يمثل إطلاق مجموعة أسياد خدمة الشحن الجزئي المباشر التي تربط ميناء «خزائن» البرّي مع ميناء «نافا شيفا» في الهند عبر ميناء صحار، توظيفا إيجابيا للاستفادة من المنشآت والحلول اللوجستية التي تمتلكها سلطنة عمان خاصة وأن هذا الشحن الجزئي سيتم من خلال حلول أسياد للّوجستيات، وعلى متن أسطول خطوط أسياد.
كما ستمكن هذه الخدمة وكلاء الشحن في سلطنة عُمان على التنافس للاستفادة من منشآت التخزين ومناولة الحاويات في الميناء البري فيما تضمن خدمة حلول الشحن الجزئي للمستوردين المحليّين خط استيراد وتصدير ثابتًا مع ميناء نافا شيفا بفضل الرحلات الأسبوعية المباشرة التي تشغّلها خطوط أسياد بين البلدين الأمر الذي يسهم في تخفيض تكاليف النقل واختصار مدة الشحن، واستدامة عمليات التصدير والاستيراد المباشر من بلد المنشأ وتنشيط الحركة التجارية.
وإضافة هذه الخدمة التنافسية الجديدة سيعمل على دعم الشركات الخاصة العاملة في قطاع التصدير والاستيراد ووكلاء الشحن، بالإضافة إلى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، عبر ربطها بالسوق الهندي ما يسهم في تنشيط الحركة التجارية بين سلطنة عُمان وجمهورية الهند، وزيادة أحجام البضائع في الموانئ العُمانية.
المحرر
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
أطلق منتدى الشرق الأوسط، مبادرة جديدة تهدف لمواجهة تهديدات جماعة الحوثي في البحرين الأحمر والعربي، بعد أيام من إعلان الحوثيين عودة الحظر للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، بعد منع قوات الاحتلال دخول المساعدات لقطاع غزة.
وقال موقع "ميدل إيست" إن منتدى الشرق الأوسط أعلن عن إطلاق مبادرة أمن البحر الأحمر تحت مسمى "الإستراتيجية لأمن الملاحة البحرية"(RSSI)، لمكافحة الهجمات "الإرهابية" لجماعة الحوثي في البحر الأحمر، وحماية أحد أهم الممرات البحرية في العالم.
وقبل يومين أعلنت جماعة الحوثي، فرض حصار بحري على جميع السفن الإسرائيلية المبحرة في البحر الأحمر وخليج عدن أو ما حولهما، بعد انتهاء مهلة حددها زعيم الحوثيين لإسرائيل لإدخال المساعدات لقطاع غزة، ورفض الأخيرة دخول المساعدات.
ويهدف مشروع "الاستراتيجية لأمن الملاحة البحرية" لحشد جهود صناع القرار الأمريكيين، وقادة الشحن العالميين، والجهات المعنية الدولية لوضع إطار أمني منسق ودائم لمعالجة هذه القضية الحيوية.
وقال إريك نافارو، مدير معهد الأمن البحري في البحر الأحمر: "لا بد من اتخاذ إجراءات حاسمة لتحييد التهديد البحري المتزايد الذي يشكله الحوثيون"، مشيرا إلى أن مبادرة أمن البحر الأحمر ستعزز "جهود الدعوة إلى السياسات، ومشاركة القطاع الخاص، والتوعية العامة لضمان أمن التجارة العالمية واستمرارها".
وتتمثل أبرز الأهداف الاستراتيجية للمبادرة، بإشراك صناع القرار في الولايات المتحدة - الدعوة إلى زيادة تمويل الأمن البحري، وفرض عقوبات مستهدفة على الميسرين الإيرانيين، وتوسيع قدرات البحرية الأمريكية.
كما تهدف لحشد أصحاب المصلحة في مجال الشحن العالمي وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لنشر التقنيات الدفاعية وتأمين طرق الشحن التجاري، وتعزيز الوعي العام وإطلاق حملات إعلامية ومقالات رأي واتصالات استراتيجية لتسليط الضوء على ضرورة مواجهة الهجمات الحوثية.