موقع 24:
2024-09-16@12:27:48 GMT

قلق في إسرائيل من تكرار "مفاجأة أكتوبر"

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

قلق في إسرائيل من تكرار 'مفاجأة أكتوبر'

ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، أنه بعد 50 عاماً من الحرب التي فاجأت جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان"، عاد التهديد مُتعدد الأوجه إلى جدول الأعمال مرة أخرى، وسط تقديرات بأن المواجهة مع تنظيم "حزب الله" اللبناني ستثير رد فعل من قطاع غزة، وربما حتى من الميليشيات الموالية لإيران في الشرق الأوسط.

 

وقالت الصحيفة في تحليل نشرته على موقعها الإلكتروني، إن إسرائيل ستحتفل قريباً بالذكرى السنوية لواحدة من أسوأ الصدمات التي عرفتها على الإطلاق.

 فيوم السبت في السادس من أكتوبر (تشرين الأول)1973 قبل الساعة الثانية ظهراً بقليل، شن جيشا مصر وسوريا هجوماً مفاجئاً متزامناً على جبهتين لم يكن الجيش الإسرائيلي مستعداً له، وساد شعور بتهديد وجودي حقيقي.
وأضافت يسرائيل هيوم أنه في نهاية الحرب، تركت الصدمة العميقة بصمتها في المجتمع الإسرائيلي، وتراجعت الروح المعنوية أمام الفشل الذريع وسلوك النخبة السياسية والأمنية، الأمر الذي مهد  للتغيير الحكومي في عام 1977، وفي وقت لاحق، حفزت نتائج الحرب عمليات التفاوض التي أدت إلى اتفاق السلام التاريخي مع مصر.

مؤشرات إسرائيلية لحرب محتملة خلال شهرين https://t.co/ACc0JROHIt pic.twitter.com/a1KwoujsQI

— 24.ae (@20fourMedia) September 1, 2023

 

عواقب مستمرة

وفقاً للصحيفة،  لاتزال عواقب تلك الحرب ترافق المؤسسة الأمنية والجيش الإسرائيلي رغم مرور 50 عاماً، وفي شعبة المخابرات، يقومون بتدريب الضباط الشباب في ضوء دروس الفشل الفادح، والسبب واضح: "كل المعلومات الاستخباراتية التي شملت استعدادات للحرب في مصر وسوريا كانت في أيدي الجيش الإسرائيلي، ومع ذلك، فإن كبار مسؤولي شبكة الأمن الوطني، بقيادة اللواء إيلي زعيرا، كانوا أسرى مفهوم  دفعهم إلى القول بأن احتمالات الحرب منخفضة".
وأشارت الصحيفة إلى أن التقييم الذي قدمه زعيرا ورجاله، والذي حدر القيادات السياسية والعسكرية العليا من خطر وشيك، تم قبوله على الرغم من أن الجيش السوري كان يستعد لحالة طوارئ، وعلى الجانب المصري كان هناك إعداد وتعزيز واسع النطاق لبطاريات المدفعية.
بحسب الصحيفة، كان لدى إسرائيل عشية الحرب معلومات حقيقية عن  نقل الطائرات الهجومية السورية والمصرية إلى مناطق أكثر تقدماً، وعن إجلاء عائلات المستشارين السوفييت، مشيرة إلى أن كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي يقدرون الآن أن احتمال مفاجأة إسرائيل مرة أخرى بهجوم مشترك منخفض للغاية، ومع ذلك، فإن "المفاجأة واردة دائماً".
وتابعت "عندما يُسأل كبار المسؤولين الحاليين في الجيش الإسرائيلي عما إذا كان لا يزال من الممكن أن يقع الجيش الإسرائيلي في هذا الأمر عند تقييم نوايا العدو وقدراته، يجيبون بأن المفاجأة يمكن أن تحدث دائماً، ولكن... مفاجأة إسرائيل بنيران مشتركة على عدة جبهات احتمال ضئيل للغاية".

اجتماع "غير عادي" بين نصرالله والعاروري والنخالة https://t.co/Lb1QZZCzT1

— 24.ae (@20fourMedia) September 3, 2023

 

تفوق استخباراتي

أضافت يسرائيل هيوم أنه بفضل قدرات "أمان" التكنولوجية، تتمتع إسرائيل بتفوق استخباراتي مثير للإعجاب، أفضل بكثير مما كانت عليه في أوائل السبعينيات،  حيث أصبح لدى كل باحث  إمكانية الوصول إلى جميع أنواع الذكاء تقريباً.
وعلى عكس عام 1973، يستطيع اليوم كل ضابط شاب أن يعبر عن رأيه حتى لو كان مخالفاً للمفاهيم المقبولة، ولكن من يتخذ القرار بشأن هذه القضايا هو رئيس قسم الأبحاث وقائد الجيش كما كان الحال في السابق، وهما مطالبان بتقديم تقييمهما إلى المستويات العسكرية والسياسية العليا، بحسب "يسرائيل هيوم".
واستطردت الصحيفة: "يمكن أن تحدث المفاجأة بشكل رئيسي بسبب سوء تفسير المعلومات، لأنه منذ 50 عاماً، كان التفسير يعتمد في النهاية على شخص يمكن أن يرتكب خطأ، لذلك يمكن الافتراض أن احتمال أن تفاجأ إسرائيل بهجوم في سيناريو متعدد الجوانب ليس مرتفعاً، وعلى الأرجح فإنها إذا وجدت نفسها في مثل هذا الصراع سيكون نتيجة لأحداث على الأرض".

المواجهة القادمة

أشارت الصحيفة إلى نقطة أخرى، وهي أنه بعد مرور 50 عاماً على حرب أكتوبر، التي كانت تعتبر آخر حرب متعددة الساحات، عاد الصراع متعدد الساحات إلى الطاولة مرة أخرى. ولأول مرة منذ تلك الحرب، تعتقد شعبة "أمان" أن هناك احتمالاً كبيراً بأن تدور الحرب المقبلة على أكثر من جبهة. ووفقاً لأحدث التقديرات، فإنه في حال نشوب صراع مع حزب الله في لبنان فإن المنظمات المسلحة في غزة سوف تشارك، كما ستنضم إليها العناصر المسلحة الفلسطينية في الضفة الغربية.
 

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل حرب أكتوبر الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

يسرائيل كاتس: جوزيب بوريل معاد للسامية ويتقرب من إيران

اتهم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمس الجمعة، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، "بالتقرب من إيران والانضمام إلى حملة كراهية ضد إسرائيل" بعد مشاركته في محادثات إسبانيا حول إقامة دولة فلسطينية.
In the same week that the U.S., Germany, France, and the UK imposed sanctions on Iran's aviation ties following missile supplies threatening Europe, the outgoing EU High Representative of the Union for Foreign Affairs @JosepBorrellF is busy with hate campaigns against Israel.… pic.twitter.com/Ft8dlEyxQX — ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) September 13, 2024
وفي منشور عبر منصة "إكس"، قال كاتس: "بينما فرضت أمريكا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا عقوبات على العلاقات الجوية مع إيران بسبب إمدادات الصواريخ المهددة لأوروبا، ينشغل بوريل بحملات كراهية ضد إسرائيل".

وأضاف كاتس أن بوريل يدعم إقامة "دولة فلسطينية إرهابية تسيطر عليها إيران ومحور الشر"، معتبراً أن هذا يمثل إرثاً من "معاداة السامية والكراهية تجاه إسرائيل". يُذكر أن كاتس تعرض لانتقادات متكررة بسبب منشوراته العدائية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

من جانبه، نشر بوريل صوراً من مشاركته في المحادثات بإسبانيا، مؤكدًا على ضرورة جهد جماعي لوقف الحرب في غزة وتحقيق حل الدولتين، حيث تعيش فلسطين وإسرائيل في سلام وأمن.

وفي أمس الجمعة أعلن في اجتماع عربي إسلامي أوروبي بشأن القضية الفلسطينية، عن اتفاق على عقد مؤتمر دولي للسلام في أقرب وقت ممكن، مع دعوة لانسحاب الاحتلال الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، بما يشمل معبر رفح وممر فيلادلفيا على الحدود مع مصر.
In Madrid to participate in the mtg w/ European & Arab partners for the implementation of the 2-state solution

We need a new collective effort to stop the war in Gaza & finally make the common EU objective of 2 States, Palestine & Israel, living side by side in peace & security pic.twitter.com/wNeDnvAEbS — Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) September 13, 2024
وجاء هذا الإعلان في بيان ختامي صدر بعد اجتماع عُقد في العاصمة الإسبانية مدريد، بمشاركة وزراء خارجية وممثلي دول مجموعة الاتصال الوزارية الإسلامية العربية بشأن القضية الفلسطينية، إلى جانب دول أوروبية مثل أيرلندا، النرويج، سلوفينيا، وإسبانيا.

وأكد المشاركون في البيان، الذي نشرته وزارة الخارجية المصرية، توافقهم على "ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام بأسرع وقت"، دون تحديد موعد دقيق. كما أكدوا "دعمهم الكامل للجهود الجارية التي تبذلها مصر، قطر، والولايات المتحدة لوقف الحرب في غزة وتبادل الأسرى"، ورفضهم لأي إجراءات تعرقل عملية الوساطة.


وجددوا الدعوة إلى "وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن جميع الرهائن والمعتقلين". كما طالبوا بـ"إعادة السيطرة الكاملة للسلطة الفلسطينية على معبر رفح وبقية الحدود، مع الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية المحتلة من غزة، بما يشمل ممر فيلادلفيا".

مقالات مشابهة

  • «أنا حاربت إسرائيل».. الموسم الثاني على شاشة «الوثائقية» احتفاءً بنصر أكتوبر
  • الجنرال إسحق بريك: الجيش الإسرائيلي غير جاهز للحروب المستقبلية
  • عاجل: الجيش الإسرائيلي يكشف مفاجأة جديدة عن نوع الصاروخ الحوثي الذي ضرب ”تل ابيب” ولماذا فشل باعتراضه
  • مقابل إقامة وراتب.. تجنيد أفارقة في الجيش الإسرائيلي
  • “اتركوا منازلكم”.. الجيش الإسرائيلي يلقي مناشير فوق جنوب لبنان (صورة)
  • الجيش الإسرائيلي يدعو سكان الوزاني في جنوب لبنان إلى إخلاء منازلهم وعدم العودة إليها قبل نهاية الحرب
  • «هآرتس»: الجيش الإسرائيلي يستعين بأفارقة مرتزقة للقتال في غزة بوعود زائفة
  • منذ 7 أكتوبر..ارتفاع ضحايا الحرب على غزة إلى 41182 قتيلاً
  • يسرائيل كاتس: جوزيب بوريل معاد للسامية ويتقرب من إيران
  • “الأم والأقارب قـتـلـوهـا” مفاجأة صادمة في القضية التي شغلت تركيا .. صورة