روسيا تمدد الخفض الطوعي لصادراتها من النفط حتي نهاية العام
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك, تمديد الخفض التطوعي الإضافي من إمدادات روسيا البالغ 300 ألف برميل يومياً، حتى نهاية شهر ديسمبر من عام 2023م.
أكد نوفاك وفق بيان نشر على الموقع الرسمي للحكومة الروسية، أن مراجعة قرار الخفض التطوعي ستتم بشكلٍ شهري للنظر في زيادة الخفض أو زيادة الإنتاج، حسبما تكون عليه الأوضاع في الأسواق العالمية.
وبين أن هذا الخفض هو بالإضافة إلى الخفض التطوعي الذي أعلنت عنه روسيا في شهر أبريل من عام 2023م، الذي يمتد حتى نهاية شهر ديسمبر من عام 2024م.
قصص اقتصادية سوفت بنك "Arm" تودع ملف الطرح في "ناسداك" بتقييم 54.5 مليار دولاروذكر أن هذا الخفض التطوعي الإضافي في الإمدادات المخصصة للتصدير يأتي تعزيزاً للجهود الاحترازية التي تبذلها دول أوبك بلس بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها وفق "واس".
وفي وقت سابق أعلن مصدرٌ مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، أن المملكة ستقوم بتمديد الخفض الطوعي، البالغ مليون برميل يوميًا، والذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو 2023، وتم تمديده ليشمل شهري أغسطس وسبتمبر، لثلاثة شهورٍ أخرى، أي حتى نهاية شهر ديسمبر من عام 2023.
وقال المصدر إن إنتاج المملكة في أشهر أكتوبر ونوفمبر وديسمبر القادمة سيصل إلى ما يقارب 9 ملايين برميل يوميًا.
وبيّن المصدر أنه ستتم مراجعة قرار هذا الخفض، بشكل شهري، للنظر في زيادة الخفض، أو زيادة الإنتاج، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية "واس".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News صادرات روسيا من النفط أسعار النفط أوبك أوبك بلس الخفض الطوعي لإنتاج النفط روسيا الخفض الطوعي الصادرات النفط السعودية إنتاج السعودية من النفطالمصدر: العربية
كلمات دلالية: صادرات روسيا من النفط أسعار النفط أوبك أوبك بلس الخفض الطوعي لإنتاج النفط روسيا السعودية إنتاج السعودية من النفط الخفض التطوعی الخفض الطوعی من عام
إقرأ أيضاً:
حكم الدعاء بالمغفرة والإعانة عند نهاية العام وبدايته
الدعاء عبادة عظيمة في كل وقت
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الدعاء بالمغفرة في نهاية العام وبالإعانة في بداية العام الجديد جائز شرعًا، إذ يُعد الدعاء من القربات التي يحرص المسلمون عليها في مختلف الأوقات، ومنها هذه الأيام التي تتزامن مع نهاية عام وبداية آخر.
وأوضحت الدار أن تخصيص بعض الأوقات بالدعاء أو العبادات ليس فيه أي مخالفة شرعية، خاصة إذا كان الدعاء مما ورد في القرآن الكريم أو السنة النبوية.
مشروعية الدعاء في الإسلام
الدعاء عبادة مشروعة ومستحبة في الإسلام، وقد أمر الله بها عباده في قوله تعالى: ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر: 60]، وهو ما يعكس قرب الله من عباده واستجابته لهم. وفي السنة النبوية، وصف النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء بأنه "هو العبادة"، مما يبرز مكانته العالية في الدين.
تشير دار الإفتاء إلى أن الدعاء بالمغفرة عند نهاية العام والتضرع لله بالإعانة في العام الجديد يعكس روح التوبة والطموح للإصلاح. كما أوضحت أن هذه الأدعية تعزز التوجه إلى الله بالتوبة عن الذنوب الماضية والتطلع لعون الله لتحقيق الطاعات في المستقبل.
دعاء نهاية العام: "اللهم ما عملتُ في هذه السنة مما نهيتني عنه ولم ترضه، فاغفره لي، وما عملتُ فيها مما ترضاه، فتقبّله مني".
دعاء بداية العام: "اللهم اجعلها سنة خير وبركة، وأعني على طاعتك ورضاك، وعصمني من الشيطان وأوليائه".
تخصيص الأيام بالأعمال الصالحة
ذكرت دار الإفتاء أن تخصيص أيام معينة بأعمال صالحة، مثل الدعاء أو الصيام أو الذكر، أمر جائز شرعًا ومستحب، استنادًا إلى ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من تخصيص أيام بأعمال معينة.
ختامًا، أكدت دار الإفتاء أن الدعاء في هذه الأوقات ليس فقط مستحبًا، بل يضفي على حياة المسلم بُعدًا روحيًا، حيث يبدأ العام الجديد بنية صادقة للتوبة والعمل الصالح.