مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان: مستعدون لاستقبال أسبوع شباب الجامعات
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلن مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان استعداده لاستقبال أسبوع شباب الجامعات والذي تقام فعالياته خلال الفترة من ٨ : ١٤ سبتمبر الجاري بجامعة حلوان تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة.
ويضم مشروع "مجمع الفنون والثقافة" الذي يشرف عليه الدكتور أشرف رضا الرئيس التنفيذي للمجمع، مبنى العروض الفنية ويشمل المسرح الكبير الذى يعد واحدًا من أكبر قاعات المسرح في مصر بـ1404 مقاعد (908 مقاعد بالصالة الرئيسية و424 مقعدا بالبلكون) كما تضم القاعة خشبة المسرح بمساحة 600 متر مربع.
ويضم المجمع قاعات للمؤتمرات والندوات الثقافية وعددها 6 قاعات ملحقة بقاعة المسرح الكبير بمبنى العروض الفنية والتى تم إعدادها على أعلى مستوى تقني بالإضافة إلى قاعات للأنشطة الثقافية والفنية وورش العمل، كما يشمل المشروع مبنى العروض المتحفية ويضم مجموعة من المتاحف المتخصصة ومتحف الفن المعاصر ولأول مرة متحف تاريخي لجامعة حلوان.
وأنشأ مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان ليكون منارة للفكر والإبداع تشجع على التفاعل الثقافي والفني لشباب الجامعات والجمهور بصفة عامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استقبال أسبوع شباب الجامعات أسبوع شباب الجامعات بجامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
منسوجات مذهّبة تتألق في قسم “المنورة” ببينالي الفنون الإسلامية
المناطق_واس
يشكّل بينالي الفنون الإسلامية 2025، الذي تنظمه مؤسسة بينالي الدرعية تحت شعار “وما بينهما”، ويُقام في صالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة حتى 25 مايو المقبل، حدثًا ثقافيًا بارزًا يستقطب عشاق الفن الإسلامي من جميع أنحاء العالم، مقدمًا لهم رحلة فريدة في عوالم الإبداع الإسلامي المتنوع.
ويبرز قسم “المنورة” بصفته نافذة مشرقة تستعرض الإرث الثقافي والروحي للمدينة المنورة، حيث يجمع بين أجواء روحانية دافئة وتصميم معماري مستلهم من عبق المكان وجلاله.
أخبار قد تهمك الإعلان عن المديرين الفنيين لبينالي الدرعية 2026 6 مارس 2025 - 2:24 صباحًا بينالي الدرعية للفن المعاصر يعلن اختتام النسخة الأولى من فعالياته 12 مارس 2022 - 10:47 صباحًاويتألق هذا القسم بعرض منسوجات خضراء مذهّبة، تروي بخيوطها الذهبية تفاصيل من العظمة والإجلال للمسجد النبوي الشريف، مطرزة بدقة تُبرز إبداع الفن الإسلامي على مر العصور.
وعلى مدى أكثر من 1200 عام، شكّلت هذه المنسوجات رمزًا للتقدير والإجلال في المسجد النبوي الشريف، ولم تقتصر وظيفتها على الحماية من الغبار والأتربة، بل جسدت روح التقدير والإجلال التي حملها القادة والعلماء عبر التاريخ.
ومنذ أن كسَت الخيزران بنت عطاء، زوجة الخليفة العباسي المهدي، جدار الحجرة النبوية الشريفة بالحرير المشبك عام 173هـ/789م، أصبح إرسال الأكسية تقليدًا يعبر عن مكانة هذا المكان.
وواصل سلاطين المماليك والعثمانيون هذا التقليد، فأضافوا لمساتهم على المسجد النبوي من خلال إرسال الأكسية للمحاريب والمآذن والروضة الشريفة ومقام جبريل عليه السلام وحجرة السيدة فاطمة رضي الله عنها.
وقد وثّق المؤرخون هذه التقاليد التي تُنفذ بدقة وروحانية بالغة، وكانت الأكسية تبدل من قِبل الأغوات المعروفين بصلاحهم وزهدهم، فيما تُرسل الأكسية القديمة إلى إسطنبول أو تُوزّع على الحجاج كتذكار.
ومن أبرز القطع المعروضة في قسم “المنورة” تلك الستارة الخضراء المذهّبة التي أوقفها السلطان محمود الثاني عام 1231هـ/1816م على المسجد النبوي الشريف، وتتميز بتطريزها الحريري والمعدني المذهّب بأبعاد (291 × 230) سنتيمترًا، وتحفظ حاليًا في مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية بالمدينة المنورة، شاهدة على براعة الحرفيين ودقة العمل الفني الإسلامي.
ويُعد قسم “المنورة” في بينالي الفنون الإسلامية تجربة مميزة تجمع بين التراث العريق والفن المعاصر، مقدمةً للزوار فرصة استثنائية للتأمل في روعة المنسوجات المذهّبة واكتشاف قصصها العريقة، مما يجسد رحلة ثقافية وفنية تربط بين الماضي والحاضر بروحانية متجددة.