الإعلان عن المرشحين النهائيين لـ جوائز أديبك 2023
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
- الجوائز تشهد إضافة ثماني فئات جديدة تُركز على تحديات الطاقة وتغير المناخ.
- الجوائز تُكرم الأفراد والشركات والمشروعات الرائدة التي تساهم في إحداث نقلة نوعية في منظومة الطاقة العالمية.
- الجوائز المرموقة تستقطب عدداً قياسياً من طلبات المشاركة بلغ 1072 مشروعاً من 78 دولة.
- انضمام خبراء في مجالات التغير المناخي والتقنية إلى هيئة التحكيم المكونة من 10 أعضاء.
- من المقرر الإعلان عن أسماء الفائزين للتصفيات النهائية على هامش فعاليات “أديبك”.
………………………..
أبوظبي في 5 سبتمبر / وام / أعلنت جوائز معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك" عن أسماء المرشحين النهائيين لـ "جوائز أديبك 2023"، والذين يمثلون عدداً كبيراً ومتنوعاً من المناطق الجغرافية والقطاعات الصناعية والشركات.
وتحتفي جوائز "اديبك" بالإنجازات البارزة في قطاعي الطاقة والتقنيات النظيفة وتكرم المبتكرين من جميع أنحاء العالم لجهودهم التي تساهم في الحد من الانبعاثات وتحقيق الحياد المناخي.
وشهدت جوائز أديبك 2023"، التي تقام هذا العام تحت شعار "قيادة التحول"، إضافة ثماني فئات جديدة لمواجهة التحديات العالمية الرئيسية، والاستجابة لحاجة العالم للحصول على إمدادات آمنة وموثوقة من الطاقة النظيفة، وايجاد حلول عملية وفعالة تساهم في تحقيق انتقال واقعي خلال مرحلة التحول في قطاع الطاقة.
وضمت القائمة النهائية 21 مرشحاً من الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا والامريكيتين، من بينهم مرشحين من دولة الإمارات في فئتي "جائزة أفضل شراكة مؤثرة" و"أفضل برنامج لتنمية القوى العاملة في مجال طاقة المستقبل"، كما تأهل مرشحون من كل من إسرائيل والصين في فئات "أفضل ابتكار لهذا العام في تكنولوجيا الطاقة النظيفة" و"أفضل مشروع هيدروجين تحويلي"، فيما ضمت القائمة النهائية أربعة ممثلين من ماليزيا.
ومن المقرر الكشف عن أسماء الفائزين بـ "جوائز أديبك 2023" خلال حفل عشاء رسمي يقام في الثاني من أكتوبر المقبل على هامش فعاليات "أديبك" -المعرض والمؤتمر الأكبر على مستوى العالم في مجال الطاقة- والذي تستضيفه أبوظبي خلال الفترة من 2 إلى 5 أكتوبر تحت شعار "إزالة الكربون أسرع معاً"، والذي يتبعه خلال أقل من شهرين استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف "COP28".
ويهدف "أديبك 2023" إلى دفع الاتجاهات المستقبلية لقطاع الطاقة من خلال تسريع جهود إزالة الكربون والحد من الانبعاثات للمساهمة في بناء منظومة طاقة المستقبل.
وبهذه المناسبة، قالت فاطمة النعيمي، رئيسة "جوائز أديبك" ونائب الرئيس التنفيذي لإدارة أعمال معالجة الغاز والتكرير والبتروكيماويات والتسويق في "أدنوك": "نحن سعداء بهذا التنافس القوي على الفئات الجديدة لجوائز ’أديبك‘ بين قادة قطاع الطاقة والرواد والمبتكرين للاستفادة من الفرص الجديدة، ودفع النقلة النوعية وإعادة صياغة مفهوم أعمال قطاع الطاقة في العصر الحالي".
وأضافت: "تعكس قائمة المرشحين النهائيين جاهزية قطاع الطاقة وريادته والتزامه بالمساهمة في إعادة تشكيل القطاع ودعم الجهود العالمية للتصدي لتحديات قطاع الطاقة وظاهرة تغير المناخ على مستوى العالم لبناء مستقبل مستدام".
واستقطبت "جوائز أديبك 2023" طلبات مشاركة قياسية بلغت نحو 1072 مشروعاً من 78 دولة. وقد خُصصت سبع فئات من الجوائز للمرشحين من قطاع الطاقة ..وسيتولى اختيار الفائزين في الفئة الأخيرة المخصصة لــ "صانع التغيير: قائد مسيرة التقدم" لجنة تحكيم جوائز أديبك المكونة من 10 أعضاء، والتي انضم إليها عضوان جديدان، هما "فيكي نوت"، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة CruxOCM، و"سامانثا غروس"، مديرة مبادرة أمن الطاقة والمناخ وزميلة برنامج السياسة الخارجية في معهد بروكينغز، واللذان يتمتعان بخبرة كبيرة في مجالات التقنية والتغير المناخي.
من جانبه، قال كريستوفر هدسون، رئيس شركة "دي إم جي إيفنتس"، الجهة المنظمة لمؤتمر "أديبك 2023": "يساهم تعزيز لجنة تحكيم "جوائز أديبك" وإضافة فئات جديدة كلياً للجوائز في التعريف بالشركات والمشاريع والأفراد الذين يقودون النمو والتطور خلال مرحلة التحول في قطاع الطاقة. وتدعم هذه الجوائز المرموقة أهداف ’أديبك‘ لتسريع تطبيق إجراءات عملية وتبني حلول موثوقة لمواجهة أبرز تحديات الطاقة وتغير المناخ".
وتضم قائمة المرشحين النهائيين لـ "جوائز أديبك 2023" حلولا تعكس التقدم الفعلي في رؤى واستراتيجيات إزالة الكربون والتفكير الذي يحقق تغييرات نوعية ملموسة تشمل إدارة الطاقة بشكل مسؤول، بدايةً من تحويل الملوثات إلى أنواع وقود وكيماويات مستدامة، وصولاً إلى طرق إعادة تدوير بطاريات أيونات الليثيوم ..كما تشمل مبادرة بارزة أخرى تُركز على إزالة الكربون على نطاق عالمي من خلال منصة لإصدار شهادات الطاقة منخفضة الكربون، والتي تهدف إلى دفع عجلة التنافس في إزالة الكربون على الصعيد العالمي، ويشمل ذلك العديد من الشركات العاملة في قطاع الطاقة.
وفي الوقت ذاته، يتواصل السعي لتأسيس أكبر محطة للهيدروجين الأخضر في العالم، لدمج مصادر الطاقة المتجددة على مستوى غير مسبوق، وللعمل على إنتاج طاقة مستدامة خالية من الكربون من الهيدروجين.
وتضم لجنة تحكيم "جوائز أديبك 2023" كلاً من معالي سهيل محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية وسعادة المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية بجمهورية مصر العربية وفاطمة النعيمي، نائب الرئيس التنفيذي لإدارة أعمال التكرير والتسويق في أدنوك ورئيسة "جوائز أديبك 2023" ولورينزو سيمونيلي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس والمدير التنفيذي لشركة "بيكر هيوز" وفيكي هولوب، الرئيسة والمديرة التنفيذية لشركة "أوكسيدنتال بتروليوم" ود. براتيما رانجاراجان، الرئيسة التنفيذية لمبادرة الاستثمار في المناخ ود. جون سفاكياناكيس، رئيس قسم الأبحاث بمركز الخليج للأبحاث وزميل مشارك في ﻣـﺮﻛﺰ "ﺗﺸﺎﺗﺎم ﻫﺎوس" ﻟﻠﺒﺤﻮث وبروسكوفيا نابانجا، الرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية الأوغندية المحدودة وفيكي نوت، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس في شركة CruxOCM وسامانثا غروس، مديرة مبادرة أمن الطاقة والمناخ وزميلة السياسة الخارجية في معهد بروكينغز.
وقال فيكي نوت: "تعتبر ‘جوائز أديبك’ واحدة من أبرز المنصات الرسمية لطرح الأفكار، والتعريف بالمواهب والتقنيات الجديدة وتشجيعها. ويسعدني المساهمة في هذه الجوائز المرموقة في قطاع الطاقة من خلال دوري في لجنة التحكيم، وأتطلع إلى التعاون مع زملائي المحكمين".
وتشهد جوائز أديبك في عامها الثالث عشر تطوراً ملحوظاً لتلبية احتياجات القطاع ومواجهة التحديات التي يواجهها.
ويحضر حفل توزيع الجوائز قادة في مختلف مجالات قطاع الطاقة، بمن في ذلك الوزراء، والرؤساء التنفيذيون، والمبتكرون والأكاديميون ..ومن المتوقع أن تستقطب فعاليات "أديبك 2023" أكثر من 160 ألف مشارك من خلال البرنامج الشامل لمؤتمر ومعرض "أديبك" والذي يضم فعاليات متنوعة يشارك فيها أكثر من 1600 متحدث في أكثر من 350 جلسة ..وتعرض أكثر من 2220 شركة عاملة ضمن منظومة الطاقة أفكارها وابتكاراتها وحلولها التي تشكل مستقبل الطاقة.
رضا عبدالنور/ أحمد النعيمي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الرئیس التنفیذی فی قطاع الطاقة إزالة الکربون أکثر من من خلال
إقرأ أيضاً:
الرقابة المالية: سوق الكربون يتيح للمؤسسات المالية فرص تمويل الاستثمار الأخضر
ألقى الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، كلمة رئيسية بمنتدى شهادات الكربون واقتصاد المحبة من أجل التنمية الثقافية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية، الذي انعقد بجامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة، بالتعاون مع الجمعية المصرية للزراعة الحيوية.
وقال الدكتور فريد، إن مجابهة مخاطر تغير المناخ يعد بمثابة معركة وجود، بهدف تحقيق حياة أفضل، في ظل تسارع ظهور تأثير تغيرات المناخ على كوكب الأرض، ولذلك سعت هيئة الرقابة المالية لتقديم توجيهات وتدشين برامج تدريبية للمؤسسات المالية الخاضعة لإشرافها ورقابتها، بهدف تعزيز قدراتها على إدارة المخاطر المناخية، بما في ذلك ما يقوم به المركز الإقليمي للتمويل المستدام (RCSF)، علاوة على إشراك أصحاب المصلحة، لتكامل الجهود نحو إدارة المخاطر المناخية في القطاع المالي غير المصرفي.
وأفاد رئيس هيئة الرقابة المالية خلال كلمته بأن سوق الكربون الطوعي المنظم والمراقب، أحد العناصر الرئيسية لخفض الانبعاثات الكربونية، ومن شأنه أن يسهم في تيسير اجتذاب التمويل المُيسر ذو الفائدة المنخفضة من المؤسسات الدولية للمشروعات الراغبة في خفض انبعاثاتها الكربونية.
وأوضح الدكتور فريد أن سوق الكربون يتيح للمؤسسات المالية فرص الاستثمار في تداول شهادات الكربون، والتمويل الأخضر، والمشاريع الصديقة للبيئة، مما يساعد على توجيه رأس المال نحو المبادرات المستدامة.
وقال الدكتور فريد إن سوق الكربون يتطلب وجود عرض كاف من شهادات الكربون عالية الجودة، ما يحتاج إلى بنية تحتية قوية وجذب مشاركين جدد إلى السوق، علاوة على دقة البيانات والافصاحات.
أهمية سوق الكربون
وأكد أن المرحلة المقبلة ستشهد توجيهاً وتكثيفاً للتركيز على رفع الوعي والمعرفة بشأن أهمية سوق الكربون الطوعي وكيفية استفادة الكيانات الاقتصادية، موضحاً أنه تم وضع كافة الأسس والمناهج الفنية الخاصة بسوق الكربون الطوعي، وفقاً للممارسات الدولية فيما يخص قياس الانبعاثات الكربونية، كما بحثت الهيئة المعايير والتجارب العالمية للتعلم والاسترشاد قبل إنشاء السوق، لضمان الكفاءة والفاعلية.
ويهدف المنتدى إلى تسليط الضوء على النموذج الناجح لشهادات الكربون كأداة لتحقيق التنمية المستدامة في حياة الفرد، وسبل تحسين معيشته مستفيداً من التحويل إلى الزراعة العضوية والمساهمة المباشرة في سوق الكربون الطوعي، وتضمنت فعاليات المنتدى الاحتفال بالشركاء وأبطال المناخ من المزارعين من مختلف المحافظات، حيث تم توزيع عوائد شهادات الكربون الصادرة للمشاريع الخاصة بهم.