تصاعد الخلافات بين البلدين.. أوكرانيا تمنع نواب البرلمان من السفر إلي بولندا
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام أوكرانية، اليوم الثلاثاء، نقلا عن مصادر، بأن أعضاء البرلمان الأوكراني مُنعوا مؤقتًا من السفر إلى بولندا بسبب الخلافات حول إمدادات الحبوب.
وتم تأكيد هذه المعلومات من قبل عدة مصادر، أبرزها ميكولا كنيازيتسكي ، عضو القوة السياسية المعارضة “التضامن الأوروبي” والرئيس المشارك للمجموعة البرلمانية الأوكرانية البولندية، والذي كان من المفترض أن يكون أحد ضيوف المؤتمر.
المنتدى الاقتصادي في كارباش.
وقال كنيازيتسكي : "أريد أن أذهب، لكنهم لا يسمحون لي بعبور الحدود… لماذا؟ أصدر مجلس وزراء أوكرانيا أمرا غير قانوني بعدم السماح للنواب بالخروج".
وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الزراعة البولندي السابق، يان كرزيستوف أردانوفسكي، إن بولندا لن تستورد الحبوب الأوكرانية حتى بعد سبتمبر 1، مؤكدا أن وارسو لن ترفع الحظر.
وقال أردانوفسكي: "في 15 سبتمبر، لن تصل الحبوب الأوكرانية إلى بولندا… هذا بيان واضح لرئيس الوزراء والحكومة".
وأشار إلى أن السلطات لا تستطيع تخيل تكرار الوضع العام الماضي، عندما كان هناك تدفق للحبوب ومنتجات أخرى من أوكرانيا إلى بولندا.
ولطالما حلمت كييف بدخول سوق الاتحاد الأوروبي بمنتجاتها، لأنها "سوق مربحة لأسعار مستقرة وعالية”، ولكن نتيجة مثل هذا وصول المنتجات الأوكرانية قد يكون انهيار المزارع الصغيرة في أوروبا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أميركا تعتزم نقل قواتها من مطار بولندي
تعتزم الولايات المتحدة نقل قواتها من المطار العسكري البولندي في مدينة جيشوف إلى قواعد أخرى في بولندا، في إطار جهد أوسع نطاقاً لتنظيم العمليات العسكرية.
وأعلن الجيش الأميركي في أوروبا وأفريقيا من مقره في ألمانيا نقل القوات، مضيفاً أنه تم تنسيق القرار مع بولندا وحلفاء آخرين في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
ووصف القائد العام كريستوفر دوناهو الخطوة بأنها إجراء يوفر النفقات، مشيراً إلى أنه يوفر فرصة "لتوفير عشرات ملايين الدولارات سنوياً على دافعي الضرائب الأميركيين" وقالت الولايات المتحدة إن تدفق المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا عبر مطار جيشوف سيتواصل، لكن بولندا وحلفاء آخرين في حلف الناتو سيتولون مسؤولية أمن الموقع.
ويأتي إعادة نشر القوات المخطط له وسط مخاوف أكبر في أوروبا بشأن التزام أميركا تجاه الناتو، خاصة في ضوء دعوات الرئيس دونالد ترامب المتكررة إلى أعضاء الحلف بزيادة الإنفاق الدفاعي.