طلاب يمنيون في الخارج يلوَحون بتصعيد الاحتجاجات أمام السفارات
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص.
لوَّح الطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الخارج إلى تصعيد جديد في سياق برنامج الاعتصامات الطلابية السلمية الذي بدأ منذ أشهر في الملحقيات الثقافية في مختلف دول الابتعاث للمطالبة بمستحقاتهم المالية المتوقفة لأكثر من عام في ظل صمت وتجاهل متعمد من الجهات ذات الاختصاص في الحكومة اليمنية.
ونظم الطلاب مؤخراً حملة إلكترونية واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة تحت هاشتاج "إلى هنا وكفى، الوضع لم يعد يحتمل" دعوا من خلالها الرئاسة والحكومة اليمنية لعمل حلٍ جذري لمعاناتهم، متسائلين عن عدم إدراج ملف الابتعاث ومعالجته من الوديعة السعودية التي تم الإعلان عنها مؤخراً، داعيين جميع زملائهم الطلاب المبتعثين في جميع دول الابتعاث المختلفة إلى تصعيد الوقفات السلمية أمام السفارات اليمنية لإيصال أصواتهم إلى العالم أجمع في ظل صمت الرئاسة اليمنية والحكومة والجهات المختصة ممثلة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي .
وناشد الطلاب الجهات الرسمية ممثلة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي سرعة صرف الربع الثالث والرابع لعام 2022م، والربع الأول والثاني والثالث للعام الحالي 2023م وكذلك صرف الرسوم الدراسية، وعمل حلٍ شامل لانتظام الصرف، وكذا صرف تذاكر سفر للخريجين بشكل عاجل، وبدل الكتب والبحوث الميدانية ورسوم المعامل للباحثين، وحل مشاكل الطلاب العالقة في الوزارة، مؤكدين على استمرارهم في تنظيم الاحتجاجات وتصعيدها حتى ينالوا كامل حقوقهم القانونية.
مستنكرين التعنت واللامبالاة للحكومة اليمنية وتجاهلها المستمر في عدم صرف مستحقات الطلاب المبتعثين للدراسة، وتداعيات ذلك الكارثية عليهم وأسرهم في الخارج، محملين وزير التعليم العالي والفني الدكتور/ خالد الوصابي المسؤولية الكاملة تجاه ما وصلوا إليه من معاناة وتدهور أوضاعهم المعيشية والنفسية بشكلٍ مستمر بسبب تأخر صرف مستحقاتهم المالية، داعيين وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ورواد منصات التواصل الاجتماعي المختلفة ومنظمات المجتمع المدني إلى مساندتهم في نقل معاناتهم إلى نطاق أوسع ليرى العالم أجمع ما يعانيه طلاب اليمن في الخارج في ظل التجاهل والفشل الحكومي.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی الخارج
إقرأ أيضاً:
جامعة جنوب الوادي تستضيف مؤتمرًا طلابيًا حول التراث الحضاري
شهدت جامعة جنوب الوادي حدثًا علميًا بارزًا بافتتاح المؤتمر الطلابي الثاني بكلية الآثار، والذي جمع نخبة من الطلاب والباحثين لمناقشة أحدث الاكتشافات في مجال الآثار المصرية.
يهدف المؤتمر إلى تنمية مهارات البحث العلمي لدى الطلاب، وتحفيزهم على الإبداع والابتكار في مجال الآثار، مما يساهم في الحفاظ على التراث الحضاري المصري.
تناول المؤتمر مجموعة متنوعة من الموضوعات، منها دراسة الآثار في صعيد مصر، وتطبيق التكنولوجيا الحديثة في الحفاظ على الآثار، ودور الآثار في التنمية المستدامة.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من طلاب كليات الآثار من مختلف الجامعات المصرية، بالإضافة إلى مشاركة طلاب من جامعات عربية، مما أثرى الحوار العلمي وأسهم في تبادل الخبرات.
أكد الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، على أهمية هذا الحدث في دعم البحث العلمي وتشجيع الطلاب على الإبداع، مشيدًا بجهود القائمين على تنظيم المؤتمر.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن المؤتمر يأتي في إطار اهتمام الجامعة بتنمية قدرات الطلاب وتزويدهم بالمهارات اللازمة لسوق العمل.