الوطن:
2024-09-19@11:01:36 GMT

المتحف البريطاني يدرس إعادة حجر رشيد إلى مصر

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

المتحف البريطاني يدرس إعادة حجر رشيد إلى مصر

نشرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أنّ هناك اتجاهًا داخل إدارة المتحف البريطاني في العاصمة لندن؛ لإجراء مراجعات حول آلية رد بعض التحف والآثار والمقتنيات المتواجدة في المتحف، ومن بينها حجر رشيد إلى دولها الأصلية.

تعرض المتحف المستمر لسرقات

القطع تم اقتناؤها في الحقبة الاستعمارية لبريطانيا، لذا هناك نقاش على هامش تحقيق مفتوح في ظل تعرض المتحف لسرقات منذ شهر، وفضيحة لأن هناك نحو 2000 قطعة من مجموعة تاونلي ذات المستوى العالمي من المصنوعات اليدوية اليونانية والرومانية مفقودة أو مسروقة أو تالفة، وانتهى التحقيق  بطرد بيتر هيجز، أمين المتحف الذى يتمتع بخبرة 30 عامًا ورئيس قسم الآثار اليونانية والرومانية.

شكاوى مقدمة ضد المؤسسة

كانت أكثر الشكاوى المقدمة ضد المؤسسة في السنين الأخيرة هي حقها في الاحتفاظ بالكنوز التي تضمها وسط اعتقاد البعض بضرورة إعادة المقتنيات إلى بلادها الأصلية احتراما للحضارات التى صنعتها.

ولفتت الصحيفة إلى أنه تم تحقيق من جانب قسم الجرائم الاقتصادية بشرطة لندن في ظل تعرض المتحف لسرقات عدة بحسب تصريحات وزير الخزانة السابق جورج أوزبورن، ورئيس مجلس أمناء المتحف.

حملة إعادة الحجر لمصر

وبحسب التقرير، فإنّ وزير الآثار المصري الأسبق الدكتور زاهي حواس، أطلق عريضة في نوفمبر 2022 يطالب فيها المتحف بإعادة حجر رشيد في الذكرى المئوية الثانية لفك رموز الهيروغليفية، وقال حواس حينها: «لقد حان الوقت لعودة الهوية المصرية إلى الوطن نحن لا نطلب من المتحف البريطاني إعادة الـ100 ألف قطعة مصرية لديه، بل نطلب منهم فقط إعادة قطعة واحدة».

عرض حجر رشيد للجميع

وكشف متحدث باسم المتحف البريطاني لصحيفة «إندبندنت» عن تطور الأمر، قائلا: «إن حجر رشيد متاح لجميع الجماهير المهتمة، سواء في صالات العرض أو عن طريق التعيين في محالات البحث الأكاديمي».

جدل مستمر

وبيّن التقرير أنّ القائمين على إدارة المتحف لا ينقون الجدل الدائر حول القطع الأثرية الموجودة داخل جدرانه ويدرج «الأشياء المتنازع عليها» على موقعه على الإنترنت، موضحًا أنّ الظروف التاريخية لاقتنائها والوضع الحالي للمناقشات التي غالبًا ما تكون حساسة للغاية، والتي تحيط بالاحتفاظ بها.

آثار عدة يضمها المتحف

وبخلاف حجر رشيد، فإنّ هناك أيضاً الآثار الثقافية الصينية إذ يضم المتحف البريطاني أكبر مجموعة من الآثار الصينية في أي مكان في الغرب - ما لا يقل عن 23 ألف قطعة - تتراوح من اللوحات التي يعود تاريخها إلى أسرة تانج «618 إلى 907» إلى الأواني البرونزية من فجر الحضارة الصينية.

ويضم المتحف أيضا آثار متنازع عليها 900 منحوتة ولوحة نحاسية وبرونزية من بنين، و منحوتات البارثينون والتي تأتي من معبد أثينا في الأكروبوليس في أثينا، اليونان، وطلبت الحكومة اليونانية إعادتهم لأول مرة في عام 1983، وجرت المناقشات منذ ذلك الحين دون التوصل إلى حل، بجانب بقايا بشرية يصل عددها إلى أكثر من 6000.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حجر رشيد بريطانيا آثار حجر رشيد في مصر المتحف البریطانی حجر رشید

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي للتنقل» يدرس تشغيل تاكسي ذكي من المطار إلى جزيرتي ياس والسعديات

دينا جوني (دبي) 

أخبار ذات صلة أبوظبي ودبي تستضيفان الجائزة العالمية الكبرى للإبحار الشراعي في نوفمبر هوجارد يرفع التحدي على لقب «السباق إلى دبي» للجولف

أعلن يوسف عبدالله المدني، المدير التنفيذي لقطاع أنظمة النقل الذكية بالإنابة في مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل»، لـ«الاتحاد»، التوسع في أسطول المركبات ذاتية القيادة عبر طرح 8 سيارات جديدة ستبدأ العمل في 2025، وتضاف إلى السيارات الثماني العاملة حالياً في جزيرتي ياس والسعديات.
وكشف أن المركز يدرس إمكانية طرح التاكسي ذاتي القيادة من المطار إلى جزيرة ياس لخدمة زوار الإمارة، وأشار المدني إلى أن المركز سيفتح في عام 2025 باب استقبال طلبات الشركات الخاصة الراغبة في تشغيل وتجريب مركباتها ذاتية القيادة على طرق أبوظبي. وقال المدني على هامش مشاركة المركز في المؤتمر والمعرض العالمي لأنظمة النقل الذكية في دبي، إن المرحلة التوسعية ستشهد تشغيل المركبات في شوارع جديدة في جزيرة السعديات، بالإضافة إلى مناطق محددة ضمن مدينة أبوظبي، وفي الشوارع الأقل ازدحاماً.
وقال إن السلامة المرورية تقع على رأس أولويات المركز، لذلك يتم تنفيذ مشروع التنقل ذاتي القيادة حالياً تحت إشراف سائق، على أن يتم الاستغناء تماماً عن أي تدخل بشري في المراحل اللاحقة، وبعد وضع التشريعات اللازمة لذلك.
وأكد أن مشاركة المركز في المعرض العالمي هدفها تعزيز دور ومكانة أبوظبي في مجال أنظمة النقل الذكية، وترسيخ المبادئ للوصول إلى أفضل الإمكانيات، وتعزيز السلامة المرورية وتطبيق الذكاء الاصطناعي في مجالات الأنظمة الذكية.

مقالات مشابهة

  • جولة للأطفال داخل المتحف المصري بالتحرير ضمن مبادرة «بداية جديدة»
  • مديرة المتاحف السودانية لـ«التغيير»: قوات الدعم السريع سرقت الآثار وهربتها
  • الأهلي يدرس فسخ عقد علي معلول
  • النصر يدرس التعاقد مع سعد الشهري ليكون بجانب بيولي
  • عبد اللطيف: أي معلم لا يستطيع أن يدرس لـ ١٥٠ طالبا في فصل مساحته من ٤٥ لـ ٥٠ متر مربع
  • المهندس بالقاسم حفتر: هناك توافق كبير بين الشرق والغرب بشأن الإعمار في جميع مدن ليبيا
  • «أبوظبي للتنقل» يدرس تشغيل تاكسي ذكي من المطار إلى جزيرتي ياس والسعديات
  • نتنياهو للمبعوث الأمريكي: لن يكون هناك إعادة السكان للشمال دون تغيير في الوضع الأمني
  • مانشستر يونايتد يدرس استعادة خدمات لاعبه السابق
  • الكشف عن تفاصيل الآثار المنهوبة من السودان.. معروضة للبيع