سيطرت فرق الدعم الفنى لشركة غاز مصر، على تسريب مفاجئ وقع بأحد خطوط الغاز الرئيسية بشوارع مدينة أسوان، اليوم، الثلاثاء، بعد ان فرضت الأجهزة الأمنية والحماية المدنية كردونا أمنيا بالمكان.

وكان بلاغا وصل لغرفة عمليات محافظة أسوان، يفيد بوقوع حادث تسريب لخط رئيسى للغاز الطبيعى بمدينة أسوان بالقرب من حى غرب، وتم التواصل مع الحماية المدنية وفرق الصيانة الفنية بشركة غاز مصر، لسرعة التدخل وحل المشكلة.

وتبين أن التسريب، جاء نتيجة كسر فى أحد خطوط الغاز بسبب هبوط أرضى مفاجئ، وتدخلت فرق الصيانة بشركة غاز مصر، بعد أن تم فرض كردون أمنى بالمنطقة، لإصلاح الكسر وتم الانتهاء منه، وضخ الغاز مرة أخرى، وعودة التيار الكهربائى أيضا للمنطقة والتى تم قطعها تحسبا لأى مخاطر قد تحدث.

وحذرت شركة الغاز الطبيعى بمحافظة أسوان، بعدم إستعمال أجهزة السخانات والبوتاجاز التى تعمل بالغاز الطبيعى فى المنازل أو المخابز أو أى أنشطة أخرى، لحين الانتهاء من أعمال الإصلاح، وإعادة الوضع لطبيعته.

وكانت شهدت مدينة أسوان، تسريب فى أحد خطوط الغاز بمنطقة "الإشارة"، وذلك نتيجة كسر مفاجئ أثناء أعمال حفر خطوط شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالمكان، وتمت السيطرة على الموقف وإصلاح الكسر وعودة الأمور لطبيعتها مرة أخرى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: شركة غاز مصر مدينة أسوان

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يستعيد السيطرة على سنجة والقتال يجبر 55 ألفا على النزوح

قال مصدر مطلع في الجيش السوداني إنه تمكن من استعادة السيطرة على مقر رئاسة الفرقة "17 مشاة" ومقر رئاسة "اللواء 67" وكل الأحياء الجنوبية والشرقية من مدينة سِنْجَة عاصمة ولاية سنار جنوب شرقي البلاد، بينما أجبرت المعارك أكثر من 55 ألف على النزوح من المدينة حسبما أعلنت منظمة الهجرة الدولية.

وأضاف المصدر أن الجيش سيطر على جسر سِنْجة من الجهتين، وأن تعزيزات كبيرة وصلت إلى قواته في المدينة.

وأكد المصدر العسكري أن قوات الدعم السريع فقدت المئات من أفرادها في القتال الدائر منذ أمس السبت في المدينة، لافتا إلى أن ما سماها بالمليشيات لديها وجود في الأحياء الشمالية من المدينة وأن إمدادتها من خارج المدينة انقطعت بالكامل.

وبحسب المصدر فقد نفذت مقاتلات الجيش طلعات جوية على أماكن تجمعات الدعم السريع في المدينة.

وتبعد سنجة نحو 60 كيلو مترا عن مدينة سنار (أكبر مدن ولاية سنار) التي شهدت مؤخرا هجوما من قوات الدعم السريع.

وكان المتحدث باسم قوات الدعم السريع الفاتح قرشي قد قال إن قوات الدعم بسطت السبت سيطرتها التامة على مدينة سنجة وعلى رئاسة الفرقة 17 التابعة للجيش السوداني.

وذكر قرشي -في البيان- أن الدعم السريع استولى أيضا على 112 مركبة بكامل عتادها، وعلى 6 دبابات.

نزوح جماعي

بدورها، أعلنت منظمة الهجرة الدولية نزوح أكثر من 55 ألف من مدينة سنجة والقرى المجاورة لها هربا من المعارك العنيفة بين الجيش والدعم السريع.

وقالت المنظمة في بيان، إن "الفرق الميدانية أفادت بأن حوالي 55 ألفا و440 شخصا قد نزحوا من مدينة سنجة والقرى المجاورة، وكذلك من مواقع مختلفة في مناطق أبو حجار والدالي بولاية سنار، بسبب المخاوف الأمنية المتزايدة".

وأوضح أن حوالي 50 ألف شخص نزحوا إلى مناطق بولاية القضارف (شرق)، فيما نزح 5 آلاف آخرون إلى مدينة الدمازين بالنيل الأزرق (جنوب شرق )، ونزح حوالي 440 شخص إلى مدينة الجبلين بولاية النيل الأبيض (جنوب).

وأشار البيان إلى أن "الوضع لايزال متوترا ولا يمكن التنبؤ به".

وذكر الشهود، أن النازحين تحركوا بالسيارات ومشيًا على الأقدام، باتجاه مدينة الدندر (شرقي ولاية سنار) وإلى مدينة الحواتة في ولاية القضارف (شرق).

بجوره، قال المرصد السناري لحقوق الإنسان (مجموعة تطوعية) إن قوات الدعم السريع تحتجز عشرات المدنيين من المرضى والكوادر الطبية كدروع بشرية داخل مستشفى سنجة التعليمي وتمنعهم من الخروج.

وأكد المرصد في تقرير أن الدعم السريع يستخدم المستشفى مركزا عسكريا له، في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب كاملة الأركان، حسب التقرير.

وحمّل المرصد السناري لحقوق الإنسان الدعم السريع مسؤولية وسلامة كل المدنيين المحتجزين داخل مستشفى مدينة سنجة.

قصف بالفاشر

في الأثناء، أفادت غرفة الطوارئ بمخيم أبو شوك لنازحي دارفور بمقتل 3 نازحين وإصابة 18 في قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على المخيم الواقع شمالي مدينة الفاشر.

وذكرت غرفة الطوارئ في المخيم أن عددا من المنازل دمرت بسبب القصف.

من جهته، اتهم حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، قوات الدعم السريع بأنها وراء القصف المدفعي ضد مخيم أبوشوك، فيما لم يصدر تعليق من الدعم السريع حتى الساعة.

وقال مناوي، عبر منصة إكس، الخميس، إنه "ضمن سلسلة استهدافات الدعم السريع التي لها علاقة بجرائم الحرب، استهدفت مركز التغذية العلاجية في معسكر أبو شوك التابع لبرنامج الغذاء العالمي".

ومنذ 10 مايو/أيار الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش والدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور (غرب).

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) معارك خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.

مقالات مشابهة

  • محافظة الدقهلية لـ" المواطنين": لا تقلقوا من انتشار رائحة الغاز الطبيعى غدًا
  • محافظ أسوان يلتقى بممثلى إدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر بمجلس الوزراء
  • "أبوقير للأسمدة" تعلن عودة إمدادات الغاز الطبيعى لمصانعها
  • ًرئيس مدينة المحلة:إصلاح هبوط ارضى مفاجئ بمحلة حسن
  • مساعدات للزواج ومشروعات خدمية.. ماذا فعلت «حياة كريمة» في محافظة الإسماعيلية؟
  • تصريح مهم لوزارة البترول بشأن أزمة الكهرباء
  • تخصيص مليار دولار لاستيراد الغاز المسال لحل أزمة الكهرباء.. فيديو
  • الحوثيون يحاولون السيطرة على جبل وموقع عسكري مهم لقوات العمالقة ومقتل وجرح العشرات بهجوم مفاجئ
  • السيطرة على حريق داخل مول فى مدينة الشيخ زايد دون إصابات
  • الجيش السوداني يستعيد السيطرة على سنجة والقتال يجبر 55 ألفا على النزوح