إنفانتينو: كأس العالم للأندية في السعودية سيكون مختلف
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
كشف جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن أن نسخة كأس العالم للأندية والتي ستقام في المملكة العربية السعودية ستكون مختلفة، بعد نجاح النسخة السابقة بقطر.
حسام غالي: الأهلي لديه طموحات ونتمنى مواجهة الاتحاد في ربع نهائي المونديالومن المقرر أن تنطلق النسخة المقبلة من مونديال العالم للأندية 2023 في السعودية، في الفترة من 12 وحتى 22 من ديسمبر الحالي، حيث سيشارك به 7 أندية.
وتحدث إنفانتينو، في تصريحات نقلتها شبكة قنوات "ssc"، حيث قال:"بالطبع تعد قرعة رائعة، سنشاهد مانشستر سيتي لأول مرة، وفرق أخرى اعتدنا عليها مثل أوكلاند سيتي والأهلي".
وأضاف: "مونديال العالم للأندية تعد بطولة هامة بمشاركة أندية كبيرة على مستوي العالم".
بينما علق على تنظيم السعودية للبطولة، فقال: "لقد شاهدنا نسخة المونديال في قطر خلال العام الماضي وكيف انعكست على المنطقة والحضور الجماهيري".
وأتم إنفانتينو تصريحاته: "نحن نرى حماس الجمهور السعودي رائع، هو جمهور حساس وشغوف نحو كرة القدم".
وتقرر أن يواجه اتحاد جدة نظيره أوكلاند سيتي، في المباراة الافتتاحية في الثاني عشر من ديسمبر المقبل، بينما سيواجه الأهلي الفائز من هذه المباراة في الجمعة الموافق 15 ديسمبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إنفانتينو كأس العالم للأندية كأس العالم مونديال العالم العالم للأندیة
إقرأ أيضاً:
حتى لا نموت تحت الركام
خلال موسم الحج، قرأت على «السوشيال ميديا» أن عائدات بيع حصى رمى الجمرات فى موسم الحج تبلغ 4.2 مليار ريال سعودى أى 1.2 مليار دولار، وهو رقم ضخم للغاية بمعدل 660 دولارا لكل حاج، خصوصا أنها حجارة لا تهلك بل يعاد استخدامها إلى الأبد، وخصوصا أيضا أن الحج أصبح صعب المنال لكثيرين.
عندما بحثت عن الخبر فى مصادر موثوقة، اكتشفت أن هذا الرقم اخترع بعناية لغرض خبيث.
فرقم الـ 4.2 مليار ريال ليس عائد بيع الحصى، وإنما هو تكلفة منشأة الجمرات وهى من أبرز المشروعات فى مشعر منى.
مشروع عملاق طاقته الاستيعابية 300 ألف حاج فى الساعة، وأساساته قادرة على تحمل 12 طابقًا، وخمسة ملايين حاج فى المستقبل، وليس للرقم علاقة بشراء الجمرات.
كما أن سوق الجمرات هى سوق صغيرة جدا، يقدم عليها المضطرون من الحجاج غير النظاميين.. وباعة الجمرات ليسوا سعوديين وإنما وافدون على المملكة.
إذن هناك من يختار الأرقام بعناية، ويحرف الأخبار بعناية أيضا، من أجل شيطنة السعودية.
ثمة هجوم آخر على السعودية بسبب ما حدث للحجاج غير النظاميين.
ولا أبحث هنا عن فتاوى تجيز أو تمنع الحج غير النظامي، فللفتوى أهلها وأنا لست منهم، وإنما أبحث فى أسباب شيطنة من يحافظون على الأمن فى أكبر تجمع بشرى فى العالم.
نعم أكبر تجمع بشرى فى العالم، يتعرض منظموه وهى الجهات السعودية لضغوط عميقة، لدفعه نحو الفوضى.. وللأسف نحن نساعد ربما عن غير قصد.
فقد تركنا كل الإيجابيات والجهود والطاقات التى بذلت لاستضافة أكثر من 1.8 مليون حاج، وهو كما قلت أكبر تجمع بشرى فى العالم، وتفرغنا لبعض السلبيات، لدرجة أن أصواتا تطالب بـ«تدويل الحج».
موسم الحج ليس تجمعا آليا جامدا لأداء مناسك ومشاعر، ثم ينفض الناس فى هدوء.. بل هو تجمع عالمى لخليط الإنسانية بثقافات وعرقيات وجنسيات وأفكار متعددة.
وبالطبع وسط كل هذا، هناك حجاج يحملون خصومات مذهبية مع الدولة السعودية السنية، وهناك من يحملون خصومات سياسية مع النظام السعودى.
هناك حجاج لا يلتفتون إلى قوله تعالي «وَلَا جِدَالَ فِى الْحَجِّ».. بل يعتبرون السياسة والمذهبية فريضة، وربما يخططون لما هو أبعد من ذلك، إذ لا تزال حادثة جهيمان العتيبى واستيلائه على المسجد الحرام عام 1979 والاستعانة بالمدرعات لتحرير الكعبة المشرفة فى معركة خلفت 28 قتيلا، غير بعيدة.
لا أنظر إلى السعودية ككيان اقتصادى ضخم فيه مطمع للقوى الكبرى فى العالم، بل أنظر إليها كجناح استقرار لمصر، وركيزة أساسية للأمن القومى المصري، بعد أن انهارت القوة السنية العربية فى الشمال وهى العراق.
تبدأ الفوضى بشائعة، وربما فتوى، ظنا أن تحريك لبنة واحدة خارج البناء لن يحدث ضررا.. لكن دقائق وينهار كل شيء.
فحافظوا على البناء حتى لا نموت تحت الركام.
[email protected]