المنامة ، البحرين - وقعت ستارت أب بحرين ، المنصة الوطنية الرائدة للشركات الناشئة في مملكة البحرين والمدعومة من قِبل صندوق العمل «تمكين»، شراكة إستراتيجية مع صادرات البحرين ، إحدى مبادرات مملكة البحرين الهادفة إلى دعم وتطوير الصادرات الوطنية وترويجها عالميًا ، بهدف دعم وتمكين النظام البيئي للشركات الناشئة في مملكة البحرين.


وفي إطار هذه الشراكة وبالتعاون مع تمكين ، تتعاون ستارت أب بحرين صادرات البحرين بشكل وثيق لتقديم الدعم والموارد الشاملة للشركات الناشئة البحرينية ، وتمكينها من توسيع نطاق أعمالها والوصول إلى الأسواق العالمية. كما ستساهم هذه الشراكة على تسهيل تبادل المعرفة وفرص التواصل وبرامج توسيع السوق.
وأعربت السيدة فاطمة مهدي مديرة تطوير الأعمال في صادرات البحرين ، عن سعادتها بهذه الشراكة الجديدة قائلة: «نحن سعداء بالشراكة مع ستارت أب بحرين لتمكين الشركات الناشئة البحرينية من شق طريقها بثقة نحو الأسواق الدولية. ومن خلال تسخير خبراتنا مواردنا ، فإننا نضمن للشركات الناشئة إمكانية الوصول إلى مجموعة وافرة من الخدمات التي تمكنهم من ترسيخ موطئ قدم لهم على الخارطة التجارية العالمية بدخول أسواق تصدير ذات معدلات نمو عالية».
سيتمكن أعضاء ستارت أب بحرين من الحصول على مزايا حصرية كجزء من هذه الشراكة مع صادرات البحرين من خلال الامتيازات الفريدة المقدمة لستارت أب بحرين. و تشكل هذه الباقة من المزايا نقطة انطلاق رئيسة، حيث ستزود الشركات الناشئة بكل من الموارد الملموسة والمعرفة اللازمة التي يحتاجونها كي يشقوا طريقهم بثقة نحو الأسواق العالمية.
عند الإعلان عن هذه الشراكة الاستراتيجية ،علقت مريم ملك، مديرة مشروع ستارت أب بحرين: «يمثل هذا التعاون مع صادرات البحرين علامة فارقة في مهمتنا لدعم وتعزيز النظام البيئي للشركات الناشئة في مملكة البحرين. ومن خلال هذه الشراكة ، سنكون قادرين على المساعدة وتوجيه الشركات الناشئة إلى الأسواق الدولية بسهولة».
وتعزز هذه الشراكة الاستراتيجية بين ستارت أب بحرين وصادرات البحرين على مدى التزام كلتا المؤسستين في تعزيز الابتكار والترويج لثقافة ريادة الأعمال والمساهمة في التنويع الاقتصادي لمملكة البحرين من خلال الاستفادة من الخبرات والموارد الخاصة بكل منهما ليساهم هذا التعاون في خلق بيئة مواتية للشركات الناشئة لتزدهر وتساهم في تعزيز النمو الاقتصادي لمملكة البحرين.
إذا كنت ترغب في الحصول على المزيد من المعلومات حول ستارت أب بحرين و صادرات البحرين ، واستكشاف سبل التعاون والمشاركة ، ستارت أب بحرين وصادرات البحرين على وسائل التواصل الاجتماعي.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا للشرکات الناشئة مملکة البحرین هذه الشراکة من خلال

إقرأ أيضاً:

«مصدر» توقع اتفاقية دراسة مشتركة لتطوير محطة لطاقة الرياح بقدرة 1 جيجاواط في أوزبكستان

وقَّعت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» اتفاقية مع وزارة الطاقة في أوزبكستان لتطوير مشروع لطاقة الرياح بقدرة 1 جيجاواط في منطقة مينغبولاك في أوزبكستان.

وتوفِّر المحطة الجديدة 1,000 فرصة عمل في مرحلة الإنشاء، و60 فرصة عمل في مرحلة التشغيل، وعند اكتمالها، ستسهم المحطة في تزويد 300,000 منزل في منطقة مينغبولاك بالطاقة النظيفة. وتعزِّز هذه الاتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي تربط «مصدر» مع شركائها في أوزبكستان، وتمثِّل المرحلة الأولى من استراتيجية شاملة لإنشاء ثلاث محطات لطاقة الرياح فيها.

وعلى هامش مؤتمر الأطراف (كوب 29) المنعقد في باكو، بأذربيجان، أُقيمَت مراسم التوقيع بحضور معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف (كوب 28)، رئيس مجلس إدارة «مصدر»، ومعالي جورابك ميرزاماخمودوف، وزير الطاقة الأوزبكي، ووقَّع الاتفاقية محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، وجاكونجير أوبيدجونوف، رئيس مجلس إدارة شركة «أوزينرغوسوتيش».

وكانت «مصدر» قد وقَّعت في عام 2023 اتفاقية تنفيذ لتطوير مشاريع جديدة لطاقة الرياح في أوزبكستان بقدرة 2 جيجاواط. وإضافةً إلى مشروع مينغبولاك، سيُطَوَّر مشروعان آخران في منطقة أكبيتك في جمهورية كاراكالباكستان ومنطقة بوزاوبي في ولاية نافوي.

وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر: «تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة بتعزيز الشراكات النوعية ودعم مشاريع التنمية المستدامة، تأتي هذه الاتفاقية ضمن علاقات الصداقة والتعاون التي تربط بين دولة الإمارات وجمهورية أوزبكستان، وتؤكِّد التزامنا بتوفير أقصى قدر من الطاقة وأدنى قدر من الانبعاثات. ومن شأن مثل هذه الاتفاقيات أن تضعنا على المسار الصحيح لتحقيق أهدافنا المشتركة المتمثّلة بمضاعفة قدرات الطاقة المتجددة العالمية ثلاث مرات بحلول عام 2030، بما يتماشى مع هدف (اتفاق الإمارات) التاريخي، ودفع عجلة التقدُّم الاقتصادي والاجتماعي المستدام».

وقال معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية: «إنَّ دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية أوزبكستان الصديقة تتشاركان في الرؤى لتحقيق التنمية المستدامة، حيث تشكِّل الطاقة المتجددة ركيزة أساسية فيها، ويسعدنا أن تسهم هذه الشراكة بدور فاعل في تعزيز انتشار مشاريع الطاقة النظيفة الخالية من الانبعاثات في أوزبكستان وخارجها». وثمَّن معاليه جهود جمهورية أوزبكستان في مجال المناخ، لا سيما في ضوء سعينا[AA1]  المشترك نحو مرحلة جديدة نحقِّق فيها التنمية والازدهار وفق أُسس مستدامة.

وقال معالي جورابك ميرزاماخمودوف: «في إطار توجيهات فخامة شوكت ميرضائيف، رئيس جمهورية أوزبكستان، وفي ظل التحديات القائمة، استطاعت أوزبكستان وضع استراتيجية مبنية أساساً على التحوُّل نحو الاقتصاد المستدام وتحقيق الحياد الكربوني، واليوم نتخذ خطوات مهمة نحو تسريع وتيرة تطوير حلول الطاقة المتجددة والتكيُّف مع التغيُّر المناخي، ودفع عجلة التنمية المستدامة».

وأضاف: «تُشكِّل محطة مينغوبلاك مرحلة جديدة في شراكتنا مع (مصدر)، من خلال إتاحة فرص تعزيز أمن الطاقة وتوفير المزيد من فرص العمل وتنمية الاقتصاد. ونحن على ثقة تامة بأهمية ودور مشاريع (مصدر) في أوزبكستان، وقدرتها على تحقيق مزيدٍ من النجاح».

وتابع معاليه: «تماشياً مع هدف اتفاق الإمارات التاريخي بمضاعفة قدرات الطاقة المتجددة العالمية ثلاث مرات، تحرص أوزبكستان على دعم الجهود العالمية لمكافحة تغيُّر المناخ، وتؤكِّد التزامها بأهداف اتفاق باريس وتعزيز التعاون الدولي في قطاع الطاقة المتجددة».

وقال محمد جميل الرمحي: «تُعَدُّ أوزبكستان سوقاً استراتيجية رئيسية لشركة مصدر، ونتعاون مع شركائنا لتحقيق أهداف الطاقة المتجددة الطموحة في البلاد من خلال تنفيذ مشاريع طاقة متجدِّدة لتزويد المنازل وقطاع الأعمال بكهرباء نظيفة، وتعزيز النمو المستدام بالتوازي مع الحد من الانبعاثات. وتفخر (مصدر) بدعم جهود أوزبكستان في مجال انتقال الطاقة، ونتطلَّع إلى مواصلة رحلتنا المشتركة نحو بناء مستقبل أكثر استدامة».

ويسهم مشروع طاقة الرياح الجديد في تعزيز أنشطة «مصدر» في أوزبكستان، وتنمية محفظة مشاريعها في البلاد، والتي تشمل ست محطات للطاقة الشمسية على مستوى المرافق. وتهدف هذه المشاريع إلى تعزيز أمن الطاقة، وتوفير فرص العمل، ودفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام في أوزبكستان، والحد من انبعاثات الغازات المسبّبة للاحتباس الحراري. وتنسجم هذه الجهود مع التزام «مصدر» بدعم هدف أوزبكستان بإنتاج 40% من احتياجات البلاد من الكهرباء من مصادر متجدِّدة بحلول عام 2030.

وكانت «مصدر» من أوائل الشركات التي دخلت سوق الطاقة المتجددة في أوزبكستان، من خلال مشاريع بارزة تشمل محطة «زارافشان» لطاقة الرياح بقدرة 500 ميجاواط، التي توفِّر الكهرباء لأكثر من 150,000 منزل عند تشغيلها بالكامل. وطوَّرت «مصدر» محطة «نور نافوي» للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 100 ميجاواط، والتي دخلت حيِّز التشغيل منذ عام 2021. وتؤكِّد هذه المشاريع التزام «مصدر» بتوفير حلول طاقة نظيفة موثوقة بتكلفة مناسبة لأوزبكستان.


مقالات مشابهة

  • خبراء: 6 مزايا للشركات الناشئة في مشروع قانون التيسيرات الضريبية
  • "أدنوك للغاز" الإماراتية توقع اتفاقية مع "جايل" الهندية
  • برنامج "منصة الإطلاق" يتيح للشركات الناشئة استعراض تقنيات خفض الكربون
  • 9 ياردز كومينيكشنز توقع اتفاقية مع ميلك آند هني بي آر
  • «مصدر» توقع اتفاقية دراسة مشتركة لتطوير محطة لطاقة الرياح بقدرة 1 جيجاواط في أوزبكستان
  • "مصدر" توقع اتفاقية لتطوير مشروعات طاقة متجددة في ألبانيا
  • "بالم هيلز" توقع شراكة استراتيجية مع "دلة العقارية" بالسعودية
  • أوسارا العمانية توقع اتفاقية مع الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية
  • أمانة منطقة الرياض توقع اتفاقية تعاون مع شركة مجموعة روشن
  • عبد الغفار : الأكاديمية العربية شريك استراتيجي في تطوير قطاع النقل بالمنطقة