الثورة نت|

نُظمت في مديريات مربع مدينة الحديدة، أمسيات احتفالية وخطابية بذكرى المولد النبوي الشريف.

ركزت الأمسيات، التي أقيمت في مربع البيضاء بحارة الزعفران الشمالية بمديرية الحالي ومربع العمال الشمالي بمديرية الميناء ومربع القصر حارة الهنود ومربع القلعة وحارة الحوك الشرقية بمديرية الحوك، على مكانة النبي الكريم والمفاهيم والحجج لدحض الثقافات المغلوطة حول الاحتفال بذكرى مولد سيد المرسلين.

وخلال حضوره جانب من هذه الأمسيات أكد وكيل أول المحافظة، أحمد البشري، أهمية الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف لما تحمله هذه المناسبة من دلالات وأبعاد في قلوب المسلمين ابتهاجا واعترافا بمنة الله العظيمة.

وشدد على ضرورة أن نجعل من ذكرى إحياء المولد النبوي الشريف محطة عظيمة ومهمة لاستلهام الدروس والعبر من سيرته العطرة.

وأشارت كلمات الأمسيات، إلى عمق حب وعظمة ومكانة رسول الله في نفوس اليمنيين، منوهة بجهود تنظيم الفعاليات والحراك المتميز لإحياء ذكرى مولده صلى الله عليه وآله وسلم.

ولفتت إلى أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة للتأكيد على أن الرسالة المحمدية جاءت للعالم أجمع وأن الأمة بحاجة ماسة إلى الاقتداء بنبيها والسير على نهجه.

وأكدت الكلمات أن الاحتفاء بهذه الذكرى العظيمة في ظل استمرار العدوان والحصار يجسد صلابة اليمنيين وصمودهم في مواجهة الطغاة والمستكبرين وتمسكهم بنهج نبيهم.

تخللت الأمسيات، التي شهدت حضورا رسميا وشعبيا، قصائد وأناشيد عبّرت عن أهمية الاحتفاء بمولد سيد الخلق والمبعوث رحمة للعالمين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف المولد النبوی الشریف

إقرأ أيضاً:

من أول ليلة.. خطيب المسجد النبوي: بلوغ شهر رمضان نعمة تستوجب شكر الله

قال الشيخ أحمد بن علي الحذيفي، إمام وخطيب المسجد النبوي ، إن شهر رمضان شهر الإقبال على الله والأنس بطاعته والنعيم بقربه ولذة مناجاته وانطلاق الجوارح في مرضاته في شهر رمضان ما أشرع الله فيه من أبواب الخيرات، وأمد من أسباب الرحمات، وأفاض من سحائب البركات.

شهر الإقبال على الله

واستشهد “الحذيفي” خلال خطبة الجمعة الأولى من رمضان اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة  ، بما ورد عن أبي هريرة الله قال: قال رسول الله: (إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين، ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب وينادي مناد يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر).

وأوضح أن بلوغ شهر رمضان نعمة تستوجب شكر منعمها قال جل من قائل: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ).

وأوصى المسلمين بتقوى الله فهو أجمل ما يتحلى به العبد، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا)، منوهًا بأنه كان النبي -صلى الله عليه وسلم- أجود ما يكون في رمضان .

بلوغ رمضان نعمة 

ودلل بما جاء عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: (كان النبي أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل عليه السلام، وكان يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه النبي القرآن، فإذا لقيه جبريل عليه السلام، كان أجود بالخير من الريح المرسلة).

وأفاد بأن شهر رمضان فيه تُكسر قيود النفوس وسَوْراتُها، وتُلْجَمُ فيه شهواتها ونَزَواتُها، حتى تنعتق من عوائقها وعلائقها، فتنطلق في ميادين الطاعات إلى خالقها، فهنيئًا لمن أدرك ساعاته، ووفق لاغتنام لحظاته، والسعي في طاعة مولاه ومرضاته، فشهر رمضان من مقاصد التشريع العظمي ومراميه الكبرى مما يستوقف المؤمن إجلالًا لذلك التشريع الرباني الحكيم.

مدرسة تهذب فيها النفوس

وأضاف أنه مدرسة تهذب فيها النفوس وتزكى فيها الأخلاق، وتُلجم الشهوات والغرائز، وتلبس النفوس فيه لبوس التجمل والتحمل، وذلك أبعد مقصودًا وأعمق أثرًا في النفوس والأخلاق على الفرد والجماعة من مجرد الإمساك عن شهوات مباحات في غير زمن الصيام المشروع.

واستند لما جاء عن أبي هريرة الله قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس الله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)، مشيرًا إلى أن الصوم عبادة خفاء وسر بين العبد وربه ففيها يتجلى الإخلاص.

وبين أنه لذا اختص الله تعالى بها وأضافها لنفسه فعن أبي هريرة الله قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (كل عمل ابن آدم يضاعف، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله عز وجل: إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به يدع شهوته وطعامه من أجلي )، فالمؤمن يدع طعامه وشرابه وشهوته عبودية لربه، ومراقبة لمولاه، فلا يساور شهواته ولو غابت عنه عيون الخلائق عبودية لربه سبحانه.

مقالات مشابهة

  • أخبار التوك شو| السيدة انتصار السيسي تشهد احتفالية يوم المرأة المصرية.. وأحمد موسى ينتقد عدم وجود مسلسلات وطنية في رمضان
  • انتصار السيسي تشهد احتفالية يوم المرأة المصرية
  • السيدة انتصار السيسي تشهد احتفالية يوم المرأة المصرية.. بث مباشر
  • السيدة انتصار السيسي تشهد احتفالية يوم المرأة المصرية
  • السيدة انتصار السيسي تشهد احتفالية يوم المرأة المصرية «فيديو»
  • “الشؤون الإسلامية” توزع أكثر من 29 ألف نسخة من المصحف الشريف على المعتمرين بمطار جدة
  • استشارى تخطيط عمرانى: مدينة العلمين الجديدة تشهد تغييرات جوهرية
  • من أول ليلة.. خطيب المسجد النبوي: بلوغ شهر رمضان نعمة تستوجب شكر الله
  • سلامة داود: الأزهر الشريف كان ولا يزال وسيظل يجمع شمل الأمة ويقاوم تفرقها
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي