سفير جمهورية جنوب أفريقيا يطلع على حجم الأضرار التي خلفها الزلزال في اللاذقية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
اللاذقية-سانا
اطلع سفير جمهورية جنوب أفريقيا بدمشق “باري غيلدر” والوفد المرافق له على حجم الأضرار التي خلفها زلزال الـ 6 من شباط الماضي، في عدد من المواقع في مدينتي اللاذقية وجبلة، بهدف تقييم الاحتياجات وإمكانية تقديم المساعدة وفق الأولوية.
وفي تصريح للصحفيين أعرب السفير غيلدر عن أسفه لمشاهد الدمار المؤلمة التي خلفها الزلزال، مؤكداً أن بلاده ترغب بتقديم المساعدة لأهالي محافظة اللاذقية ومناطق أخرى في سورية لمساعدتهم في تجاوز آثار هذا الزلزال.
وفي السياق نفسه، بحث محافظ اللاذقية المهندس عامر إسماعيل هلال مع السفير غيلدر سلم الاحتياجات في المحافظة وفق الأولويات، جراء تداعيات الزلزال.
واستعرض المحافظ هلال حجم الأضرار التي خلفها الزلزال والصعوبات لتجاوز تداعياتها، نتيجة نقص الإمكانات بفعل ظروف الحرب والحصار الجائر على سورية، ولا سيما ما يتعلق باستكمال هدم الأبنية المتضررة والآيلة للسقوط ونقص التجهيزات الطبية والأدوية في المشافي.
ونوه المحافظ بمواقف جمهورية جنوب أفريقيا الداعمة لسورية، موجهاً الشكر لحكومة جمهورية جنوب أفريقيا للمبادرة بتقديم يد العون والمساعدة لتجاوز بعض آثار الزلزال.
من جهته لفت السفير “غيلدر” إلى أن الوفد المرافق له يضم ممثلين من القسم المختص بالشؤون الإنسانية والشرق الأوسط في وزارة الخارجية، وهو مهتم بالاطلاع على حجم الأضرار التي خلفها الزلزال، وتقييم الاحتياجات المطلوبة ووضع مقترحات للحكومة والشركات لتقديم المساعدة الممكنة.
حضر اللقاء نائب رئيس المكتب التنفيذي في المحافظة المهندس فراس السوسي، وعضو المكتب بشار نديم أسد، ورئيس مجلس مدينة اللاذقية المهندس حسين زنجرلي، ومدير الصحة الدكتور هوازن مخلوف.
بسام الابراهيم
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: جمهوریة جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
«المرآة الغامضة» تضيء «الشارقة للكتاب»
الشارقة (الاتحاد)
اجتمع زوار «معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024» حول عربة عجيبة، تحوط بها قبّة زجاجية مزينة بالأضواء، وفي خلفها دوامة الوهم البصري الدائرية المتحركة، التي تسحر أعين المشاهد بأنماط اللونين الأبيض والأسود المتداخلة إلى ما لا نهاية.
عالمٌ سحري تجلس فيه أميرة بأناقة الأميرات، بثوبها الأسود والأحمر، وتتدلى جدائل شعرها الأبيض الذي يروي تاريخ حكمتها الطويل، محاطة بمختلف أنواع المرايا الصغيرة الغامضة التي تعكس الصور بزوايا وانحناءات غريبة، ومرآة سحرية كبيرة مثبتة خلفها.
بهدوء السكون الذي ترافقه نغمات البيانو والكمان، ورشاقة فراشة لا تخلو من ثقة مطلقة، تشير الأميرة بصمت إلى إحدى الفتيات للاقتراب منها، لتريها انعكاس وجهها في المرايا المختلفة، ثم ترفع الأميرة صندوقين صغيرين مذهبين، وتومئ للفتاة لاختيار أحدهما.
تتردد الفتاة بين الصندوق الأحمر والأسود وتختار الأخير، تفتحه العرافة، وتُخرج منه قطعة نقدية ذهبية تشير إلى رسالة مخطوطة، تفتح الأميرة الرسالة بهدوء وتتدفق كلماتها مع أنغام الموسيقى إلى قلب الفتاة الصغيرة، «أنت جميلة».