الاتحاد: المجاميع التي دنست العلم العراقي هدفها اشعال الفتنة في كركوك
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
اتهم القيادي في الاتحاد الوطني غياث السورجي، الثلاثاء، مجاميع مسلحة بالتعمد في حرق العلم العراقي من اجل اثارة الفتنة القومية، مبينا ان الاتحاد لا يجد أي عقد بإدارة المحافظة من أي طرف سياسي شريط الحفاظ على وحدتها.
وقال السورجي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان” قيام مجاميع خارجة عن القانون بتدنيس العلم العراقي والذي يمثل جميع الطوائف والقوميات هدفه اثارة الفتنة القومية بكركوك”.
وأضاف ان “الاتحاد يعد العلم العراقي خطا احمر لا يمكن التجاوز عليه مطلقا كون يمثل البلد وما جرى يمثل فتنة وعلى الجميع الالتزام بسلمية المحافظة”.
واشار الى اننا ” في الاتحاد الوطني ليس لدينا عقدة ان كان المحافظ عربيا او كرديا او تركمانيا بشرط ان لايكون تابعا لاي طرف على حساب الاخر”، مشيرا الى ان ” الاتحاد الوطني سبق وان تنازل عن بعض استحقاقه الانتخابي في كركوك , لأجل تعويم حالة الاستقرار والتعايش السلمي بين مكونات المحافظة “.
وكانت مجاميع كردية أقدمت على حرق العلم العراقي امام انظار مواطني محافظة كركوك ضمن اعمال الشغب مساء الامس .
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: العلم العراقی
إقرأ أيضاً:
عرض أقتراح جديد لأرسال صواريخ توروس لأوكرانيا على البرلمان الألماني للتصويت عليه
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/- يخطط الحزب الديمقراطي الحر لتقديم اقتراح جديد في البرلمان الألماني الأسبوع المقبل بشأن نقل صواريخ توروس بعيدة المدى إلى أوكرانيا بعد الخروج من الائتلاف الحاكم للمستشار أولاف شولتز.
قد يعزز توريد توروس، وهو نظام صواريخ كروز ألماني سويدي يُطلق من الجو ويبلغ مداه حوالي 500 كيلومتر، بشكل كبير قدرات أوكرانيا على الضربات بعيدة المدى في حربها الدفاعية ضد العدوان الروسي.
صرح كريستيان دور، زعيم المجموعة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر، لوكالة الأنباء الألمانية أن حزبه دعا باستمرار إلى دعم أوكرانيا بالتنسيق الوثيق مع الحلفاء.
صرح دور قائلاً: “تتخذ إدارة بايدن في الولايات المتحدة إجراءات حاسمة. والآن يجب على ألمانيا أن تحذو حذوها وتنقل صواريخ توروس إلى أوكرانيا”.
وقد يحظى الاقتراح بدعم الأغلبية في البرلمان، حيث يبلغ مجموع مقاعد الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي (CDU/CSU) والديمقراطيين الأحرار والخضر 403 من أصل 735 مقعدًا. ولكن الموقف معقد بسبب موقف الخضر في حكومة شولتز الأقلية، الأمر الذي قد يجبرهم على التصويت ضد المبادرة على الرغم من دعمهم السابق لتسليم الصواريخ.
وبينما فضل معظم نواب الحزب الديمقراطي الحر تاريخيًا توريد صواريخ توروس، فقد صوتوا سابقًا ضد مبادرات مماثلة بسبب انضباط الائتلاف. ورفض المستشار شولتز مرارًا وتكرارًا الموافقة على نقل أنظمة الأسلحة هذه إلى أوكرانيا.
وقد حظي الاقتراح بدعم من شخصيات سياسية بارزة، بما في ذلك فريدريش ميرز من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، وهو مرشح لمنصب المستشار، وروبرت هابيك من حزب الخضر، وزير الشؤون الاقتصادية الاتحادي.
يمثل هذا التطور تحولًا كبيرًا في الديناميكيات السياسية الألمانية فيما يتعلق بالدعم العسكري لأوكرانيا، مما قد يشكل تحديًا محتملًا لموقف شولتز الثابت ضد تقديم صواريخ توروس للقوات الأوكرانية.