إمام أوغلو: المهاجرين مسؤولون عن نقص المياه في إسطنبول
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
حمل رئيس بلدية اسطنبول، أكرم إمام أوغلو، المهاجرين مسؤولية نقص المياه في المدينة، مشيرًا إلى الأثر الذي قد يكون قد سببه الزيادة الديموغرافية في المدينة نتيجة لتدفق المهاجرين.
وقال إمام أوغلو في تصريحات تابعها موقع تركيا الان: “بسبب سياسة الحدود غير المنضبطة وغير المخطط لها، شهدت إسطنبول تحولًا ديموغرافيًا هائلاً.
وأضاف: “هناك ملايين المهاجرين المسجلين وغير المسجلين لدى الجهات الرسمية، واستهلاك هؤلاء للمياه لا يمكن تصوره، فقد ارتفع الاستهلاك هذا العام 20٪ عن العام الفائت.”
وأشار إلى ضرورة معالجة هذه المشكلة وتطوير البنية التحتية لمواجهة التحديات المستقبلية للمدينة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا إمام أوغلو اخبار المهاجرين اخبار تركيا المهاجرين المهاجرين في اسطنبول المهاجرين في تركيا المياه في اسطنبول
إقرأ أيضاً:
قتيل و15 جريحا في ضربة صاروخية روسية على مدينة أوكرانية
كييف- رويترز
قال مسؤولون محليون إن شخصا قُتل وأُصيب 15، أربعة منهم في حالة خطيرة، اليوم الثلاثاء في هجوم بصاروخ باليستي على مبنى سكني في مدينة كريفي ريه بوسط أوكرانيا.
وندد مسؤولون أوكرانيون بالهجوم الذي وقع عشية عيد الميلاد على المدينة، مسقط رأس الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
وكتب رئيس الإدارة العسكرية للمدينة أوليكساندر فيلكول على تيليجرام "وجهت الوحوش ضربة مباشرة إلى مبنى سكني من أربعة طوابق يضم 32 شقة".
وقال سيرجي ليساك حاكم المنطقة التي تقع فيها المدينة إن المسعفين لم يتمكنوا من إنعاش رجل بعد انتشاله من تحت الأنقاض.
وقال فيلكول في وقت لاحق إن امرأة انتشلت على قيد الحياة من تحت الانقاض بعد بقائها هناك أربع ساعات ونقلت إلى المستشفى.
وكتب دميترو لوبينيتس أمين المظالم المعني بحقوق الإنسان في أوكرانيا على تيليجرام "بينما تحتفل بلدان أخرى في العالم بعيد الميلاد، يواصل الأوكرانيون المعاناة من الهجمات الروسية التي لا تنتهي".
ونشر الحاكم ليساك صورا لرجال الإنقاذ وهم يبحثون وسط كومة كبيرة من الأنقاض، ويستخرجون شخصا يغطيه الغبار ويحملونه في سيارة إسعاف.
وكريفي ريه هي مدينة لصناعة الصلب وكان عدد سكانها قبل الحرب أكثر من 600 ألف نسمة.
وتقع الضواحي الجنوبية للمدينة على بعد 65 كيلومترا تقريبا من أقرب منطقة تحتلها روسيا وكانت هدفا متكررا للهجمات الصاروخية الروسية طوال الحرب.
وتقول روسيا إنها لا تتعمد استهداف المدنيين، على الرغم من مقتل الآلاف منذ أن شنت موسكو غزوها في عام 2022.