توقيع مذكرة تفاهم بين فلسطين وصندوق المعونة الإفريقي التابع للجامعة العربية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
وقع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط ووزير الخارجية والمغتربين الفلسطينى رياض المالكي اليوم الثلاثاء، مذكرة تفاهم بين الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي "بيكا" ، والصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية " جامعة الدول العربية " بهدف الى تقديم المساعدات الإنمائية والتنمية للدول الإفريقية من خلال وضع خطة عمل تنفيذية تخدم مصالح الطرفين وتسهم في تعزيز دورهما في مجالات بنود المذكرة وبما يتفق مع إمكانياتهما وقدراتهما.
جاء توقيع " ابوالغيط " بصفته رئيسا لمجلس ادارة الصندوق العربى و" المالكى " بصفته رئيسا لمجلس ادارة " بيكا " .
ويشمل التعاون بين الطرفين في عدة مجالات أهمها: الزراعة، والصحة، والتعليم والتكنولوجيا، والمياه والبيئة، والطاقة، بالإضافة إلى أي أنشطة أو مجالات فنية يتفق عليها الطرفان .
وأكد "أبو الغيط" فى تصريح له عقب التوقيع على أهمية توقيع مذكرة التفاهم، خاصة وان الصندوقين لهما تجربة عميقة فى هذا المجال ، وبالتالى فان الاعتماد على خبرات " الاخوة " فى فلسطين بافريقيا سوف يدعم كثيرا جهود الصنودق العربى الذى يمثل الذراع العربى للتعاون الفنى فى القارة الافريقية .
وقال ان المساهمة الفلسطينية مع الصندوق سيكون له مردود جيد على العلاقات العربية الأفريقية.
من جانبه اشاد "المالكى" بمذكرة التفاهم التى تضم ٣ اضلاع ، الجامعة العربية وافريقيا والوكالة الفلسطينية للتعاون الدولى التي تعمل منذ نشأتها تقديم الخبرة والمعرفة الفلسطينية في مجالات والتي هي بحاجة لها بمختلف دول العالم.
وعبر "المالكي" عن سعادته لتوقيع مذكرة التفاهم ، وقال " الوكالة تعمل في ٥٢ دولة بما فيها دول أفريقية والان ستعمل على مركزية العمل من خلال للصندوق في تقديم الخبرة والمعرفة المشتركة بالتقديم والاسهام والعون والمساعدة الفنية بالدول الافريقية وفق امكانياتنا وخبراتنا ويسعدنا الإنضمام لالعمل في أفريقيا وسعداء للعمل بالجامعة العربية والتعاون مع الأمين العام.
وتأسست "بيكا" بقرار من الرئيس الفلسطينى محمود عباس ، بموجب المرسوم الرئاسى الصادر فى شهر يناير ٢٠١٦ بهدف تقديم المساعدة الانمائية والدعم الفنى للدول الصديقة والداعمة للشعب الفلسطينى من خلال الاستعانة بالخبرات الفلسطينية داخليا وخارجيا، انطلاقا من الايمان العميق بالمسئولية الوطنية تجاه هذه الدول.
يذكر أن الصندوق أنشئ بقرار صادر عن القمة العربية السابعة التي عقدت في الرباط عام 1974 بهدف تقديم المعونة الفنية للدول الإفريقية من خلال إيفاد الخبراء وتنظيم الدورات التدريبية وتقديم المنح الدراسية في المجالات المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام للجامعة العربية الجامعة العربية توقيع مذكرة التفاهم من خلال
إقرأ أيضاً:
«زايد العليا لأصحاب الهمم» و«أن أم سي» توقعان مذكرة تفاهم
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «طرق دبي» تُرسي عقد مشروع مترو «الخط الأزرق» لطيفة بنت محمد تشهد حفل تخريج جامعة دبي الطبية وكلية الصيدلةوقعت مؤسسة زايد العليا، مذكرة تفاهم، مع مجموعة أن أم سي للرعاية الصحية، بشأن اعتماد مستشفيات وعيادات المجموعة، كأحد مراكز الرعاية الصحية التي ستقوم المؤسسة بإحالة المستفيدين إليها، لتقديم خدمات الاستشارة النفسية والعصبية والأسرية، ولإجراء التقييم الشامل للمحتاجين منهم لتلك الخدمة، إضافة إلى تقديم التدريب للموظفين العاملين لدى أن أم سي، والكيانات التابعة لها حول أفضل الممارسات المتبعة في تقديم خدمات الرعاية الصحية لأصحاب الهمم.
ووقع مذكرة التفاهم عبد الله الحميدان، الأمين العام للمؤسسة، وعن مجموعة أن أم سي للرعاية الصحية، وديفيد هادلي، الرئيس التنفيذي للمجموعة، وجرت مراسم التوقيع بمقر المؤسسة، بحضور لفيف من قيادات المؤسسة والمجموعة.
وبموجب مذكرة التفاهم تلتزم مؤسسة زايد العليا، ومجموعة أن أم سي بمناقشة التصميم والإعداد والاستخدام المحتمل مستقبلاً للبرامج الصحية البنائية والوقائية والعلاجية في مجال الصحة النفسية التي تتعلق بمستفيدي المؤسسة، وإمكانيات إجراء بحوث ودراسات علمية مشتركة في مجال علوم التأهيل والإعاقة، وكذلك احتمالية إجراء تدريب مشترك لكادر العلاج التأهيلي للطرفين فيما يختص بالدورات التدريبية، والمحاضرات والتعليم المستمر، وذلك لضمان الاستفادة من تطوير الكادر لدى الجانبين.
من ناحيتها، تلتزم مجموعة أن ام سي، النظر بإجراء دراسة بحثية تتعلق بالجوانب العصبية والنفسية ذات الصلة بمستفيدي «زايد العليا»، وببذل جهودها لمساعدة المؤسسة في إحالة المستفيدين الذين يعانون اضطرابات نفسية شديدة إلى أحد مستشفياتها لتوفير خدمات الرعاية الصحية لهم، والنظر في توظيف أصحاب الهمم بوظائف تتناسب مع قدراتهم حسب الحاجة، واستخدام أدوات التقييم الشامل على النحو الذي تحدده المجموعة وتبادل التجارب مع المؤسسة في هذا المجال، إضافة إلى مناقشة إمكانية تقديم المجموعة ورش عمل توعوية لموظفي المؤسسة فيما يتعلق بكيفية التخلص من ضغوط العمل والإرهاق الوظيفي مع المؤسسة، والنظر في عقد مؤتمر سنوي، بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا.
ورحب عبد الله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالتوقيع على مذكرة التفاهم مع مجموعة أن أم سي للرعاية الصحية كواحدة من أكبر الشبكات الصحية الخاصة في الدولة التي تقدم رعاية صحية عالية الجودة ومتخصصة، وأثنى على المبادرات المتميزة للمجموعة، والتي تعد نموذجاً يحتذى به في خدمة المجتمع، وقال: «هذا الاتفاق يأتي جزءاً من التزام المؤسسة الدائم بتقديم أفضل الخدمات والدعم لمنتسبيها من مختلف فئات أصحاب الهمم، وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم.
وأضاف: «إن التوقيع على المذكرة خطوة مهمة نحو تحقيق رؤيتنا الشاملة لتطوير وتحسين جودة الحياة لأصحاب الهمم، وتعكس الرغبة الصادقة في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم، وتوفير الفرص العادلة لهم للاندماج في المجتمع وتحقيق طموحاتهم»، مشيراً إلى أن هذه الشراكة الاستراتيجية تعد إضافة جديدة لسجل الإنجازات التي حققتها المؤسسة في مجال رعاية أصحاب الهمم.
وأكد ديفيد هادلي، الرئيس التنفيذي لدى مجموعة أن أم سي للرعاية الصحية، أن التعاون مع مؤسسة زايد العليا هو بداية لحركة ستضع معايير جديدة للشمولية والتميز في الرعاية الصحية، وخطوة جريئة وضرورية نحو تحويل الطريقة التي يتم تقديم بها الرعاية الصحية في دولة الإمارات، وقال: «نفخر بالشراكة بين المجموعة والمؤسسة، كنموذج للشراكة وشهادة حقيقية على قوة التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع، ومن خلال هذا النموذج، سنستفيد من خبرة أن أم سي الواسعة في تقديم الرعاية الطبية، إلى جانب المعرفة العميقة والخبرة المتميزة لمؤسسة زايد العليا في دعم أصحاب الهمم. وسيؤدي تكامل مواردنا ومعرفتنا وشغفنا المشترك إلى إنشاء نظام صحي متكامل يتميز بسهولة الوصول، والتكلفة المناسبة».