بنموسى يتوقع ارتفاع نسبة المسجلين بالتعليم الأولي العمومي بنسبة 15% وفتح 4700 قسم جديد
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
توقع شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد المسجلين بالتعليم الأولي العمومي بنسبة 15%، مع فتح 4700 قسم جديد، خلال بداية الدخول المدرسي 2024/2023.
وأوضح الوزير في الندوة الصحفية الخاصة بتقديم معطيات ومستجدات الدخول المدرسي 2024/2023، أنه سيتم توظيف 6000 مربية ومرب جدد، وتكوين أزيد من 7100 مربية ومرب، مع انتقال عدد ساعات التكوين الأساس من 400 ساعة إلى 950 ساعة، وتوسيع قاعدة التكوين المستمر.
وأفاد المسؤول الحكومي باعتماد الوزارة معايير دقيقة لاختيار الجمعيات الشريكة، وهو ما مكن من تقليص عدد المتدخلين من 1300 جمعية خلال الموسم الدراسي 2022/2021، إلى 660 جمعية خلال الدخول المدرسي الحالي 2024/2023.
وتحدث بنموسى عن “إجراء عملية تقييم لجميع التلميذات والتلاميذ الملتحقين بالسنة الأولى بالمدارس الابتدائية العمومية، وفق الإطار المنهاجي للتعليم الأولي، حيث ستساعد هذه العملية على تقييم وحدات التعليم الأولي وتحسين التدخل التربوي، وذلك بفضل تشخيص دقيق لمكتسبات ومؤهلات الأطفال”.
وخلال الموسم الدراسي الجديد، سيستفيد ما يناهز 400 ألف تلميذة وتلميذا من معالجة التعثرات (TaRL)، يضيف الوزير، حيث سيتم “إدراج طرق جديدة للتدريس، أثبتت نجاعتها من خلال البحث (التدريس الصريح)”؛
وتحدث الوزير عن “تجديد طرق تدريس اللغتين العربية والفرنسية، بالإضافة إلى إدراج وسائل سمعية وبصرية حديثة من أجل تمكين التلميذات والتلاميذ من الاطلاع على محتويات موحدة بشكل يومي، مع العمل على توسيع الأنشطة الاعتيادية في القراءة”.
ووفق المسؤول الحكومي دائما، سيستفيد “75 ألف تلميذ وتلميذة من إدراج التعليم الرقمي من خلال تلقي دروس في البرمجيات؛ بالإضافة إلى مراجعة واختبار المقررات الدراسية الخاصة بالسنة الأولى من السلك الثانوي الإعدادي، وإرساء اللجنة الدائمة لتجديد وملاءمة المناهج والبرامج، بهدف تحيين وملاءمة المقررات والكتب المدرسية، بشكل مستمر، مع التطورات البيداغوجية، في اتجاه الرفع من جودة المنتوج التربوي”.
كلمات دلالية التربية الوطنية، شكيب بنموسى، الدخول المدرسيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدخول المدرسی
إقرأ أيضاً:
الصين تفتح أبوابها للمزيد من السياح لإنعاش اقتصادها المتعثر
في إطار سعيها لتعزيز السفر السياحي والتجاري للمساعدة في إنعاش اقتصادها المتعثر، أعلنت الصين نيتها على توسيع نطاق الدخول بدون تأشيرة لمواطني تسع دول أخرى.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان إنه اعتبارا من 30 نوفمبر سوف يتمكن المسافرون من بلغاريا ورومانيا ومالطا وكرواتيا ومونتينيغرو (الجبل الأسود) ومقدونيا الشمالية وإستونيا ولاتفيا واليابان، من دخول الصين بدون تأشيرة، والبقاء لما يصل إلى 30 يوما.
ويرتفع بذلك عدد الدول التي حصلت على حق دخول مواطنيها الصين بدون تأشيرة منذ بداية العام الماضي إلى 38 دولة.
وفي السابق كان الدخول بدون تأشيرة لا يشمل سوى ثلاث دول، ولكن تم إلغاء الأمر خلال جائحة كوفيد-19.
وقال لين إن العمل يتواصل لزيادة مدة الإقامة المسموح بها في ظل الدخول بدون تأشيرة من 15 يوما، وإن الأشخاص المشاركين في برامج التبادل الثقافي مؤهلون للدخول للمرة الأولى.
وتدفع الصين من أجل التبادل بين الطلاب والأكاديميين وغيرهما في محاولة لتحسين علاقاتها المتوترة أحيانا مع دول أخرى.
كانت الصين فرضت قيودا صارمة على دخول أراضيها خلال الجائحة وهو ما أنهته في فترة متأخرة كثيرا عن أغلب الدول الأخرى.
وأعادت الدخول بدون تأشيرة السابق لمواطني بروناي وسنغافورة في يوليو 2023، ثم وسعت الدخول بدون تأشيرة لست دول أخرى –فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا وماليزيا- في الأول من ديسمبر 2023.
وخلال الفترة من يوليو حتى سبتمبر 2024، سجلت الصين 8.2 مليون عملية دخول لأجانب، وبينها 4.9 مليون بدون تأشيرة، بحسب وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" نقلا عن مسؤول قنصلي بوزارة الخارجية.