#سواليف

مع دخولنا في #فصل_الخريف مناخياً و الذي يبدأ في 1 سبتمبر/ أيلول بدأت الأنظمة الجوية في النصف الشمالي من الكرة الأرضية بأن تشهد تغيرات عِدّة في توزيعها، حيث اشتد مُرتفع جوي في طبقات الجو العالية و قبته الحرارية على أنحاء واسعة من غرب و وسط القارة الأوروبية و تسبب بحدوث #موجة_حارة_قوية على تلك المناطق، و على جانبي هذا المرتفع اندفعتا موجتين علويتين إحداها على اسبانيا و شمال غرب افريقيا و أدت إلى حدوث #اضطرابات_جوية شديدة و فيضانات، في حين اندفعت الأخرى لوسط البحر الأبيض المُتوسط و ها هي تؤثر على دول البلقان و اليونان بأمطار شديدة الغزارة و فيضانات عارمة.

و تبلور من الموجة العلوية التي انحدرت إلى وسط البحر الأبيض المُتوسط إلى تشكل #منخفض_جوي_عميق و مُحمل بكميات كبيرة من الأمطار على أجزاء من دول البلقان بما فيها اليونان و غرب تركيا. 

و يُراقب المُختصين في مركز طقس العرب الإقليمي احتمالية أن يكتسب هذا المنخفض الجوي خلال الأيام القليلة القادمة خصائص شبه استوائية،  فوق المنطقة البحرية الواسعة التي تقع ما بين جزيرة كريت و سواحل ليبيا و إيطاليا و التي تتميز حالياً بدفئ مياه البحر و الذي يُعتبر الوقود في مثل هذه الحالة لإكساب هذه الحالة الجوية المزيد من الطاقة و ذلك بالتزامن مع تواجُد كتلة هوائية باردة في طبقات الجو العُليا.

مقالات ذات صلة بعد قرار حظر العباءة.. طالبات فرنسيات يتحدّين ماكرون بارتداء الفساتين الطويلة / فيديو 2023/09/05

هذه الخصائص #الاستوائية في حال اكتسبها المُنخفض الجوي، ستظهر على أرض الواقع على شكل زيادة ملحوظة في الاضطراب الجوي من شدة العواصف الرعدية بالإضافة إلى زيادة في سُرعة دوران الرياح و التيارات حول مركز المُنخفض مما يجعل المنخفض قد يظهر على شكل مُشابه للأنظمة المدارية من صور الاقمار الاصطناعية.

و يُعتبر تشكُل العواصف الشبه استوائية (او الاعاصير المتوسطية) في وسط البحر الابيض المتوسط أمراً نادراً في مطلع شهر سبتمبر/أيلول، حيثُ أن مساحة المُسطح المائي الصغيرة للبحر المتوسط (مُقارنةً بالمُحيطات) إضافة إلى درجات الحرارة المُنخفضة نسبياً لمياهه تجعل من تكوُنها أمراً غير معتاداً، في حين أنها تكون أكثر شيوعاً غربي البحر الأبيض المُتوسط و بخاصة شهر نوفمبر/تشرين الثاني. 

و يُعتقد بأن توالي موجات الحر على جنوب أوروبا و استقرار الأجواء في كثير من الفترات أدت إلى ارتفاع فرص حدوث عواصف متوسطية، حيث أن تكوينها يتطلب عموماً درجات حرارة مياه دافئة جداً في البحر الأبيض المُتوسط تتجاوز حاجز 26 درجة مئوية، حيث أن ارتفاع درجات حرارة البحر يعني بالضرورة توفر المزيد من الرطوبة للعواصف الرعدية، و بالتالي المزيد من الطاقة. 

و تُشير آخر الخرائط الجوية عبر نماذج المُحاكاة الحاسوبية إلى أن المنخفض الجوي سيواصل مسيره نحو سواحل شرق ليبيا مع مطلع الأسبوع القادم، بالتزامن مع انتقاله إلى ظروف جوية تساعد أكثر على تطوره و اكتسابه خصائص شبه استوائية، مما يؤدي إلى هطول #الأمطار الرعدية الغزيرة على السواحل الشرقية لليبيا و رُبما يواصل تقدمه نحو السواحل المصرية، إلا أن ذلك يحتاج إلى مزيد من المُتابعة خلال قادم الأيام. 

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فصل الخريف موجة حارة قوية اضطرابات جوية الاستوائية الأمطار وسط البحر

إقرأ أيضاً:

الإمارات للشحن الجوي توسع شبكتها لتشمل مطار ناريتا في اليابان

أعلنت الإمارات للشحن الجوي، ذراع الشحن في طيران الإمارات، عن تسيير رحلة أسبوعية مخصصة للشحن إلى مطار ناريتا الدولي في اليابان، ليرتفع بذلك عدد وجهات رحلاتها إلى 38 وجهة في مختلف أرجاء العالم.
وتمثل هذه الرحلة، أول رحلة مباشرة ومنتظمة للشحن بين مطار ناريتا ومنطقة الشرق الأوسط ، فيما تسير الإمارات للشحن الجوي الآن رحلتي شحن أسبوعياً إلى مطار كانساي الدولي في اليابان.
وستبدأ الإمارات للشحن الجوي تسيير رحلة الشحن الأسبوعية إلى مطار ناريتا الدولي اعتبارا من 24 مايو 2025.
وستعزز رحلة الشحن سعات الشحن المتاحة بمقدار 100 طن في كل اتجاه ، حيث يتوقع أن تشمل الشحنات على هذا الخط قطع غيار السيارات والآلات، وأشباه الموصلات، والأدوية المتطورة، والتي تنقل بسرعة وكفاءة وموثوقية عالية بالاعتماد على محفظة منتجات الإمارات للشحن الجوي متعددة القطاعات.
وقال بدر عباس، نائب رئيس أول دائرة الشحن في طيران الإمارات، يعد توسيع شبكة رحلات طائرات الشحن أولوية رئيسية في خطتنا الاستراتيجية الممتدة لعشر سنوات، ومع بدء استلامنا لطائرات الشحن الجديدة كلياً من طراز بوينج 777، أصبحنا قادرين على الوصول إلى أسواق جديدة بطاقات استيعابية أكبر.
وأضاف، يشهد الطلب على منتجاتنا وخدماتنا عالمية المستوى نمواً مطرداً في مطار ناريتا، لا سيما على شحن الأدوية والإلكترونيات الاستهلاكية على متن رحلاتنا اليومية للمسافرين، بينما كان يجري تحويل الشحنات الضخمة أو ذات الأحجام الكبيرة، مثل قطع غيار الآلات، إلى مطار كانساي الدولي لنقلها على متن رحلات الإمارات للشحن الجوي.
يذكر أن الإمارات للشحن الجوي تخدم أربع وجهات في منطقة شرق وجنوب شرق آسيا من خلال 57 رحلة لطائرات الشحن أسبوعياً، كما تستفيد من سعات الشحن المتاحة على أكثر من 290 رحلة ركاب تسيرها طيران الإمارات أسبوعياً.

أخبار ذات صلة ترامب يأمر بمفاوضات فورية مع كوريا واليابان والهند أحمد بن سعيد: «مجموعة الإمارات» ملتزمة بتوفير بيئة داعمة للكفاءات الإماراتية المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • شراكة بين «الإمارات للشحن الجوي» و«طيران آسيا»
  • «الإمارات للشحن الجوي» تتسلم 11 طائرة جديدة بنهاية العام المقبل
  • وكيل أوقاف الغربية: يجب بذل المزيد من الجهود الدعوية لتصحيح المفاهيم المغلوطة
  • بالصور: نتنياهو من شمال غزة : حماس ستتلقى المزيد من الضربات
  • الكرملين يرفض التعليق على تقارير احتمالية نقل إيران احتياطيات اليورانيوم إلى روسيا
  • الإمارات للشحن الجوي توسع شبكتها لتشمل مطار ناريتا في اليابان
  • أفريكسيم بنك: قارة إفريقيا أصبحت تواجه المزيد من المخاطر في ظل الرسوم الجمركية الأمريكية
  • بيسيرو: هناك احتمالية للاستعانة بعدد من الأساسيين خلال مواجهة سموحة
  • كاتس: غزة ستصبح أصغر وسيضطر المزيد من سكانها إلى الإخلاء
  • إسرائيل تقصف 90 “هدفاً” بغزة خلال 48 ساعة.. وتحذر من المزيد