على التأشيرات الدبلوماسية الروسي.
وردت روسيا بطرد الملحق العسكري البريطاني في موسكو، أدريان كوجيل.
ويعد التوتر الدبلوماسي بين لندن وموسكو مرشح للتصعيد لا سيما بعد تبادل الطرد من الجانبين وسط مخاوف من اتساع رقعة الخلاف.