يمانيون/ صنعاء أعلنت وزارة التعليم الفني والتدريب المهني، اليوم، نتائج أوائل الجمهورية في الاختبارات النهائية للمعاهد الفنية والمهنية بأمانة العاصمة والمحافظات، للعام الدراسي ١٤٤٤هـ ٢٠٢٢ /٢٠٢٣ م.
واعتبر وزير التعليم الفني والتدريب المهني، غازي أحمد علي محسن، في مؤتمر صحفي، النتيجة العامة للامتحانات طبيعية وواقعية بالنظر إلى الأوضاع الصعبة التي يمر بها الوطن جراء العدوان .


ولفت إلى المشاكل الفنية المتعلقة بضعف الإقبال على التعليم الفني والمهني وتقادم المناهج و تهالك المعدات والتجهيزات وشحة الدعم فيما يتعلق بالتغذية والسكن.
واكد أن نتيجة هذا العام جيدة وأن الاختبارات جرت بصورة ناجحة و في موعدها المحدد.. منوها بتعاون وزارة المالية في هذا الجانب من خلال توفير الموازنة اللازمة لتنفيذ وإنجاح العملية الامتحانية.
ووجّه وكلاء القطاعات والوكلاء المساعدين ببذل المزيد من الجهد في تقييم وضع العملية التعليمية والتدريبية بمختلف المحافظات والرفع بتقارير حول المشاكل والصعوبات التي تواجهها والحلول المقترحة لمعالجتها تمهيدا للرفع بتقرير شامل للمعنيين في الحكومة.
واكد الوزير غازي الحرص على إيجاد بيئة صالحة للتعليم الفني والمهني والارتقاء بمنظومته إلى مستويات افضل باعتباره قطاع حيوي يساهم بدرجة اساسية في رفد سوق العمل بمختلف الخبرات الفنية والمهنية بما ينعكس ايجابا على واقع النمو الاقتصادي للوطن.
وفي المؤتمر أشار وكيل الوزارة المساعد لقطاع المعايير والجودة المهندس سعيد الخليدي إلى أن إجمالي الطلاب الذين تقدموا للامتحان للعام الدراسي ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣م بلغ ثلاثة آلاف و ٢٨٩ طالباً وطالبة في جميع المستويات التقنية والمهنية، نجح منهم ألفان و ٣٨٤ طالباً وطالبة، وأكمل في الاختبار ٥٨٠ طالباً وطالبة، ورسب في الامتحان ٣٢٥ طالباً وطالبة.
وذكر أن نسبة النجاح في الدبلوم التقني بلغت ٥ ر ٧٦ بالمائة، حيث تقدم للاختبار ألفان و ٦٠٠ طالبا و طالبة.
وأوضح أن نسبة النجاح في الثانوية المهنية بلغت ٦٦ بالمائة، حيث تقدّم للاختبار 241 طالباً وطالبة، ونجح في الاختبار ١٥٩ طالبا وطالبة، وأكمل ٤٧ طالباً وطالبة، في حين رسب ٣٥ طالباً وطالبة.
وأفاد بأن نسبة النجاح في شهادة دبلوم التدريب المهني بلغت نحو ٥٣ بالمائة، حيث تقدّم للاختبار ٤٤٨ طالباً وطالبة، نجح في الاختبار ٢٣٧ طالبا وطالبة، و أكمل ١٣٣ طالبا وطالبة، ورسب في الاختبار ٧٨ طالباً وطالبة .
عقب ذلك تم إعلان أسماء الأوائل على مستوى الجمهورية في الاختبارات النهائية للمعاهد المهنية والتقنية بمختلف الأقسام والتخصصات المهنية والتقنية.
حضر المؤتمر الصحفي وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون ومدراء العموم وعدد من عمداء المعاهد وكليات المجتمع. # نتائج الاختبارات النهائية# وزارة التعليم الفني والتدريب المهنيالعاصمة صنعاء

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: التعلیم الفنی فی الاختبار

إقرأ أيضاً:

121.5 مليون يورو حجم التعاون المالي بين مصر وألمانيا في مجال التعليم الفني

شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني فى فاعليات "يوم التعاون المصري - الألماني للتنمية"، المقام بسفارة جمهورية ألمانيا بالقاهرة؛ لتسليط الضوء على التعاون استراتيجي بين البلدين فى عدة مجالات، والجهود المبذولة من أجل التنمية المستدامة،

جاء ذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والرى، وممثلين بارزين من الهيئات الحكومية، والمنظمات الدولية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني.

وثمن  وزير التربية والتعليم هذا الحدث الذى يعكس مدى الترابط الوطيد والمتواصل بين مصر وألمانيا فى كافة المجالات، وبالأخص فى مجال التعليم قبل الجامعي، قائلًأ: "لدينا تجارب ناجحة فى التعليم الفنى ومنها نموذج مدارس التكنولوجية التطبيقية ونموذج التعليم المزدوج، حيث تعمل الوزارة حاليًا على تحويل عدد ١٢٧٠ مدرسة تعليم فنى إلى مدارس تكنولوجية تطبيقية ومدارس تعليم مزدوج من خلال التعاون مع الشركاء".

وأضاف  أن الوزارة تسعى بالتعاون مع كافة الشركاء للارتقاء بالتعليم الفني باعتباره أحد أهم عناصر تنمية الاقتصاد المصري، مؤكدا حرص الوزارة على الاستفادة من مختلف الخبرات لتحقيق الأهداف المرجوة بخروج طلاب تواكب قدراتهم التخصصات المختلفة.

ورحب يورجن شولتس سفير ألمانيا لدى مصر بالحضور، معربًا عن شدة فخر بلاده بالتعاون مع مصر، مؤكدًا أن مصر أحد أهم شركاء ألمانيا فى المنطقة فى مجال التعاون التنموى وأحد أكبر الشركاء على مستوى العالم؛ نظراً لكثافتها السكانية وارتفاع نسبة الشباب فيها وقيمتها السياسية بالنسبة للمنطقة وكذلك لما تحظى به من إمكانات اقتصادية، مشيرا إلى أنه منذ الستينيات من القرن الماضى تعمل مصر وألمانيا جنباً إلى جنب فى مجال التعاون التنموى.

وأضاف السفير أن بلاده تهدف إلى تعزيز الشراكة الوثيقة التي تجمع البلدين منذ عقود، حيث تعد مصر بوابة اقتصادية للقارة الأفريقية، وتوجد أكثر من 250 شركة ألمانية تعمل فى مصر، وتعد مصر وجهة سياحية جذابة، حيث يشكل الألمان أكبر مجموعة بين السياح الأجانب، مشيدًأ بدور مصر بوصفها وسيطًا في الصراع في الشرق الأوسط.

وقال السفير: ألمانيا تسعى من خلال شراكتها مع مصر إلى تحقيق الاستقرار، والنمو، موضحًا أن التنمية تُعد استثمارًا في مستقبل دولنا وشراكاتنا الطموحة، مضيفا أن هذه الفلسفة هي ما تتبناه منظماتنا، مثل GIZ التي تركز على الدعم الفني، وبناء القدرات، والعمل الاستشاري، وKFW التي تتعاون من أجل تحقيق التنمية وتطوير التعليم الفني، مؤكدًا  أن قوة الشراكة تُقاس بما يُقدم من خدمات، ودعم لرواد الأعمال.

 اتفاقيتين جديدتين بين مصر وألمانيا 

ووقع محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم  والدكتورة رانيا المشاط  وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي اتفاقيات تعاون مع الجانب الألماني، وتتضمن الاتفاقيات تمويل مشروعين يهدفان إلى تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق أهداف استراتيجية التنمية الوطنية؛ أولهما مشروع "الدعم الفني لمبادرة التعليم الفني الشاملة مع مصر - المرحلة الثانية" بقيمة 16.31 مليون يورو، الذي يهدف إلى تعزيز كفاءة وجودة وأهمية نظام التعليم الفني في مصر. ويمتد المشروع من عام 2024 إلى عام 2028، ويعتبر عنصرًا أساسيًا في "مبادرة التعليم الفني الشامل الجديدة" المصرية الألمانية، وهو تعاون طويل الأمد تأسس في عام 2018.

أما المشروع الثاني “دعم مالي لمبادرة التعليم الفني الشامل – المرحلة الثانية”، بمنحة قيمتها 32 مليون يورو وتهدف إلى تطوير التعليم الفني والتدريب المهني في مصر، ويعد المشروع جزءًا من المرحلة الثانية ضمن برنامج مكون من ثلاث مراحل، لتحقيق نقلة نوعية في مستوى وجودة التعليم الفني والتدريب المهني من خلال، تحسين البنية التحتية التي تتضمن إنشاء مبانٍ خضراء جديدة أو إعادة تأهيل المباني القائمة وفق معايير الاستدامة البيئية، وتزويد المرافق بالمعدات الحديثة من خلال تجهيز ما يصل إلى ثلاثة مراكز تميز (CoCs)، وهي مراكز متخصصة ستقدم تعليمًا عمليًا ومهنيًا متطورًا، وذلك بالتعاون الوثيق مع شركات القطاع الخاص لضمان توافق البرامج التدريبية مع متطلبات سوق العمل، وقد بلغ حتى الآن التعاون المالي بين مصر وألمانيا في مجال التعليم الفني حوالي 121.5 مليون يورو.

ودارت الفاعلية حول مبادرة "الشراكات من أجل الانتقال العادل"، والتي تقوم على أسس العدالة الاجتماعية، والمرونة الاقتصادية في التحول نحو الاقتصاد الأخضر وخلال الفعالية، كما تم عرض نماذج التعاون الناجحة بين مصر وألمانيا في عدة مجالات تساهم في بناء مستقبل مستدام.

وتضمنت الفاعلية جلسة نقاشية بعنوان "سد الفجوة: تعزيز الشراكات من أجل الانتقال العادل للبشر والكوكب"، كما تم عرض مشاريع ومبادرات مؤثرة نفذتها الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، وبنك التنمية الألماني (KFW).

مقالات مشابهة

  • 250 طالباً وطالبة ينضمون إلى الملتقى الشتوي التاسع للفروسية في شرطة دبي
  • التعليم الفلسطينية: استشهاد 12799 طالبا وتخريب 490 مدرسة وجامعة منذ بداية العدوان
  • التعليم: 12.799 طالبا استُشهدوا و490 مدرسة تعرضت للقصف منذ بداية العدوان
  • فلسطين: إعلان نتائج الدورة الثالثة "الاستكمالية" من امتحان التوجيهي
  • التعليم: الغياب بدون عذر يحرم الطلاب من الاختبارات القصيرة والتعويض
  • 121.5 مليون يورو حجم التعاون المالي بين مصر وألمانيا في مجال التعليم الفني
  • بتكليف سامٍ.. اليوسف يرعى غدًا حفل إعلان نتائج كأس جلالة السلطان للشباب
  • غدًا.. إعلان نتائج كأس جلالةِ السُّلطان للشّباب
  • إعلان جداول امتحانات الفصل الدراسي الأول للمعاهد الأزهرية بأسوان
  • مسؤولة التنمية المجتمعية في «جامعة زايد» لـ«الاتحاد»: مبادرة لدمج المهارات الأكاديمية والمهنية لـ1700 طالب وطالبة