نيلسون مانديلا..قصة تحول حياته من السجن الأبدي إلى لحظة فارقة في صناعة التاريخ
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
يصادف اليوم ذكرى تولي نيلسون مانديلا، الزعيم الأفريقي الأسطوري، رئاسة جنوب إفريقيا كأول رئيس أسود في مايو1949 واستمر في منصبه حتى تقاعده في 1999، وفي عام 2005، اختارته الأمم المتحدة كسفير للنوايا الحسنة.
السجن مدى الحياةتاريخ مانديلا يبدأ في 11 يونيو 1964 عندما حكم عليه بالسجن مدى الحياة، وهذا كان أول حجر في مسيرة أول رئيس سود في جنوب إفريقيا، حيث كافح بشدة لإنهاء نظام الفصل العنصري.
ولد مانديلا في قبيلة الهوسا ودرس القانون في جامعة فورت هير وجامعة ويتواترسراند، عاش في جوهانسبورج وكان نشطًا في السياسة المناهضة للاستعمار. انضم إلى حزب المؤتمر الوطني الأفريقي وأصبح عضوًا مؤسسًا لعصبة الشبيبة التابعة للحزب، وعمل كمحامٍ، تم اعتقاله عدة مرات بسبب نشاطه الرافض لنظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا. تمت محاكمته بتهمة الخيانة في الفترة من 1956 إلى 1961 وتمت براءته لاحقًا.
شارك في تأسيس منظمة رمح الأمة المتشددة في عام 1961، وتم اعتقاله واتهامه بالاعتداء على أهداف حكومية. في عام 1962، أدين بتهم التخريب والتآمر لقلب نظام الحكم، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة من قبل محكمة ريفونيا. قضى مانديلا 27 عامًا في السجن، حيث كان محتجزًا في جزيرة روبن آيلاند، ثم نقل إلى سجن بولسمور وسجن فيكتور فيرستر.
خلال فترة اعتقاله، شهدت حملة دولية للضغط من أجل إطلاق سراحه. تحقق ذلك في عام 1990 في ظل تصاعد الصراعات الأهلية. بعد الإفراج عنه، أصبح مانديلا رئيسًا لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي وقاد المفاوضات مع الرئيس دي كليرك لإلغاء نظام الفصل العنصري وإجراء انتخابات متعددة الأعراق في عام 1994، حقق حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الأغلبية الفوز في تلك الانتخابات، وأصبح مانديلا أول رئيس أسود لجنوب إفريقيا.
خلال فترة رئاسته، عمل مانديلا على تعزيز المصالحة الوطنية وبناء جنوب إفريقيا الجديدة التي تعتمد على المساواة والعدالة الاجتماعية، قاد جهودًا لمكافحة الفقر وتعزيز التعليم والصحة وتوفير فرص العمل لجميع السكان.
ترك مانديلا السلطة في عام 1999 بعد انتهاء فترته الرئاسية الأولى، وانتقلت الحكومة إلى يد خلفائه، لكنه استمر في العمل السياسي والنضال من أجل العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان، توفي نيلسون مانديلا في 5 ديسمبر 2013، لكن إرثه باق ويعتبر رمزًا للنضال من أجل الحرية والمساواة في جميع أنحاء العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب افريقيا الفصل العنصري جنوب إفریقیا فی عام
إقرأ أيضاً:
بعد فوزه برالي داكار.. رئيس تويوتا يوجه رسالة مفاجئة للسعودي «يزيد الراجحي»
حقق السائق السعودي يزيد الراجحي إنجازًا تاريخيًا بفوزه بلقب رالي داكار 2025، ليصبح أول سائق سعودي يتوج بهذا اللقب العالمي المرموق.
وقد تلقى فريق يزيد ريسنج تهنئة خاصة من «أكيو تويودا»، رئيس مجلس إدارة تويوتا موتور كوربوريشن، الذي أعرب عن فخره الكبير بهذا الإنجاز.
تهنئة من أكيو تويودافي كلمته، عبر أكيو تويودا عن سعادته وفخره بهذا الحدث، مشيرًا إلى أن رالي داكار يحتل مكانة خاصة في قلبه، كما أنه يعكس شغف الشعب السعودي برياضة المحركات، لا سيما بعد استضافة المملكة لهذا السباق المرموق للسنة السادسة على التوالي.
وقال رئيس مجلس إدارة تويوتا:“ صنع يزيد الراجحي التاريخ بفوزه هذا العام 2025، حيث أصبح أول سائق سعودي يحقق هذا اللقب، وهي لحظة لا تُنسى في عالم رياضة المحركات السعودية. أنا سعيد جدًا لأن سيارة تويوتا هايلوكس كانت المركبة التي قادها يزيد نحو النصر، مما يثبت مرة أخرى أنها السيارة المثالية القادرة على تحدي أقسى التضاريس. شكرًا جزيلاً يزيد الراجحي، أنت بطلي!”.
من جانبه، أشاد فريق يزيد الراجحي بهذه التهنئة التي تعكس قوة العلاقة والشراكة الاستراتيجية بين الفريق وتويوتا، والتي كان لها دور كبير في تحقيق هذا الإنجاز العالمي.
يعد هذا الفوز لحظة فارقة في تاريخ رياضة المحركات السعودية، ويؤكد أن المملكة باتت قوة صاعدة في عالم السباقات، بفضل دعم المواهب المحلية واستضافة كبرى الفعاليات العالمية.