فيديو: محتجون سوريون يمزقون صوراً ويسقطون تمثالاً لحافظ الأسد في السويداء
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
كانت حكومة الأسد رفعت الدعم عن الوقود منتصف الشهر الماضي، ما زاد من ضيق حال السوريين الذين عانوا من الحرب والأزمة الاقتصادية.
مزق المحتجون السوريون أعلام حزب البعث السوري وصور الرئيس السابق حافظ الأسد، وأسقطوا تمثالا له أخرجوه من مقر البلدية، إلى ساحة الكرامة من مدينة السويداء جنوب البلاد، معقل طائفة الدروز، وذلك في الذكرى الثامنة لاغتيال الشيخ وحيد البلعوس، أحد الوجوه الدرزية المناهضة للنظام سنة 2015، عندما طلب من الشباب رفض التجنيد.
وتشهد المدينة احتجاجات يومية منذ ما يزيد عن أسبوعين، بسبب تردي الوضع الاقتصادي، الذي فاقمت منه العقوبات الغربية، كما فقدت الليرة قيمتها كليا تقريبا أمام الدولار.
وقال ريان معروف الناشط من موقع "السويداء24" للإنترنت، إن المظاهرة ضد النظام في السويداء كانت الأوسع مشاركة من الأهالي الذي لوحوا بعلم الطائفة الدرزية عاليا، وقال إن عدد المحتجين غير مسبوق هذه المرة.
وردد ما يزيد عن ألفي شخص من المحتجين شعارات ضد النظام، شبيهة بتلك التي رفعت بداية الثورة التي قمعها النظام في 2011، وأدخل البلاد إثرها في حرب أهلية، من قبيل: "يالا ارحل يابشار".
وشارك في المظاهرة أناس جاؤوا من الأرياف المجاورة للمدينة، حيث كان الحضور الأمني لقوات النظام محدودا في المحافظة.
إثنان وعشرون قتيلاً في اشتباكات بين "قسد" ومسلّحين في شرق سورياسوريا: قتلى في اشتباكات بين قوات النظام وفصائل موالية لتركيا والأسد ينهي العمل بالمحاكم الميدانيةخروج مطار حلب في شمال سوريا من الخدمة جراء قصف إسرائيليويمثل الدروز في سوريا أقل من 3% من العدد الجملي للسكان قبل الحرب، وقد بقوا بعيدين عن النزاع، فيما كان النظام يغض الطرف عن هذه الأقلية التي كانت ترفض خدمة التجنيد الإجباري.
ولكن الاحتجاجات ضد تردي الوضع الاقتصادي اندلعت فجأة في السويدان منذ 2020، وفي بصرى الشام في محافظة درعا المجاورة، التي كانت مهد الثورة السورية في 2011، تجمع عشرات المحتجين بحسب منصة ميديا24 في درعا.
وتقول الأمم المتحدة إن معظم السوريين يعيشون في فقر، بعد أن تسببت الحرب في مقتل أكثر من نصف مليون شخص في 2011، وتحولت سريعا إلى نزاع مسلح أدى إلى تدخل القوى الأجنبية والمسلحين المتشددين.
المصادر الإضافية • وكالات
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تقرير: مخلفات الحرب في سوريا تحصد أرواح 25 مدنيًا بينهم أطفال خلال شهر واحد فقط ما الذي نعرفه عن الاشتباكات الراهنة في دير الزور في شرق سوريا قرغيزستان تعيد مائة من نساء وأطفال الجهاديين من مخيمات اعتقال في سوريا احتجاجات بشار الأسد سوريا دمشق مظاهرات معارضةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: احتجاجات بشار الأسد سوريا دمشق مظاهرات معارضة إسبانيا الاتحاد الأوروبي فرنسا إسرائيل فيضانات سيول تغير المناخ محكمة روسيا لاجئون أمطار المناخ إسبانيا الاتحاد الأوروبي فرنسا إسرائيل فيضانات سيول تغير المناخ
إقرأ أيضاً:
رئيس المخابرات العراقية يقود وفدا حكوميا إلى سوريا
وصل وفد عراقي حكومي يقوده رئيس المخابرات حميد الشطري العاصمة دمشق -اليوم الجمعة- للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع، ولبحث التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين، وفق بيان صادر عن رئاسة الوزراء العراقية.
وقال البيان إنه بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وصل العاصمة السورية وفد رسمي حكومي برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني.
وأبرز أن الزيارة تتضمن لقاء الوفد بالرئيس السوري وعدد من المسؤولين الحكوميين.
وتأتي الزيارة بعد 10 أيام من لقاء جمع الشرع والسوداني في الدوحة، رعاه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لـ"تعزيز العمل العربي"، وفق بيان لمتحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري.
كما تأتي في وقت يرفض فيه عدد من السياسيين العراقيين الموالين لإيران احتمال زيارة الشرع العراق للمشاركة في القمة العربية يوم 17 مايو/أيار المقبل تلبية لدعوة رسمية من بغداد.
ويضم الوفد العراقي -بجانب رئيس المخابرات- مسؤولين عن قيادة قوات الحدود بوزارة الداخلية، ومن وزارتي النفط والتجارة، وهيئة المنافذ الحدودية، وفق البيان ذاته.
وأشار البيان العراقي إلى أن الوفد سيبحث مع الجانب السوري "التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وتعزيز الترتيبات المتعلقة بتأمين الشريط الحدودي المشترك وتقويتها من أي خروقات أو تهديدات محتملة، وتوسعة فرص التبادل التجاري بما يصب في مصلحة الشعبين الشقيقين".
إعلانكما سيتم "دراسة إمكانية تأهيل الأنبوب العراقي لنقل النفط عبر الأراضي السورية إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط".
وتتضمن المباحثات التأكيد على "دعم العراق وحرصه على وحدة وسيادة الأراضي السورية، وأهمية استقرار سوريا بالنسبة للأمن الوطني العراقي وأمن المنطقة"، وفق المصدر.
وتُعدّ هذه الزيارة ثاني زيارة لوفد عراقي إلى دمشق تُعلنها بغداد منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد.
وبسطت فصائل سورية في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.
ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام بشار الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.
لكن مع سقوط نظام الأسد، قال السوداني إن بلاده "تنسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدة لتقديم الدعم، ولا تريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية".
في حين أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين يوم 14 فبراير/شباط الماضي أن "العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا، ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه".