أردوغان عن اشتباكات دير الزور: العشائر العربية صاحبة الأرض وقسد إرهابية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن أبناء العشائر العربية في محافظة دير الزور السورية هم أصحاب تلك المناطق الأصليون، واصفا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بأنها فرع إرهابي لتنظيم حزب العمال الكردستاني "بي كي كي/ واي بي جي".
جاء ذلك في تعليق لأردوغان على الاشتباكات التي تشهدها المنطقة، خلال تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن الطائرة أثناء عودته من زيارة إلى مدينة سوتشي الروسية، الاثنين، التقى خلالها نظيره فلاديمير بوتين، حسبما أوردت وكالة "الأناضول" التركية.
وأضاف الرئيس التركي أن تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" لا يعترف بحق الناس في الحياة، ولا يتردد بارتكاب أي مجزرة للسيطرة على النفط في دير الزور، و"على الدول الداعمة لهذا التنظيم معرفة ذلك".
وبين أردوغان أن تركيا وجهت التحذيرات اللازمة بهذا الصدد للدول المعنية، موضحا أن "كل سلاح يتم تقديمة للتنظيم الإرهابي يساهم في استمرار إراقة الدماء بالمنطقة وزعزعة وحدة أراضي العراق وسوريا" حسب تعبيره.
ولفت إلى أن العشائر العربية توحدت ضد "بي كي كي/ واي بي جي"، وقال: "الآن نرى العشائر العربية تزداد قوة مع زيادة المشاركة، و(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين أكد أيضا أهمية أن تتحد العشائر العربية باعتبارها أصحاب المنطقة وتقاتل ضد التنظيم الإرهابي".
اقرأ أيضاً
ارتفاع حصيلة اشتباكات دير الزور إلى 84 قتيلا.. وقسد تسيطر على مناطق بالمدينة
وأفاد بأن ما يحدث الآن في دير الزور هو تحرك وخطوة للعشائر العربية للدفاع عن أراضيها، مضيفًا: "موقف العشائر ضد بي كي كي/ واي بي جي هو نضال مشرف من خلال اتحادها معًا".
وأردف: "تبين مرة أخرى أن التنظيم الإرهابي يشكل خطرا كبيرا على شعوب المنطقة، وآمل أن يكون قد تبين أنه من غير الممكن القضاء على تنظيم إرهابي بمساعدة تنظيم إرهابي آخر، ونقوم باستمرار بإبلاغ الولايات المتحدة وروسيا عن الأنشطة الإرهابية التي تهدد بلدنا من قبل بي كي كي/ واي بي جي".
وأشار أردوغان إلى أنه بات واضحا أن الأسلحة والذخائر التي قدمتها الولايات المتحدة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" لا تخدم الاستقرار في المنطقة.
واندلعت اشتباكات مسلحة بين العشائر العربية و"قسد"، في 27 أغسطس/آب الماضي، إثر قيام التنظيم باعتقال أحمد الخبيل الملقب بـ"أبو خولة" قائد ما يسمى "المجلس العسكري لدير الزور"، وزادت حدتها مع انضمام عشائر عربية جديدة للصراع، لتتسع رقعتها لاحقًا إلى محافظتي الحسكة والرقة.
اقرأ أيضاً
القتال بين عشائر عربية و"قسد" في دير الزور.. ماذا يعني؟
المصدر | الخليج الجديد + الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أردوغان سوريا قوات سوريا الديمقراطية العشائر العربية دير الزور تركيا العشائر العربیة دیر الزور بی کی کی
إقرأ أيضاً:
مقتل 12 شخصاً بهجمات إرهابية شرقي الكونغو
قُتل 12 شخصاً على الأقلّ في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، في هجمات جديدة شنّها عناصر من "القوات الديموقراطية المتحالفة"، الجماعة المتمرّدة المرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي، بحسب ما أفادت مصادر محلية، أمس الأربعاء.
وكانت الجماعة الإرهابية نفسها، قتلت 21 شخصاً على الأقلّ خلال أسبوع عيد الميلاد، في هجمات شنّتها على قريتين قرب مانغوريدجيبا، البلدة المنجمية الواقعة في إقليم شمال كيفو التي غالباً ما تتعرّض المناطق المحيطة بها، لهجمات إرهابية أوقعت مئات القتلى.
Congo sentences 13 soldiers to death in bid to boost discipline #KFMNews
Details: https://t.co/VL4V6t7H6n pic.twitter.com/L9sq4v8Yjh
وشنّ مسلّحون، أمس الأربعاء، من القوات الديموقراطية المتحالفة هجوماً على قريتين في نفس هذه المنطقة. وقال صامويل كاغيني، رئيس المجتمع المدني في منطقة بابيري التي تضمّ هاتين القريتين إنّ "8 أشخاص على الأقلّ قتلوا في قرية بيليندو الواقعة على بُعد نحو 30 كيلومتراً من مانغوريدجيبا".
وأكّدت هذه الحصيلة مصادر محلية أخرى، وممثّل عن الحكومة المحلية.
وفي هجوم ثان، قتل مسلحون من القوات الديموقراطية المتحالفة 4 أشخاص على الأقلّ في قرية مانغويا، بحسب المصادر نفسها. وعلى غرار هجماتهم السابقة، أحرق المتمردون في كلا القريتين عدداً من المنازل والدراجات النارية.
وتأسّست "القوات الديموقراطية المتحالفة"، في الأصل من متمرّدين أوغنديين، وتمركزت اعتباراً من منتصف تسعينيات القرن الماضي في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، حيث قتلت آلاف المدنيين. وفي 2019، بايعت الحركة تنظيم داعش الإرهابي، الذي بات يعتبرها جزءاً منه ويطلق عليها اسم "ولاية وسط أفريقيا".
وشنّت أوغندا وجمهورية الكونغو الديموقراطية، هجوماً مشتركاً عام 2021 لطرد هؤلاء المتمردين، ووضع حدّ لهجماتهم، لكنّ البلدين لم يتمكنّا حتى الآن من تحقيق هذا الهدف.