موقع 24:
2024-12-25@09:25:43 GMT

قلق في إسرائيل من تكرار "مفاجأة أكتوبر"

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

قلق في إسرائيل من تكرار 'مفاجأة أكتوبر'

ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، أنه بعد 50 عاماً من الحرب التي فاجأت جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان"، عاد التهديد مُتعدد الأوجه إلى جدول الأعمال مرة أخرى، وسط تقديرات بأن المواجهة مع تنظيم "حزب الله" اللبناني ستثير رد فعل من قطاع غزة، وربما حتى من الميليشيات الموالية لإيران في الشرق الأوسط.

 

وقالت الصحيفة في تحليل نشرته على موقعها الإلكتروني، إن إسرائيل ستحتفل قريباً بالذكرى السنوية لواحدة من أسوأ الصدمات التي عرفتها على الإطلاق.

 فيوم السبت في السادس من أكتوبر (تشرين الأول)1973 قبل الساعة الثانية ظهراً بقليل، شن جيشا مصر وسوريا هجوماً مفاجئاً متزامناً على جبهتين لم يكن الجيش الإسرائيلي مستعداً له، وساد شعور بتهديد وجودي حقيقي.
وأضافت يسرائيل هيوم أنه في نهاية الحرب، تركت الصدمة العميقة بصمتها في المجتمع الإسرائيلي، وتراجعت الروح المعنوية أمام الفشل الذريع وسلوك النخبة السياسية والأمنية، الأمر الذي مهد  للتغيير الحكومي في عام 1977، وفي وقت لاحق، حفزت نتائج الحرب عمليات التفاوض التي أدت إلى اتفاق السلام التاريخي مع مصر.

مؤشرات إسرائيلية لحرب محتملة خلال شهرين https://t.co/ACc0JROHIt pic.twitter.com/a1KwoujsQI

— 24.ae (@20fourMedia) September 1, 2023

 

عواقب مستمرة

وفقاً للصحيفة،  لاتزال عواقب تلك الحرب ترافق المؤسسة الأمنية والجيش الإسرائيلي رغم مرور 50 عاماً، وفي شعبة المخابرات، يقومون بتدريب الضباط الشباب في ضوء دروس الفشل الفادح، والسبب واضح: "كل المعلومات الاستخباراتية التي شملت استعدادات للحرب في مصر وسوريا كانت في أيدي الجيش الإسرائيلي، ومع ذلك، فإن كبار مسؤولي شبكة الأمن الوطني، بقيادة اللواء إيلي زعيرا، كانوا أسرى مفهوم  دفعهم إلى القول بأن احتمالات الحرب منخفضة".
وأشارت الصحيفة إلى أن التقييم الذي قدمه زعيرا ورجاله، والذي حدر القيادات السياسية والعسكرية العليا من خطر وشيك، تم قبوله على الرغم من أن الجيش السوري كان يستعد لحالة طوارئ، وعلى الجانب المصري كان هناك إعداد وتعزيز واسع النطاق لبطاريات المدفعية.
بحسب الصحيفة، كان لدى إسرائيل عشية الحرب معلومات حقيقية عن  نقل الطائرات الهجومية السورية والمصرية إلى مناطق أكثر تقدماً، وعن إجلاء عائلات المستشارين السوفييت، مشيرة إلى أن كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي يقدرون الآن أن احتمال مفاجأة إسرائيل مرة أخرى بهجوم مشترك منخفض للغاية، ومع ذلك، فإن "المفاجأة واردة دائماً".
وتابعت "عندما يُسأل كبار المسؤولين الحاليين في الجيش الإسرائيلي عما إذا كان لا يزال من الممكن أن يقع الجيش الإسرائيلي في هذا الأمر عند تقييم نوايا العدو وقدراته، يجيبون بأن المفاجأة يمكن أن تحدث دائماً، ولكن... مفاجأة إسرائيل بنيران مشتركة على عدة جبهات احتمال ضئيل للغاية".

اجتماع "غير عادي" بين نصرالله والعاروري والنخالة https://t.co/Lb1QZZCzT1

— 24.ae (@20fourMedia) September 3, 2023

 

تفوق استخباراتي

أضافت يسرائيل هيوم أنه بفضل قدرات "أمان" التكنولوجية، تتمتع إسرائيل بتفوق استخباراتي مثير للإعجاب، أفضل بكثير مما كانت عليه في أوائل السبعينيات،  حيث أصبح لدى كل باحث  إمكانية الوصول إلى جميع أنواع الذكاء تقريباً.
وعلى عكس عام 1973، يستطيع اليوم كل ضابط شاب أن يعبر عن رأيه حتى لو كان مخالفاً للمفاهيم المقبولة، ولكن من يتخذ القرار بشأن هذه القضايا هو رئيس قسم الأبحاث وقائد الجيش كما كان الحال في السابق، وهما مطالبان بتقديم تقييمهما إلى المستويات العسكرية والسياسية العليا، بحسب "يسرائيل هيوم".
واستطردت الصحيفة: "يمكن أن تحدث المفاجأة بشكل رئيسي بسبب سوء تفسير المعلومات، لأنه منذ 50 عاماً، كان التفسير يعتمد في النهاية على شخص يمكن أن يرتكب خطأ، لذلك يمكن الافتراض أن احتمال أن تفاجأ إسرائيل بهجوم في سيناريو متعدد الجوانب ليس مرتفعاً، وعلى الأرجح فإنها إذا وجدت نفسها في مثل هذا الصراع سيكون نتيجة لأحداث على الأرض".

المواجهة القادمة

أشارت الصحيفة إلى نقطة أخرى، وهي أنه بعد مرور 50 عاماً على حرب أكتوبر، التي كانت تعتبر آخر حرب متعددة الساحات، عاد الصراع متعدد الساحات إلى الطاولة مرة أخرى. ولأول مرة منذ تلك الحرب، تعتقد شعبة "أمان" أن هناك احتمالاً كبيراً بأن تدور الحرب المقبلة على أكثر من جبهة. ووفقاً لأحدث التقديرات، فإنه في حال نشوب صراع مع حزب الله في لبنان فإن المنظمات المسلحة في غزة سوف تشارك، كما ستنضم إليها العناصر المسلحة الفلسطينية في الضفة الغربية.
 

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل حرب أكتوبر الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: إسرائيل اتخذت ذريعة 7 أكتوبر لتهجير السكان الفلسطينيين

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير في العلاقات الدولية، إنّ كل ما تفعله إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن هي جرائم إبادة جماعية، إذ تستهدف قتل أكبر عدد من الفلسطينيين، موضحا أن إسرائيل اتخذت ذريعة 7 أكتوبر لتغيير وتقليل أعداد السكان الفلسطينيين، سواء بالتهجير القسري أو القتل الجماعي.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ إسرائيل ترتكب كل الجرائم في حق الشعب الفلسطيني، كما تخالف بذلك القانون الدولي، مشيرا إلى أنّها تواصل مجازرها رغم المناشدات الدولية والضغط الدولي، ما يعني أن هناك خلل في النظام الدولي ومجلس الأمن.

وتابع: «أمريكا والدول الغربية توفر الحماية لإسرائيل، ما شجع حكومة نتنياهو على المضي قدما وراء ارتكاب المجازر، إذ أنه لا يمر يوم إلا ونسمع عن مجزرة جماعية من نساء وأطفال وهدم منازل من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي عدم ردع إسرائيل يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم».

اقرأ أيضاًإصابة 3 من جنود الاحتلال في انفجار عبوة ناسفة وسط غزة

استشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي لمستشفى كمال عدوان شمال غزة

المؤتمر: المساعدات الإنسانية لغزة تعكس التزام مصر التاريخي لدعم القضية الفلسطينية

اليوم الـ443 للعدوان.. ارتفاع عدد شهداء غزة لـ 45259 فلسطينيا وإصابة 107627 آخرين

مقالات مشابهة

  • الشاهد جيل ثورة ديسمبر الذي هزم انقلاب 25 أكتوبر 2021 بلا انحناء
  • هآرتس: عندما يصبح الجيش الإسرائيلي نموذجا للوحشية
  • بمعدل واحد كل ساعة..أونروا: الجيش الإسرائيلي قتل 14500 طفل في غزة
  • ‏مصادر طبية في غزة: ارتفاع حصيلة الحرب على غزة إلى 45338 قتيلا و107764 جريحا منذ 7 أكتوبر 2023
  • القدس للدراسات المستقبلية: تصريحات يسرائيل كاتس بشأن اغتيال هنية موجهة للداخل الإسرائيلي
  • القدس للدراسات المستقبلية: تصريحات يسرائيل كاتس بشأن اغتيال هنية استعراض أمام الجمهور الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي: دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق بوسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن
  • خبير: إسرائيل اتخذت ذريعة 7 أكتوبر لتغيير وتقليل أعداد السكان الفلسطينيين
  • تحركات غير عادية وتحذير من الحدود.. إسرائيل تكشف عن جانب جديد من تحقيقات 7 أكتوبر
  • خبير علاقات دولية: إسرائيل اتخذت ذريعة 7 أكتوبر لتهجير السكان الفلسطينيين