البوابة نيوز:
2024-09-17@02:57:05 GMT

الكرملين: لا اتفاق حول صفقة الحبوب حتى الآن

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) ديمتري بيسكوف أنه لا اتفاق حول صفقة الحبوب حتى الآن رغم المباحثات الأخيرة بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، لأنها عملية "متعددة الأطراف".

وقال بيسكوف في تصريحات أوردتها قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الثلاثاء: "من غير الممكن التوصل إلى أية اتفاقات محددة، لأنه إذا تحدثنا عن صفقة الحبوب، فهذه عملية متعددة الأطراف.

. وبالنسبة للغرب فقد رفض الالتزام بالشروط والمطالب الروسية، مما يجعل استمرارها غير ممكن.. لذلك، فإن الصفقة تتعلق بأطراف أخرى، وببساطة ليس من الممكن الاتفاق على شيء محدد بخصوصها في سياق الاتصالات الثنائية".
وأضاف: "لا خطط للتوصل إلى أية اتفاقات محددة، وكان الهدف الرئيسي أمس تنسيق المواقف حول حزمة واسعة من جوانب العلاقات الروسية التركية، وتبادل وجهات النظر حول المشكلات الإقليمية وقد تحقق هذا الهدف، وجرت مباحثات بناءة ومثمرة للغاية، ولم يكن مقررا إبرام أي اتفاقات".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح أمس خلال اجتماع مع نظيره التركي في أول لقاء شخصي لهما منذ عام، بأن روسيا لن تعود لصفقة الحبوب قبل تنفيذ الغرب الشروط الروسية التي وعد بتنفيذها.
وأعرب بوتين عن استعداد روسيا للعمل بالشراكة مع تركيا وقطر لتطوير صفقة "البحر الأسود"، لتصدير الحبوب.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الكرملين يسكوف أن دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنظيره التركي رجب طيب أردوغان لقضاء عطلة في مدينة سوتشي الروسية تعد بمثابة مؤشر على العلاقات الودية بين البلدين.
وقال بيسكوف، في تصريحات نقلها وكالة أنباء (تاس) الروسية، اليوم الثلاثاء: "لست متأكدا مما إذا كان أردوغان قد قبل هذه الدعوة، بوتين يدعو دائما أردوغان لزيارة بلادنا، وأردوغان يدعو بوتين دائما لزيارة تركيا". 
وأكد أن "هذا يظهر مرة أخرى مدى قرب العلاقات الودية" بين الرئيسين.
وأجرى بوتين وأردوغان محادثات أمس في سوتشي. وقبل بدء اللقاء، قال الرئيس التركي لنظيره الروسي إن رحلته لم تستغرق سوى ما يزيد قليلا عن ساعة وأن سوتشي مدينة جميلة. ثم اقترح بوتين على أردوغان قضاء أجازة في سوتشي.
ورفض المتحدث باسم الرئاسة الروسية /الكرملين/ دميتري بيسكوف التعليق على تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية ذكر أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون قد يزور روسيا قريبا ويلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وردا على سؤال عما إذا كان يمكنه تأكيد أن ترتيبات تجري لمثل هذا الاجتماع، أجاب المتحدث باسم الكرملين بالنفي وقال: "ليس لدينا ما نقوله"، بحسب وكالة أنباء /تاس/ الروسية.
كانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد أوردت أمس الاثنين نقلا عن مصادر بين مسؤولين أمريكيين وحلفائهم إن الزعيم الكوري الشمالي يعتزم زيارة روسيا في سبتمبر الجاري.
وبحسب الصحيفة، فإن كيم قد يلتقي ببوتين في فلاديفوستوك بأقصى شرق روسيا منتصف الشهر الجاري. 
كان بوتين وكيم قد اجتمعا في فلاديفوستوك في أبريل 2019.
وفي سياق منفصل، اعتقل الأمن الفيدرالي الروسي مواطنا روسيًا في إقليم كراسنودار جنوبي روسيا، مشيرا إلى أن الاستخبارات الأوكرانية جندته. 
وقال بيان للأمن الروسي اليوم /الثلاثاء/ "قام هذا المواطن الروسي بالتواصل مع أحد عملاء جهاز الأمن الأوكراني، الذي كان يعمل على تجنيد متطوعين للقتال إلى جانب قوات كييف ضد روسيا". 
وأضاف البيان: "أن نظام كييف مازال يواصل محاولات تنفيذ عمليات تخريبية في المناطق، التي انضمت إلى روسيا وباقي الأراضي الروسية، عبر عملائه داخل أوكرانيا وخارجها. 
يُذكر أن الأمن الفيدرالي الروسي أعلن أمس الاثنين أنه اعتقل مواطنا أوكرانيا من مواليد عام 1968 يعمل مع المجموعات التخريبية الأوكرانية في مقاطعة زابوروجيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكرملين صفقة الحبوب أردوغان بوتين روسيا فلادیمیر بوتین المتحدث باسم صفقة الحبوب

إقرأ أيضاً:

مرسوم من بوتين بشأن عدد جنود الجيش.. وانسحاب آخر بالداخل الروسي

أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، بزيادة عدد أفراد الجيش الروسي بواقع 180 ألف جندي، ليصل العدد الإجمالي للقوات إلى 1.5 مليون جندي.

وجاء ذلك في مرسوم رئاسي نشره الكرملين على موقعه الإلكتروني، سيدخل حيز التنفيذ مطلع ديسمبر المقبل.

وحدد المرسوم عدد أفراد الجيش الروسي بنحو مليونين وأربعمائة ألف، بينهم مليون ونصف المليون جندي، ووجه أوامر للحكومة بتوفير التمويل اللازم.

وكانت الزيادة السابقة في قوام الجيش الروسي جاءت في ديسمبر الماضي، عندما جدد مرسوم رئاسية آخر أصدره بوتين قوام الجيش بمليونين ومائتي ألف فرد بينهم مليون وثلاثمائة وعشرين ألف جندي.

والقوات الروسية الأكثر قدرة تشن هجوما في شرق أوكرانيا، حيث حققت مكاسب تدريجية لكن ثابتة في الأشهر القليلة الماضية.

وقدر بوتين في يونيو عدد القوات المشاركة في ما يسميها الكرملين ”العملية العسكرية الخاصة” في أوكرانيا بنحو سبعمائة ألف جندي.

وبعد استدعاء ثلاثمائة ألف جندي من قوات الاحتياط في مواجهة الهجوم المضاد لأوكرانيا في خريف عام 2022، تحولت السلطات الروسية إلى ملء صفوف القوات التي تقاتل في أوكرانيا بجنود متطوعين، اجتذبتهم الأجور المرتفعة نسبيا.

ولاحظ العديد من المحللين أن الكرملين كان مترددا في استدعاء مزيد من جنود الاحتياط، خوفا من زعزعة الاستقرار الداخلي مثلما حدث عام 2022 عندما فر مئات الآلاف من روسيا تفاديا لإرسالهم إلى القتال.

ونقص الأفراد العسكريين كان الذريعة التي تم الاستشهاد بها على نطاق واسع كسبب رئيسي وراء نجاح توغل القوات الاوكرانية في منطقة كورسك الروسية الذي بدأ في السادس من أغسطس الماضي.

وسعى الكرملين إلى تجنب إعادة نشر القوات من شرق أوكرانيا، واعتمد على تعزيزات من مناطق أخرى لوقف التوغل الأوكراني.

وفي تطور آخر، أمر حاكم منطقة كورسك الروسية التي تشهد هجوما أوكرانيا منذ مطلع أغسطس، الاثنين، السكان بإخلاء القرى الواقعة على بعد أقل من 15 كيلومترا من أوكرانيا لأسباب "أمنية".

وكتب أليكسي سميرنوف على تيليغرام "بناءً على معلومات عملياتية، ومن أجل ضمان الأمن، قررت هيئة الأركان الإقليمية الإخلاء الإجباري للبلدات في منطقتي ريلسكي وخوموتوفسكي الواقعتين في منطقة تمتد على 15 كيلومترا من الحدود مع أوكرانيا".

وأعلنت روسيا الأسبوع الماضي استعادة أراض من القوات الأوكرانية من خلال شن هجوم مضاد.

مقالات مشابهة

  • بنسبة 50%.. بوتين يرفع تعداد الجيش الروسي إلى 2.4 مليون فرد
  • مرسوم من بوتين بشأن عدد الجنود.. وانسحاب آخر بالداخل الروسي
  • مرسوم من بوتين بشأن عدد جنود الجيش.. وانسحاب آخر بالداخل الروسي
  • «بوتين» يأمر بزيادة عدد قوات الجيش الروسي إلى 1.5 مليون جندي
  • بوتين يرفع تعداد الجيش الروسي إلى 1.5 مليون عسكري
  • بوتين يأمر بزيادة كبيرة لعدد أفراد الجيش الروسي
  • الكرملين: بوتين دائما يتأنى بشكل كبير فيما يتعلق بالرد على تصرفات الغرب
  • الكرملين: بوتين لا يتسرع في الرد على ممارسات الغرب
  • خشية غربية من اتفاق نووي محتمل بين روسيا وإيران
  • وزارة الدفاع الروسية: تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا يشمل 103 عسكريين من كل جانب