زاخاروفا: عودة الأسلحة النووية الأمريكية إلى بريطانيا خطوة نحو التصعيد
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
موسكو-سانا
أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن روسيا تنظر إلى احتمال عودة الأسلحة النووية الأمريكية إلى أراضي بريطانيا كخطوة نحو التصعيد.
وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي بموسكو اليوم: “إذا تم تنفيذ هذه الخطوة فسوف ننظر إليها على أنها تصعيد يقود في الاتجاه المعاكس تماماً لحل المهمة العاجلة المتمثلة في سحب جميع الأسلحة النووية الأمريكية من الدول الأوروبية”.
وكانت وسائل إعلام نقلت في وقت سابق عن تقرير صادر عن اتحاد العلماء الأمريكيين “اف اي اس” أن تحليل مشروع ميزانية القوات الجوية الأمريكية يشير إلى أنها يمكن أن تعيد أسلحتها النووية إلى أراضي بريطانيا.
من جهة أخرى أعادت زاخاروفا التأكيد على أن الدول الغربية مسؤولة عن إطالة أمد الأزمة في أوكرانيا وإراقة الدماء، فحلف شمال الأطلسي يشارك مباشرة في قتل المدنيين عبر مد نظام كييف بالأسلحة والقذائف العنقودية، فيما يواصل الأخير القتال إرضاء لأسياده في الغرب، وسعياً لصرف الانتباه عن فشل هجومه المضاد.
ولفتت زاخاروفا إلى أن خطط الغرب لإنتاج أسلحة في أوكرانيا دليل جديد على تورطه المباشر في الصراع، مبينة أن قوات كييف تنسق ضرباتها على أهداف مدنية في روسيا مع مستشاري الناتو، وهذا ما يؤكد أيضاً جوهر نظام كييف الإرهابي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تدفع 50 مليون جنيه لحجب الشمس
البلاد ــ وكالات
بدأ علماء بريطانيون أولى خطواتهم نحو تنفيذ برنامج حكومي بتمويل بمبلغ 50 مليون جنيه إسترليني، يهدف إلى حجب الشمس ضمن تجارب «إدارة الإشعاع الشمسي»، التي تسعى إلى تقليل كمية ضوء الشمس الواصلة إلى سطح الأرض، وبالتالي تبريد الكوكب مؤقتًا وتخطط وكالة الأبحاث والاختراعات المتقدمة في بريطانيا (ARIA)، لتنفيذ تجارب صغيرة النطاق، لكنها حاسمة، على حد تعبيرها، لفهم فعالية هذه التقنيات وتأثيراتها- بحسب صحيفة جارديان.وأوضحت الوكالة أنّ المشروع سيخضع لتقييم بيئي، من دون استخدام أي مواد سامة خلال التجارب، كما ستُشرك المجتمعات المحلية في مراحل التنفيذ، فيما أكد البروفيسور مارك سيمز، قائد البرنامج:« الحقيقة المزعجة هي أن مسار الاحترار الحالي، يجعل تجاوز نقاط التحول المناخية أمرًا محتملًا في القرن المقبل». وأكد سيمز أن هذا الاحتمال دفع الباحثين لتسريع البحث في طرق تبريد العالم على المدى القصير؛ تحسبًا لأي طارئ مناخي كبير. وحذر خبراء المناخ من اعتماد معظم تقنيات الهندسة المناخية على فكرة منع أشعة الشمس عبر رش جزيئات عاكسة في الغلاف الجوي، أو زيادة سطوع الغيوم باستخدام بخار ماء البحر، وهي الأساليب التي لا تخلو من المخاطر.