شبيه بالقراصنة.. صورة للمستشار الألماني واضعا رقعة على عينه تثير سخرية كبيرة على الإنترنت
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
تعرض المستشار الألماني أولاف شولتز لإصابة طفيفة بعد سقوطه أثناء ممارسة رياضة الجري نهاية الأسبوع.
وعلى إثر ذلك، نشر المستشار صورة على منصة إكس (تويتر سابقا)، يظهر فيها وهو يضع رقعة سوداء كبيرة على عينه اليمنى، مع علامات حمراء لبعض الخدوش فوق الجفن.
وكتب شولتز على حسابه الرسمي "شكرا على أمنياتكم الطيبة.
Wer den Schaden hat…
Bin gespannt auf die Memes. Danke für die guten Wünsche, sieht schlimmer aus, als es ist! pic.twitter.com/bB5INX8HnM
وبالفعل، كان له لك. فقد انتشرت عبر الإنترنت ميمات كثيرة من وحي صورة المستشار الألماني، إذ شبّهه كثيرون بالقرصان.
وقد أظهرت إحدى الميمات شولتز على شكل قرصان رسوم متحركة يضع رقعة عين ويلوّح بسيف، فيما بينته أخرى على شكل قرصان خلف عجلة القيادة في سفينة ويضع قبعة عليها جمجمة وعظمتان متقاطعتان ويحمل سيفا.
وإلى ذلك، كانت هناك أيضا رسائل عدة تمنى أصحابها له الشفاء العاجل، إذ حصدت تغريداته عشرات آلاف علامات الإعجاب والتعليقات.
ومن جهته، قال الناطق باسمه شتيفن هيبستريت إنه على الرغم من الإصابة، فإن شولتز الذي كان يمارس رياضة الجري بانتظام لسنوات، في حالة جيدة.
وقال هيبستريت في مؤتمر صحافي دوري "إنه في حالة جيدة في ظل هذه الظروف".
وأضاف "كان في مزاج جيد هذا الصباح، بالرغم من أنه لا يزال يبدو متضررا بعض الشيء".
هذا، وشوهد المستشار الألماني في وقت لاحق الاثنين وهو يضع رقعة العين في حفلة استقبال سنوية في كنيسة كاثوليكية في برلين.
كما يعتزم أيضا حضور مواعيده المقررة هذا الأسبوع، بما في ذلك جولة في معرض السيارات "آي إيه إيه" IAA في ميونيخ الثلاثاء، وإلقاء خطاب في البرلمان الأربعاء.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: العراق الغابون النيجر ريبورتاج ألمانيا أولاف شولتز الإنترنت قرصنة برلين
إقرأ أيضاً:
التربويون يواجهون القمع.. مخاوف من اتساع رقعة الاحتجاجات - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
بالأمس القريب، كان المعلم يقف على منصة الصف، يمسك بالطبشور بيدٍ وبالرسالة بيدٍ أخرى، يُعلّم الأجيال معنى الحرية والكرامة والحق، أما اليوم، فيقف التربويون في وجه القمع، لا ليرفعوا دفاتر التعليم بل ليرفعوا أصواتهم المقهورة في وجه واقع يزداد ضيقًا وظلمًا في ساحات الاحتجاج
وفي ظل هذا التصعيد، هناك المخاوف من انتقال شرارة الغضب إلى الشارع الأوسع، حيث لم يعد الصمت خيارًا ولا الصبر كافيًا. إنها لحظة دقيقة تقف فيها البلاد على حافة التغيير أو الانفجار وعيون الجميع على التربويين أول من زرع الوعي، وربما أول من يدفع الثمن.
الباحث في الشأن السياسي رياض الوحيلي، حذر ،اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)، من خطورة تصاعد عمليات قمع التربويين المتظاهرين في بعض المحافظات العراقية.
وقال الوحيلي لـ"بغداد اليوم"، إن "تصاعد عمليات قمع التربويين المتظاهرين في بعض المحافظات العراقية، سيدفع إلى تصعيد الاحتجاج، كما سيدفع مواطنين آخرين إلى دعم تلك الاحتجاجات، وربما تندلع ثورة شعبية بسبب عمليات القمع، ولهذا يجب منع تلك العمليات والتعامل بحكمة وهدوء مع أي احتجاج شعبي سلمي".
وبين أن "تظاهرات تشرين ارتفعت حدتها وزادت مشاركة المواطنين فيها بعد عمليات القمع، فهناك تعاطف كبير يكون ما بين شرائح وأفراد المجتمع العراقي، واستمرار عمليات قمع التربويين، سيدفع إلى زيادة حجم التظاهر وربما ترتفع حتى سقف المطالب".
وتابع أن "أوضاع العراق الداخلية لا تتحمل أي أزمات جديدة بسبب ما تمر به المنطقة من ظروف لها تداعيات خطيرة على الوضع العراقي على المستوى الأمني والاقتصادي وحتى السياسي".
وبالتزامن مع هذا التصعيد، أصدر مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)، حزمة قرارات تتعلق بالكوادر التربوية والتعليمية وموظفي وزارة التربية.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقته "بغداد اليوم" أن" مجلس الوزراء استضاف نقيب المعلمين، وأصدر حزمة قرارات تتعلق بالكوادر التربوية والتعليمية وموظفي وزارة التربية".
وقرر المجلس المضي بإجراءات توزيع قطع الأراضي للملاكات التربوية والتعليمية في بغداد والمحافظات، وتشكيل لجنة عليا لتنفيذ كتاب رئاسة الوزراء/ الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات، المتضمن موافقة رئيس مجلس الوزراء بإنشاء الأحياء السكنية الخاصة بالكوادر التربوية والتعليمية وموظفي وزارة التربية، في بغداد والمحافظات، وبإشراك نقابة المعلمين في بغداد والمحافظات.
ومن ضمن القرارات، قيام وزارة المالية بصرف أجور النقل للمشرفين التربويين، المرصودة ضمن موازنة كل مديرية تربية تابعة للوزارة، وقيام وزارة التربية بصرف مبلغ (100) ألف دينار، لتسيير عمل إدارات المدارس، ولكل فصل دراسي، بالاضافة إلى تفعيل جميع فقرات قانون حماية المعلّم (8 لسنة 2018).
ووجه المجلس بجرد المدارس النائية والملاكات التربوية في هذه المدارس، التي تبعد مسافات تزيد عن 100 كلم من مراكز المدن، وتقدم إلى وزارة التربية لإيجاد الحلول المناسبة لإنصافها.
كما تضمنت القرارات منح قروض مالية للملاكات التربوية والتعليمية من المصارف الحكومية، وبنسب فائدة بسيطة لتحسين المستوى المعاشي، ودراسة وزارة المالية احتساب سنوات الخدمة المجانية لأغراض العلاوة والترفيع.