أعلن مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان استعداده لاستقبال أسبوع شباب الجامعات والذي تقام فعالياته  خلال الفترة من ٨ : ١٤ سبتمبر الجاري بجامعة حلوان تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة.

ويضم مشروع "مجمع الفنون والثقافة" الذي يشرف عليه الدكتور أشرف رضا الرئيس التنفيذي للمجمع، مبنى العروض الفنية ويشمل المسرح الكبير الذى يعد واحدًا من أكبر قاعات المسرح في مصر بـ1404 مقاعد (908 مقاعد بالصالة الرئيسية و424 مقعدا بالبلكون) كما تضم القاعة خشبة المسرح بمساحة 600 متر مربع.

ويضم المجمع قاعات للمؤتمرات والندوات الثقافية وعددها 6 قاعات ملحقة بقاعة المسرح الكبير بمبنى العروض الفنية والتى تم إعدادها على أعلى مستوى تقني بالإضافة إلى قاعات للأنشطة الثقافية والفنية وورش العمل، كما يشمل المشروع مبنى العروض المتحفية ويضم مجموعة من المتاحف المتخصصة ومتحف الفن المعاصر ولأول مرة متحف تاريخي لجامعة حلوان.

وأنشأ مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان ليكون منارة للفكر والإبداع تشجع على  التفاعل الثقافي والفني لشباب الجامعات والجمهور بصفة عامة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استقبال أسبوع شباب الجامعات أسبوع شباب الجامعات بجامعة حلوان

إقرأ أيضاً:

المرأة والثقافة الدينية

بقلم : د. مروة الاسدي ..

تبرز الثَّقافة في صياغة الشخصية الإنسانية بشكل عام ؛ و تسهم بشكل فعال في تكوين رؤى النساء وقناعاتهن في المجتمعات ، وهو ما ينعكس أيضاً على سلوكهن في المجتمع وأخلاقهن كون الثقافة تشير إلى المعارف والمعتقدات، والعادات والتقاليد، والفنون، والقوانين، ومنظومة القيم والرموز والمثل… إلخ، فالثقافة بهذا المفهوم تشير إلى تنوّع متجانس ومؤثر في مسيرة المجتمعات؛ فالثقافة عملية متجدِّدة، بل ومتغيّرة بتغيّر الزمان والمكان؛ بستثناء المعتقدات الدينية كونها تشكل جزءاً من الثقافة بمفهومها الشامل ـ والتي تنقسم إلى ثوابت لا تتغيّر رغم تغيّر الزمان والمكان كالعقائد والعبادات، وجوانب متغيّرة كالمعاملات؛ فإن أغلب جوانب الثقافة تخضع للتغيّر والتطوّر والتجدّد.
والمرأة في ظل المتغيّرات الثقافية المتسارعة ليست منفصلة عمَّا يحدث حولها، وعمَّا يصدر في شأنها من ثقافة وأفكار تهدف إلى صياغة رؤية جديدة للمرأة في ظل عولمة ثقافية يُراد تعميمها عالمياً،
فالمرأة المسلمة، بما تحمل من }ثقافة إسلامية} ، تواجه تحدِّياً خطيراً ، فإن المرأة المسلمة مطالبة أكثر من أي وقت مضى، بالارتقاء إلى مستوى التحديات الراهنة، والاستفادة من الفرص الجديدة والمفيدة مع ضرورة فهم الثقافة الإسلامية واستيعابها، والالتزام بثوابتها، ورفض أي منتج ثقافي يتصادم مع ثقافة الإسلام والانفتاح على ثقافة العصر ؛ وتحوُّلاته، وأن نستفيد من آليات نقل الثقافة ووسائلها لإيصال ثقافتنا إلى العالم
والمرأة المسلمة التي تواجه مختلف وسائل الإغواء والإغراء، لتنسلخ من ثقافتها الإسلامية، بحاجة ماسة للاقتناع باستعمال المنطق والحوار والدليل والبرهان لتركيز المفاهيم الإسلامية، في شخصيتها؛ كي يمكن لها المحافظة على هويتها الإسلامية فإن من الضروري جدا أن تتسلح المرأة المسلمة برؤية الاسلام، وأن تتحصن بمفاهيمه ومناهجه، حتى لا تقع فريسة لتأثيرات الأفكار والبرامج الوافدة، خاصة وأنها تستهدف المرأة بدرجة أساسية، وأيضا لتكون المرأة المسلمة هي خط الدفاع عن تعاليم الاسلام،
فإذا ما كانت المرأة محدودة المعرفةوالوعي الديني، فإنها لن تصمد أمام هذه الثقافة الغربية الزاحفة.

user

مقالات مشابهة

  • "أمازون مصر" تطلق موسم تخفيضات عيد الفطر
  • وزير خارجية إيران: مستعدون للحوار مع الدول الأوروبية
  • تواصل ندوات مبادرة "مجتمعاتنا أمانة" بجامعة الأقصر.. صور
  • العلماء العصر الجليدي يقترب.. هل نحن مستعدون لمواجهة البرد القارس؟
  • «الرزفة».. فن الحربية والفروسية
  • وظائف جديدة بجامعة حلوان.. قدم الأن
  • طلاب تكنولوجيا الملابس بجامعة حلوان الدولية يبدعون في مشروعات التخرج
  • لماذا لم يتم تطوير «فن العرائس» حتى الآن؟.. ناصر عبد التواب يٌجيب
  • بعد تحديثات شاملة.. عدن مول يعود بحلّة جديدة لاستقبال زواره
  • المرأة والثقافة الدينية